آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

الباقيات الصالحات

يدعي الشيوخ و (العلماء) (أصحاب الإختصاص)

بأن الباقيان الصالحات تعني أن تقول

سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر

 

لكنها في الواقع تعني

الاختراعات و الإجتهادات الفكرية و المنشآت المفيدة للمجتمع

و التي قدمها المبدعون للبشرية كلها

- كالكهرباء التي ابدعها اديسون

- المورفين - هي حبة الاسبرين - هي دواء تقدمه لمريض

- كتاب ينيرالعقل

- دعوة بالحكمة والموعظة الحسنة

- اختراع ينفع الانسان

- المحبة التي تزرعها بين الناس

- عمل العلماء بالمخابر الذين يريدون انقاذ البشرية من الأمراض الفتاكة.

 

والله يقول

{وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ

فَلَن يُكْفَرُوْهُ

وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ }...

هي أشياء كثيرة ولكننا صغّرّنا ما كبر الله.

بقلم الاستاذ أحمد الرمح