آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

أتقن الله صُنْع كلّ شيء

فهرس الموضوع

 

معلومات يتوجّب التأكّد منها

لأنّكم مسؤولون على قراراتكم

 

مقدّمة

عندما خلق الله البشر لم يكن يعلم بفوائد الختان

 لكنه إكتشف بعد ذلك أنّه إرتكب خطأََ

مما إستدعى تدخّل الإنسان

لإصلاح الغلط الّذي وقع فيه الله 

سبحانه و تعالى عمّا يصفون

 

الفكر مبني على قداسة المنطق

و ليس منطق القداسة

 لماذا خلق الله القلفة ؟

هل أضافها بدون سبب؟

أم هي خطأ في التصنيع؟

هل خلق الله العضو التناسلي في أسوإ تقويم؟

هل يحتاج العضو التناسلي إلى تسوية و تعديل؟

هل هي خطأ من الطبيعة؟

لا يوجد خطأ في الطبيعة يتكرر بنسبة 100%.

لقد وجدت الغلفة لأن لها وظائف هامة.

2-

يحرمون نمص الحواجب

لانه تغيير في خلق الله

لكن الختان لا يعتبر تغييرا في خلق الله

3- 

يختنون المرأة لأنّ شهوتها أكبر من الرّجل

لكنّهم

يعدّدون لأنّ شهوة الرّجل أقوى من المرأة

4-

- هل إختتن الرّسول بعد نزول الوحي عليه؟

- هل إختتن الصحابة بعد إسلامهم؟

5-

إذا علم الرجل بفوائد الغلفة

ثمّ أراد إسترجاع

ما إستُأصِل له بدون موافقته

لن يستطيع ذلك

لأنّ الختان فِعْلٌ لا رجعة فيه

عدم إستأصال القلفة

يعطي الرجل عند البلوغ

 حرّية الإختيار في جسمه

الّذي هو ملكيته الخاصّة

و ليس ملكية الأبوين أو العائلة أو المجتمع 

==>

الختان جريمة كبرى بإسم الدّين في حقّ الطفل

و تدخّل محزن

في حرّيته الشخصية

و في حقّ التصرّف بجسمه (ملكيته الخاصّة)

6-

- لا يوجد سبب علمي أو طبّي يدفع الوالدين لختان أولادهم

- لا توجد أيّ مؤسسة طبّيّة في العالم

تنصح بإجراء الختان بشكل روتيني لغرض علاجي

- الأكاديمية الأمريكية لطبّ الأطفال طيلة 75 سنة 

لم تنصح أبدا بختان الأطفال

7-

 يندم المختنون في سنّ متأخّر

 لفقدانهم نسبة من الإحساس عند الجماع

 

وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ

فَيَقُولُ: رَبِّي أَهَانَنِ (16)

كَلّا بَلْ

لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17)

وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18)

وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا (19)

(سورة : 89 - سورة الفجر, اية : 16 - 19)

يعشقون التشبّث بتراث آباءنا

متجاهلين مواعظ القرآن

عدم تتبّع النصائح الإلاهية في القرآن

يدفعنا إلى إرتكاب أخطاء جسيمة في حياتنا

قد تؤدّي إلى محن متوسّطة أو كبرى

 

 

9- 

نقوم بعملية جراحية

لعلاج مرض

و لا نقوم بها لمنع ظهور مرض

 

A- ترتيل القرآن لموضوع الختان

1- الإختان في القرآن تعني الخيانة

لا توجد كلمة ختان في كلّ القرآن

لكن توجد كلمة تشبهها كثيرا

بمعنى بعيد تماما عن المعنى المتعارف به (الخيانة)

في الآيتين التاليتين

 

A-

أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ

عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ

تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ

فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ

فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 187)

 

B-

وَلَا تُجَادِلْ عَنِ

الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ

إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ

==> خَوَّانًا أَثِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 107)

الذي يختان نفسه هو مَن كَانَ  خَوَّانًا أَثِیمࣰا

إذن كلمة يختانون لها علاقة بالخيانة

و الخَوَّان صفة المبالغة للخائن

 أي كثير الخيانة

و الخيانة مرتبطة عموما بنقض العهد

 

لا علاقة للختان بكلمة تختانون

لا من بعيد و لا من قريب

 

2- الله أحسن الخالقين أتقن خلقه و أحسنه

A-

وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ

صُنْعَ اللَّهِ

الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ

إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ

(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 88)

أتقن الله صنع كلّ شيء

إلاّ شيئا واحدا بدون أهمّية تذكر !!!!

