آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

 الحرب في القرآن للدّفاع و لنصرة المستضعفين فقط

فهرس الموضوع

 

مقدّمة

كتبت فتاة إيزيدية كردية

جملةََََ

لخصت فيها كل شيء

أيها المسلمون

نحن لم نضركم بكفرنا

لكنكم قتلتمونا بإيمانكم.

 

يؤمنون بأن الله قادر على كل شيء

وفي نفس الوقت

يؤمنون بأن الله يحتاجهم

لقتل الناس الذين لم يؤمنوا به.
حلل و ناقش

محمد حامد بتصرف

 

اللــه ليس في حاجة إلى دولة

حتى يســتولي له المســلمون على دول الناس ويهــبونها له

سيد القمني

 

مالفرق بين

احتلال العثمانيين للقسطنطينية (اسطنبول)

وتحويل كنيستها المقدسة ايا صوفيا لمسجد ومتحف

واحتلال الصهاينة لفلسطين؟
بدير_المصري

 

مسلم 1910

مَن ماتَ ولَمْ يَغْزُ، ولَمْ يُحَدِّثْ به نَفْسَهُ

ماتَ علَى شُعْبَةٍ مِن نِفاقٍ.

الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم

الصفحة أو الرقم: 1910 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

حديث يدعوك لتكون داعشيا وسفاحا وتحلم بقتل الناس وذبحهم

بزعم ان تموت خاليا من النفاق.

 

لطالما قيل لنا أنّ الجهاد الطّلب و الفتوحات الإسلامية من الدّين

ونحن نصدّق بثقة عمياء دون أن نتساءل عن الظّلم الفظيع الناتج عنها

ترتيل القرآن لهذا الموضوع يظهر جليّا مدى فظاعة التزوير الّذي حصل في تشريعات ديننا الإسلامي

نتيجة طمع و جشع البعض في السلطة و المال و النساء

وإتباع الأغلبية المتبقّية بدون إستخدام العقل أو خوفا من الإعتقال و التعذيب أو الموت

 

كل الأمم ارتكبت جرائم في الماضي ثم اعتذرت عنها و تبرأت منها
إلا المسلمون ، فخورون بالجرائم بإسم الإسلام (الإسلام بريئ منها) و يريدون تكرارها

 

 

أسباب الحروب

1- الدفاع عن النفس 

2- نصر المستضعفين 

+

3- نشر الدّعوة و الدّين و فرض الحكم بالدّين

4- الإستيلاء على خيرات الآخرين

5- نشر أو محاربة نظريات سياسية 

القرآن

- يشجّع 1 و 2

و يشجّع أيضا على الإستعداد الدّائم للحرب مع تفاديها إلا للضروروة القصوى

- و ينهى بصفة واضحة و قطعية عن الحروب 3 و 4 و 5

 

لا يوجد نصّ قرآني واحد

يبيح الهجوم على الدّول بدون سبب وجيه عادل و منطقي  

 

ماذا يعني إجبار الآخرين على الإسلام؟

إذا قام الهندوس بغزو مصر والسعودية، و هدموا الكعبة وأقاموا في نفس المكان (معبد لكرشنا وشيفا)

ثم غزوا مصر وحوّلوا الأزهر لمعبد الإله (راما)

ثم أغلقوا كل المساجد في الدولتين وتحولت معظمها لمعابد هندية..

تخيل ما هو شعورك وقتها كمسلم؟

إعلم أن شعورك وقتها هو نفس شعور الهندي حين استباح المسلمون أرضه قبل مئات السنين

 

 

- عندما يدخل المسلمون بلدا و يفرضون على أهلها القتل أو الجزية أو الدخول في الإسلام

فهذا لا يزعجكم لأنّه موافق لإرادة الله

لكن إذا حصل العكس بفرض دينهم عنوة على المسلمين تصيحون عاليا بأنّه إكراه في الدّين

