آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

القرآن و الشّعر أسلوبان مختلفان تماما

مقدّمة

1- ملاحظات حول القرآن و الشعر 

2- أغلب الشّعر الجاهلي ألّفه الأمويون و العباسيون 

A- كان شعرا ذو توجّهات سياسية

B- كان شعرا جنسيا

C- كان شعرا يشبه القرآن

3- أدلّة طه حسين

 

مقدّمة

مفتاح القرآن هو  العقل 

و ليس البراعة في اللغة

فيصل بنفضيل

 

 

لا يوجد مؤلّف واحد 

باللغة العربية قبل القرآن

 

لا أنكر الحياة الجاهلية

وإنما أنكر أن يمثلها هذا الشعر

الذى يسمونه الشعر الجاهلى

طه حسين

أزهري كان يلبس العمامة

وحصل على دكتوراه من الصوربون

و يلقّب بعميد الأدب العربي

 

1- ملاحظات حول القرآن و الشعر 

A-

 

يقارن أصحاب الإختصاص القرآن بالشعر

مستندين على الإعجاز

 كما لو أنّ الله دخل في مباراة مع الشّعراء

و غلب الله الشعراء

السبب في ذلك أنّهم لا يعرفون المعنى الحقيقي للبلاغة 

البلاغة

هي إيصال الفكرة إلى السامع بأكبر دقّة ممكنة

وهذا صعب المنال مع الشعر

 

للبلاغة مستويات

- المستوى الأوّل

هو لغة الإشارات

- و أعلى مستوى من البلاغة

هو القرآن

بالقرآن لا يمكن أن تجد كلمتين مترادفتين

لأنّ كلّ كلمة لها معنى خاصّ بها و محلّها المحدّد

و لا يمكن أن تجد حرفا زائدا بدون فائدة 

أمّا الشعر فلا يعيبه الترادف و لا الكذب و لا الزيادات و لا الخيال

يمكن للشاعر أن يقول مائة بيت لكنّ بيت القصيد واحد

الشاعر لا يفرّق بين الأمّ و الوالدة بين الأب و الوالد

الشعر لا يتأثر بالترادف

فكلمة أب أو والد لا تغيّر من المعنى شيئا 

وهناك المئات من الأمثلة 

القرآن ألغى الترادف و أعطى لكلّ كلمة معنى دقيق جدّا

منقول من أفكار الدّكتور محمّد شحرور رحمه الله

 

B-

الشعر الجاهلي منقوط 

لكنّ القرآن كتبه نبيّنا الحبيب بدون نقاط

و الكلّ يعلم أن أوّل من قام بوضع نقاط على الأحرف العربية

هو أبو الأسود الدؤلي 50 سنة بعد الهجرة تقريبا

ملاحظة للباحث عصام الدعبوش

 

2- أغلب الشّعر الجاهلي ألّفه الأمويون و العباسيون 

قال طه حسين في كتابه (في الشعر الجاهلي)

إستغلّ الأمويون والعباسيون إتقان عرب الجاهليّة للشعر

لكي ينسبوا لهم الشعر الذي ألفوه 

وذلك لعدّة أسباب من بينها

A- كان شعرا ذو توجّهات سياسية

لا يستطيعون مواجهة الحكام بها كالشعر الذي يمجّد عائلة النبيّ

(لا ننسى أنّ عائلة نبينا أُبيدت عن آخرها من طرف الحكام المتعطشين للدّم)

 

B- كان شعرا جنسيا

فنسبوه للقدامى تفاديا للإحراج  

 

C- كان شعرا يشبه القرآن

لِبثّ البلبلة و الشكّ في قلوب الناس و لضرب الإسلام 

وهناك مثال مشهور لشاعر من الجاهلية أمية أبي السلط كتب

إقتربت الساعة و إنشقّ القمر

فنقل عنه الرسول عندما كان يؤلّف القرآن

 

3- أدلّة طه حسين

a-

التركيب اللغوي لشعر الأمويين و العباسيين

لا يوافق تركيب الشعر الجاهلي الحقيقي

b-

أغلب الشعر الجاهلي الحقيقي لم يصلنا    

c-

أن هذا الشعر المنسوب إلى الجاهليين

لا يمثل الحياة الجاهلية