نسي قطعة لحم نجسة و غير مفيدة

في العضو التناسلي الذّكري و الأنثوي؟؟؟؟؟

لم يتدارك الأمر  في القرآن

و لا في الحديث الذي يقولون عليه صحيحا

و ترك هذا الأمر المهم

للناس بالوراثة

==> ما وجدنا عليه آباءنا

سبحانه و تعالى عمّا يصفون !!!!!

 

B-

لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ

فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ

(سورة : 95 - سورة التين, اية : 4)

هل خلق الأعضاء التناسلية في أسوإ تقويم؟

تفنييد مغالطة منطقية

يتشبّث بها التراثيون

كيف تبرر مفهوم الاية

مع وجود كلّ هذه التشوهات الخلقية في العالم

و التي تمثل اكثر من 10٪.

ومن بين هذه التشوهات الخلقية على سبيل المثال

فلح الشفة والحنك - حنف القدم - توامان ملتصقان - ازدواج القضيب - صغر الراس - كثرة الاصابع .......

فالتشوهات الخلقية قد تصل إلى 100 تشوه خلقي 

جواب

الغلفة

a-

خلق الله

و بترها إتهام صريح لله

بالخطأ في الخلق

b-

جزء من الجسم عند %100 من الذكور 

و ليست تشوّها عند %10 من الذكور

التشوهات الخلقية

a-

تصيب الخلق الأصلي السليم

صنع الله الذي أتقن كلّ شيء

b-

ليست سهوا أو خطأ من عند الله 

بل

عاقبة مباشرة للتعرّض لعوامل خارجية

 نسرد منها لا للحصر

1- تناول أدوية و أعشاب و فطريات

2- الإصابة بأمراض

3- زواج الأقارب

4- الإشعاع

5- الصدمات النفسية

إلخ.............
بلغة الخشيبات

لا يمكن أن تصاب الحامل بإشعاع 

و تظهر الغلفة عند الجنين.

 

C-

الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا

مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ

مِنْ تَفَاوُتٍ

فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ

(سورة : 67 - سورة الملك, اية : 3)  

 

D-

ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً

فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً

فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا

فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا

ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ

فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ

(سورة : 23 - سورة المؤمنون, اية : 14)

 

F-

أَتَدْعُونَ بَعْلًا

وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ

(سورة : 37 - سورة الصافات, اية : 125)  

 

G-

الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ

وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ

(سورة : 32 - سورة السجدة, اية : 7)

إزالة القلفة تعني أنّ العضو الذّكري لم يكن في أحسن تقويم

توجّب تدخّل بشري لإصلاح الخطأ الّذي وقع فيه اللّه

سبحانه و تعالى عمّا يصفون !!!!! 

 

H-

اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً

وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ

وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ

(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 64)

 

I-

خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ

وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ

وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ

(سورة : 64 - سورة التغابن, اية : 3)  

 

J-

هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ

لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 6)

هل خلق الله القلفة (قطعة جلدية الّتي تُزال في الختان) خطأََ؟

إذا لم يكن خطأََ فلماذا صوّرها الله إذن؟

سبحانه و تعالى عمّا يصفون !!!!! 

 

K-

يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)

الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ

فَعَدَلَكَ (7)

فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)

(سورة : 82 - سورة الإنفطار, اية : 6 - 8)

هل يحتاج العضو التناسلي إلى تسوية و تعديل

بعد تسوية و تعديل الله؟ 

 

L-

وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ

وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ

(سورة : 21 - سورة الأنبياء, اية : 16)

 

M-

أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ؟

أَفَلَا تَذَكَّرُونَ!!!!!!!!!!!!!