- عندما تفرضون شرائع و قوانين و أحكام على شعوب أخرى تقولون لا بأس هذا شرع الله

لكن عندما تنقلب الكفّة تقولون يا أعداء الله هذا ظلم و إضطهاد

 

 إذا لم نكن مستعدّين قبولها على أنفسنا

لماذا نقبلها على غيرنا بإسم الله؟

أهكذا ترون الإلاه؟

ترونه دمويا ظالما غير عادل؟

منقولة بتصرّف عن الباحثة مجد خلف

 

وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً

قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا

قُلْ: إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ

أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 28)  

 

1- الجهاد يكون بالقرآن و الأموال و الأنفس

و ليس بالحرب

وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ

وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا (48)

 لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا (49)

وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا

فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا (50)

وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا (51)

فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ

وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا (52)

(سورة : 25 - سورة الفرقان, اية : 48 - 52)  

يُفسّر التراثيون جملة 

وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا ==>  بأنّ الله صرّف بينهم الماء الّذي أنزل من السّماء ليذّكّروا لكنّ أكثر الناس يكفرون

التساؤل المطروح هو 

هل سيُجاهد الرّسول الكُفّار بالماء أيضا؟

الآيات واضحة جدّا لكن لا حياة لمن تنادي

لا يتدبّرون القرآن لأنّ على قلوبهم اقفالها

لقد صرّف الله القرآن بينهم ليذّكروا لكنّ أكثر النّاس يكفرون بالقرآن (الحقيقة المؤلمة)

و طلب من الرّسول أن يجاهد الكفّار به ==>  بالقرآن و ليس بالسّيف

الجهاد الحقيقي يكون بالقرآن و بالعلم

و ليس بالقوّة و الإكراه

 

 

2- لم يطلب نبيّنا الكريم من أهل الكتاب إتباع القرآن

 

3- جزاء من يقتل شخصا مسالما مهما كانت ديانته

هو جهنّم خالدا فيها و غضب الله و عذاب عظيم

وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا

فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا

وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ

وَلَعَنَهُ

وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 93)

 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا

وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا

تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 94)

كلّ شخص مسالم هو مؤمن بشهادة الله تعالى كيفما كانت عقيدته و ديانته

و من يقتل المؤمن فجزاؤه جهنّم خالدا فيها و يغضب عليه الله و يعدّ له عذابا عظيما

 

4- الدّفاع يكون بالإستعداد الدّائم للحرب

بالعلم و العمل و الصلاح

وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ

مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ

تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ

وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ

وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ

وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا

وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61)

(سورة : 8 - سورة الأنفال, اية : 60 - 61)

  أحسن دفاع عن النّفس هو الإستعداد الكامل للحرب و إظهار القوّة

قصد ردع كلّ من تسوّل له نفسه الطّمع في الهجوم عليك

الدّولة القويّة لا تحتاج للحرب لأنّ الكلّ يخاف منها 

أمّا الدّولة الضعيفة فكلّ الأعين تتجه صوبها قصد إستغلالها 

كونوا مستعدّين دائما للحرب بالعلم و العمل لإظهار قوّتكم

فيرتاب منكم العدوّ سواء كان معلوما أو متستّرا

وإتبعوا سبيل كلّ من أراد السلم 

 

5- يأمرنا الله بعدم الإعتداء مع الحزم في ضدّ المعتدين

A- الله ينهى عن فرض الدّين بقوّة السلاح أو ما يُسمّى الفتوحات الإسلامية

لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ

1- لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ  فِي الدِّينِ

2- وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ

أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ

إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ

إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ

1- الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ

2- وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ

3- وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ

أَنْ تَوَلَّوْهُمْ

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)

(سورة : 60 - سورة الممتحنة, اية : 8 - 9)