(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 17)

 

N-

ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ

وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ

قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ

(سورة : 32 - سورة السجدة, اية : 9)

 

لا نشكر الله على القلفة

بل أكثر من ذلك نبترها

 

O-

قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ

وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ

قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ

(سورة : 67 - سورة الملك, اية : 23)

 

P-

وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا

إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ

(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 18)  

 

القلفة نعمة من نعم الله علينا

و ليست نقمة لكي نزيلها

 

3- يعترف الشيطان بأنّه سيفعل ما بوسعه لإضلالنا

بتغيير خلق الله و تجميل أعمالنا

A-

وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ

فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ

وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ

وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ

فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 119)

 

B-

فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا

وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ

وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ

مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 43)  

 

خطة الشيطان هي تزيين

أعمالنا الإجرامية

لنقوم بها وضميرنا مرتاح

 

4- الختان شرك بالله لأنّه لم يأمر به و لم يأذن به

A-

أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ

مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ

وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

(سورة : 42 - سورة الشورى, اية : 21)

لقد شرّع السلف الصالح الختان

مع العلم أنّ الله لم يأمر به و لم يأذن به

و الأغلبية تتّبع هذا التشريع الغير الإلاهي (شرك بالله)

 

B-

قُلْ: إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ

1- الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ

2- وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ

3- وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا

4- وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 33)

إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ

الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ

بتر جزء من الجسد يُعتبر فاحشة

لما فيه من أضرار معنوية و جسدية

جسيمة بالطّفل 

إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ

أَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا

إعتبار الختان أمر إلاهي 

 شرك عظيم

لا دليل عليه من القرآن

إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ

أَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ

إعتبار الختان أمر إلاهي 

تقوّل واضح على الله بما لا نعلم

لأنّه لا دليل من القرآن على ذلك

 

C-

قُلْ

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ

وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ

وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 77)

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ

لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ

يأمرنا الله

بعدم الشرك بالله

بإضافة أشياء ليست من الدين في شيء

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ

لَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ

وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ

يأمرنا الله

بعدم الشرك بالله

بإتباع أهواء اقوام ضلّوا عن سواء السبيل 

و أضلّوا معهم الكثير من الناس

 

5- الإتباع صمّا و عميانا

A- إتباع الآباء عمل مكروه حسب القرآن

1-

وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً

قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا

قُلْ

 إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ

أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 28)

بتر جزء من الجسد يُعتبر فاحشة

لما فيه من أضرار معنوية و جسدية جسيمة بالطّفل

لكنّ النّاس ينسبون هذه الفاحشة لله 

مدّعين أنّه أمر آباءهم بها

و هم ما يفعلون إلاّ ما فعل آباؤهم

 

2-

قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ

(سورة : 26 - سورة الشعراء, اية : 74)

تنبّههم لأخطار الختان

فيجيبون بأنّهم وجدوا آباءهم كذلك يفعلون

فهم على آثارهم يهرعون

 

3-

وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ

قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا

أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ؟

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 170)

تقول لهم إتبعوا القرآن و لا شيء غير القرآن

يُجيبون بكلّ ثقة و يقين

بأنّهم يتّبعون ما ألفوا عليه آباءهم المهتدين الّذين يعقلون و يفهمون

لا يخطر لهم على بال أبدا بأنّ هؤلاء الآباء يمكن أن يكونوا غير عاقلين و غير مهتدين 

 

4-

وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ

قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا

أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ

(سورة : 31 - سورة لقمان, اية : 21)

لا يخطر لهم على بال أبدا

بأنّ الشيطان يشتغل ليل نهار منذ الأزل 

حتّى يصل مبتغاه ==> جرّ الأغلبية لعذاب السعير   

 

B- إتياع الأكثرية عمل مكروه حسب القرآن

 

C- إتياع الظّنّ عمل مكروه حسب القرآن

وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ

يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ

إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ

وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 116)

إتباع الأكثرية لا يضمن صحّة الفعل 

الأكثرية تُضلّ عن سبيل الله

متّبعة الظّنّ و الإفتراضات بدون دليل

 

D- الإعتقاد بملكية الحقيقة المطلقة

يُريح عقل المُتَّبِِِِِع

الأنا و الإعتقاد بإمتلاك الحقيقة المطلقة

يؤدّي إلى الضّلال

الصدق والإخلاص في الانتماء و الإعتقاد

لا يعني صحة ما تنتمي اليه وتعتقد بأنّه صحيح

فقد تجد هذه الصفات موجودة

عند البوذي والهندوسي والمسلم واليهودي

بل قد يزيد عليها

إنفاق ماله

واهلاك نفسه في سبيلها

وكل ذلك لا يجعل المرء على حق

بل الذي يجعله على الحق (وهو حق نسبي بلا شك)

هو صحة المنهج الذي يعتمد عليه

في تبني ما ينتمي اليه.!!!!

ولا نعلم في الكون، حتى الان

منهجا يوصلك الى ما يطمئن إليه قلبك

افضل من القرآن و العقل.

لذلك، فإن الأكثرية

في موضوع الختان

صادقون في انتمائهم لما وصلهم من التراث

يدافعون عنه بكل ما أوتوا من قوة،.

فيظنّ الباقون أن صدقهم وحماسهم

دليل على صحة معتقداتهم..

الصرفندي بتصرّف كبير

 

A-

أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ

فَرَآهُ حَسَنًا

فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ

فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ

إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ

(سورة : 35 - سورة فاطر, اية : 8)

 

B-

أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ

كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ

وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ

(سورة : 47 - سورة محمد, اية : 14)

لكنّ الفيصل هو القرآن الهدى الوحيد

و منير العقل فالطّريق  

 

C-

أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ

فَتَكُونَ لَهُمْ

قُلُوبُ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا

فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ

وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ!!!!

(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 46)

القلب هو وظيفة العقل 

أبصارهم تشتغل لكنّ قلوبهم واقفة عن العمل 

طبيعة المشركين بالله الإتباع بدون إستخدام هذه الوظيفة الثمينة (القلب)

لهذا السبب قال عليهم الله أنّ قلوبهم عمياء 

 

D-

مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ

كَالْأَعْمَى وَالْأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ

هلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا؟ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ!!!!!

(سورة : 11 - سورة هود, اية : 24)

لا تكون للأعمى و البصير

أيّ ردّة فعل مهما قلت له

لأنّه مخدّر بأفكار مسمومة 

بينما البصير و السميع

يستخدم عقله بالمنطق

و ليس بالتسليم  

 

6- يأمرنا الله بالتأكّد من المعلومة

و عدم الإتباع بعمى

A-

وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ

1- الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا

2- وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63)

3- وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64)

4- وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65) إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (66)

5- وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا (67)

6- وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ

7- وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ

8- وَلَا يَزْنُونَ

وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69)

إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا

فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70)

9- وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71)

10- وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ

11- وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (72)

12- وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ

لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا

(سورة : 25 - سورة الفرقان, اية : 63-73)

(أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا)

(سورة : 25 - سورة الفرقان, اية : 75)

 إذا كنتم تريدون أن تكونوا

من عباد الرّحمان

يتوجّب عليكم أن لا تُخروا صمّا عميانا (ألاّ تتبعوا بدون عقل)

إذا ذكّركم أحد بآيات الله كيفما كانت

1- ما هي الوسيلة الّتي تسمح للشّخص

بأن لا يخرّ صمّا و عميانا على الآيات إذا ذُكّر بها

حتّى يكون من عباد الرّحمان ؟

الطّريقة الوحيدة الّتي تُمكّن الشخص من عدم إتباع آيات ربّنا بعمى

و بالتالي يُصبح من عباد الرّحمان

هي التحقّق من هذه الآيات بإستخدام العقل

أصحاب العقول المتنوّرة لا يتبعون بعمى ما يقال لهم عن

ما وجدنا عليه آباءنا

بل يخضعون المعلومة على العقل

يدّعون أنّ الختان آية من آيات الله

إذن ==> لا يجب ان يخرّوا عليها صمّا و عميانا

بل تأكّدوا بأنفسكم

 