عليك معاملة من

1- لم يقاتلك في الدّين

2- و لم يعتدي عليك

معاملةَََََ جيّدة 

هذا يعني أنّه يتوجّب الحزم

مع كلّ من تُخوّل له نفسه

1- القتال في الدّين 

2- أو الإعتداء

هذا يعني أنّ الله ينهى عن القتال في الدّين

الله ينهى عن القتال من أجل الدّين

الله ينهي عن الفتوحات الإسلامية و الغزوات بصيغة أخرى

والدّليل في الآية الّتي تلتها

لله ينهى عن التحالف و الولاء مع

كلّ من يريد فرض دينه بالقوّة

و يريد إخراج الناس من الدّيار بدون هوادة

هذا يعني أنّ الله ينهانا عن الفتوحات الإسلامية و الغزو

الّذي يفرض الدّين بالقوّة

و يشرّد عائلات لا حصر لها

 

B- ينهى الله عن الإعتداء بصفة عامّة و الإستعداد لكلّ من تٌخوّل له نفسه الإعتداء عليك

1-

وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ

وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)

وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ

وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ

وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ

وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ

فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ

كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (191)

فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (192)

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 190 - 192)

من حاربكم حاربوه فلا تكونوا ضعفاء فيبطش بكم العدوّ

دافعوا على أنفسكم بكلّ الوسائل

لكن إذا تراجعوا فأعفوا كما يغفر الله 

 

2-

قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ

سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ

تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ

1- فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا

2- وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا

(سورة : 48 - سورة الفتح, اية : 16) 

هناك إحتمالين لكلمة يُسلمون

1- يسلمون تعني بالمفهوم التراثي

تبنّي أركان الإسلام الخمسة ثم إتباع النبي

 في هذه الحالة سيكون نشر الدين بالقوة

إمّا القتال أو الإسلام )

وهذا الأمر يخالف القرآن صراحة

لا إكراه ولا عنف و لا عنصرية في الدين ولا تدخّل في شؤون الناس

 

2- الخيار الثاني ==> يُسلمون تعني يكونوا مسالمين

لا يُسبّببون في البأس الشّديد و لا يحاربون

هذا الإحتمال هو المنطقي و المتوافق مع كلّ الآيات القرآنية

لأنّه قتال للدّفاع عن النّفس من البأس الشّديد الّذي يسبّبه هذا القوم

يصبح معنى الآية كالتالي

الحرب أو تبنّي السلام

الحرب إذا إستمرّوا في الإعتداء (البأس الشديد)

و لم يتبنّوا السلام في حياتهم

 

 الإسلام هو إختيار السلام

 

3-

إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ

حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ

فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ

فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 90)

حافظوا على السلم مع كلّ من يقترح عليكم السّلم مهما كانت عقيدته

لا تحاولوا إختراع أيّ سبب للهجوم عليهم لأنّه لا يوجد إطلاقا , نهائيا و بتاتا

 

4-

وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ

لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا

وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ

وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 25)

المؤمنون الحقيقيون لا يقاتلون إلاّ عند الضّرورة  

 

5-

وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى

1-  لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ

2- وَ يَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ

فَإِنِ انْتَهَوْا

فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ (193)

الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ

فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ

فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ

وَاتَّقُوا اللَّهَ

وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (194)

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 193 - 194)

قاتلوا

1- كلّ من تُخوّل له نفسه خلق الفتنة بين النّاس 

2- مستغلاّ بذلك ديانة بشريّة 

لا تدعو إلى الله و أسمائه الحسنى

و تدعو إلى تشريعات بشريّة ما أنزل الله بها من سلطان

لَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ

و الإعتداء يكون

بقدر ما إعتدي عليكم و ليس أكثر

 

6-

أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ

وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ

أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 13)

يتوجّب قتال و محاربة من بدأ بالهجوم أوّلا

دون خوف أو رهبة

لأنّ الله هو الوحيد الأحقّ بالخشية

 

7-

فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ

وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ

عَسَى اللَّهُ

أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا

وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 84)

القتال يكون لردّ ضرر العدوّ   

 

8-

كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ

وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ

وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ

وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ

وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 216)

يتوجّب عليكم القتال للدّفاع عن أنفسكم مضطرّين ولو كرهتم ذلك

و لتفادي الوقوع في مثل هذه الأمور يتوجّب الإستعداد الدّائم للحرب حتّى لا يطمع أحد في الهجوم عليكم 

 

(وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ)

 

9-

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ

وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً

وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 123)

قاتلوا بشدّة و صرامة

كلّ من تخوّل له نفسه الإعتداء عليكم  


10-

 ​​أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا

وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39)

الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ

إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ

وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ

لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا

وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40)

(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 39 - 40)

 

6- إذا لقيتم وليس إذا غزوتم !!!!