B-

وَلَا تَقْفُ

مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ

إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 36)

يأمرنا الله بعدم إتباع

ما ليس لنا به علم

و ما لم نتحقّق منه بأنفسنا

لأنّنا مسؤوؤلون عن الحواس التي أنعم الله علينا بها

 

C-

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا

أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ

فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ

(سورة : 49 - سورة الحجرات, اية : 6)  

الّذين آمنوا يتبيّنون النبأ ومصدره و توافقه مع العقل و المنطق

و لا يرفضون النبأ فقط لأنّ صاحب النّبإ فاسق

 

D-

وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا

وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى

فَبَشِّرْ عِبَادِ (17)  

الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ

1- أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ

2- وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ

(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 18)

يهدي الله الأشخاص

الّذين يستمعون عدّة أقوال و يتّبعون أحسنها

و أسماهم أولوا الألباب

و لا يهدي من يستمع قولا واحدا

بُرمج عليه فيجعله مخذّرا وتابعا 

 

E-

أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ

وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ

أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ؟

قُلْ: هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ

(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 64)

النقاش و التحقّق من المعلومة 

يكون دائما بالبرهان

وليس بالإجبار على التقبّل

 

F-

قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ

وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ

إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ

قُلْ: هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ؟

أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ!!!!!!!

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 50)

حاولوا التفكير بإستخدام عقولكم يا قوم

فالإنسان الأعمى

يكون عقله مخدّرا

فيسهل التحكّم به 

و البصير يتلقّى المعلومة و يُقلّبها في عقله (القلب)

حتى يصل إلى النّور و الحرّية

 

G-

وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ

وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ

قَلِيلًا مَا تَتَذَكَّرُونَ

(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 58)

 

H-

أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ

كَمَنْ هُوَ أَعْمَى؟

إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ

(سورة : 13 - سورة الرعد, اية : 19)

أولوا الألباب هم الّذين يستمعون القول و يتبعون أحسنه

بإستخدام العقل

فالأعمى لا يستطيع التخلّص من التبعية 

 

I-

قُلْ: مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ؟ 

قُلِ: اللَّهُ

قُلْ: أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ

لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا !!!!

قُلْ

هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ؟

أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ؟

أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ؟

قُلِ: اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ

(سورة : 13 - سورة الرعد, اية : 16)

الأعمى يتبع بشرا مخلوقين

لا يملكون لنفسهم ضرّا و لا نفعا

بدون أن يستخدم عقله و بدون مراجعة كلامهم

 

J-

وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَ

إِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ

فَلَا تُطِعْهُمَا

إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 8)

 

K-

وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ

فَلَا تُطِعْهُمَا

وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا

وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ

ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

(سورة : 31 - سورة لقمان, اية : 15)

لا تشرك بالله بإتباع الآباء

تدبّر و إستخدم عقلك كما فعل إبراهيم مع والده

حيث أنّه لم يتبع آباءه و إستخدم عقله

و إتبع سبيل من أناب لله

ولا تنسب لله ما لم ينزّل به سلطانا

 

7- لا يجب أن نخشى ما ستقوله العائلة و النّاس

بل خشية الله حصريا 

A-

إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ

يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ

بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ

فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ

وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا

وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 44)

 

نحن مع كامل الأسف نخشى كلام الناس

أكثر من كلام الله

 

B-

حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ

وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ

الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ

فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ

الْيَوْمَ

أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ

وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي

وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا

فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 3)

 

C-

وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ

فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي

وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 150)

 

 

8- لا يحبّ الله من يعتدي على الآخر

A-

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ

وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 87)

إنّ الله لا يحبّ المعتدين

و إزالة قلفة طفل بريء بدون إستشارته

يعتبر إعتداءا عى جسد ذلك الطفل الّذي لا حول له و لا قوّة

 

B-

لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ

قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ

فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ

فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا

وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 256)

لا يجوز بتاتا إكراه طفل على شيء و لو كان في الدّين

إزالة القلفة إكراه و تعسّف واضح 

لأنّ الوالدين لم يأخدا موافقة المعني بالأمر

 

C-

إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا

وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ

(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 44)

يظلم الناس أنفسهم بإتباع تشريعات بشرية غير إلاهية

و فرضها على أطفال أبرياء لا حول لهم و لا قوّة 

بدون إستشارتهم أو أخد موافقتهم 

كما لو أنّ جسد هؤلاء الأطفال ليس ملكية خاصّة بهم

و أنّ لا أحد له الحقّ التدخّل فيه بما في ذلك الأبوين

 

D-

وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ

(سورة : 23 - سورة المؤمنون, اية : 5)

يجب الحفاظ على الفروج

من أيّ تدخّل خارجي 

(هذا في حالة ما إذا كان معنى الفرج هو ما وجدنا عليه آباءنا)

 

9- يعاقب الله كلّ من يُبدّل نعمة الله عليه

القلفة نعمة من نعم الله

و ليست خطأََ أو سهوا من جانبه

A-

سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ

وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ

فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 211)

 

B-

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا

وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ

(سورة : 14 - سورة إبراهيم, اية : 28)

 

B- أحاديث ضدّ الختان

 1- إختلاف حول ختان النبيّ
a-
أنَّ جبريلَ ختن النبيَّ حين طهَّر قلبَه

الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية

الصفحة أو الرقم: 2/247 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا

 

b-

أنَّ عبدَ المُطَّلِبِ ختَنَ النبيَّ  يومَ سابِعِه

وجعَلَ له مَأدُبةً

وسمَّاه مُحمَّدًا .

الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد

الصفحة أو الرقم: 1/81 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح

 

2- ختان النساء تغيير لخلق الله
قالَ عبدُ اللَّهِ: لَعَنَ اللَّهُ الواشِماتِ والمُسْتَوْشِماتِ، والمُتَنَمِّصاتِ، والمُتَفَلِّجاتِ لِلْحُسْنِ
المُغَيِّراتِ خَلْقَ اللَّهِ تَعالَى
مالِي لا ألْعَنُ مَن لَعَنَ النبيُّ ، وهو في كِتابِ اللَّهِ
 {وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ} [الحشر: 7].

الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 5931 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

 

 

3- لا ينظر الله إلى جسد الإنسان بل إلى أعماله
إِنَّ اللهَ تعالى لَا ينظرُ إلى صُوَرِكُمْ وَأمْوالِكُمْ
ولكنْ إِنَّما ينظرُ إلى قلوبِكم وأعمالِكم

الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع

الصفحة أو الرقم: 1862 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

 

 

خاتمة

الغلفة ليست عيباً ولا تشوها

ولا خطأ في التصميم

ولا شذوذا وراثيا

ولا هي عضو إضافي.

فهي ليست مرضا يحتاج لتدخل طبّي

ولكنها مُكوِّن طبيعي لعضو بشري.

الغلفة ليست "مجرد جلدة" ميته

كالشعر أو الأظافر او الحبل السري بعد الولادة

بل هي جزء من العضو الذكري

مليئ بالأوعية الدموية

وغني بالأعصاب والأنسجة

التي تستمر بالنمو إلى بلوغ الإنسان.

للغلفة 16 وظيفة

كجزء أساسي من العضو الذكري

وهذا يشمل: الدعم والحماية وزيادة المُتعة للزوج والزوجة ...

الغلفة عضو ككل الأعضاء

و أمانة وهبنا الله إياها

يجب أن نحافظ عليها و نعتني بها

لحمايتها من الأمراض والالتهابات

فلا يجب تعريضها للألم ولا الجرح

ولا القطع ولا التغيير، ولا التشويه

....

يمكن أن تتعرض الغلفة 

للأمراض

يمكن ان يكون العلاج بالأدوية والمضادات الحيوية.

ويمكن ان تصاب بالخلل الجيني

وقد تحتاج الى التدخل الجراحي عند (الضرورة فقط) ..

ولكن لا يجب، ولا تحتاج

الى ان يكون ذلك التدخل روتينيا

لكل المواليد الذكور!!