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا

فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ

(سورة : 8 - سورة الأنفال, اية : 15)

 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا

وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

(سورة : 8 - سورة الأنفال, اية : 45)

 

فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا

فَضَرْبَ الرِّقَابِ.

حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا

a- مَنًّا بَعْدُ

b- وَإِمَّا فِدَاءً

حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ

وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ

وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ

(سورة : 47 - سورة محمد, اية : 4)   

 

 

7- الهجوم يكون فقط لنصرة المظلوم

وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ

رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا

وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 75)

 

 

8- الإسلام دين سلام و ليس إكراه

لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ

قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ

فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ

فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 256)

الآية التي نُسِخت بآية السيف و القتال من طرف جلّ المفسّرين مع كامل الأسف

القرطبي - الجلالين - الشوكاني - الفيروز - أبادي - السمرقندي - البغوي - إبن عطية - إبن الجوزي - النيسابوري - الثعالبي - إبن عادل - مقاتل بن سلمان - الحلبي - الغرناطي 

لا إكراه في الدّين 

لا يجب أن نفرض التشريعات الدّينية بالقوّة

الأساس في الإختبار هو حرّية الإختيار بين الخطإ و الصّواب و نتيجة هذه الإختيارات تظهر في الاخير

لهذا السبب لا يجب إكراه الناس على تشريع ما مهما كنت على صواب

 

وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا

وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ

سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 180)

يجب أن لا يتدخّل أحد في أفعال و معتقدات الّذين لا يتبعون طريق أسماء الله الحسنى 

سيعلمون يوم الحساب جزاء أفعالهم

 

وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ

إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ

وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ

وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ

(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 46)

المناقشه مع أهل الكتاب تكون بالحسنى

و ليس بالإكراه و الحرب إلاّ الظالمين منهم 

 
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً

وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 208)

ياأيها الّذين تتبعون الحقّ 

أدخلوا في السلم جميعا

 

 

فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ

فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ

وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى

(سورة : 20 - سورة طه, اية : 47)

من يتّبع الهدى (الكتب السّماوية)

 فإنّه يصل إلى السلام 

 

وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ

وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 25)  

 

فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ

وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ

وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ

(سورة : 47 - سورة محمد, اية : 35)

لا تيأسوا من الدّعوة إلى السّلم

 

 

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ

قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا

يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ

قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ

 نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15)  

يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ

 سُبُلَ السَّلَامِ

وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 16)

يهدي الله الناس بالقرآن إلى السلام

 

إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ

ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا

فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ

إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 4)

 

 

وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا

فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ

كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ

أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 54)

السلام هو ردّة الفعل الطّبيعية

إزاء عمل السوء عن غير قصد

 

 

فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ

فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ

(سورة : 43 - سورة الزخرف, اية : 89)

إصفح يا محمّد عنهم

و قل لهم أنّ تعاملي هو السلام 

 

وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ

لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ

مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ

فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا

حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ

إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 109)

إعفوا و إصفحوا عن أهل الكتاب

ولو حاولوا صدّكم عن الإيمان 

 

 

لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ

أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ

إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ

(سورة : 60 - سورة الممتحنة, اية : 8)

عليك معاملة من لم يقاتلك و لم يعتدي عليك

معاملة جيّدة مهما كانت ديانته

 

 

وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا

وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ

إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا

وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا

كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 103)