آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

الدواعش - داعش ليسوا هم الخوارج

استطاع شيوخ السلفية من خلال المنابر والفضائيات

خداع اتباعهم والعوام

بأنهم على الحق في الفصل بين مذهبهم ومذهب داعش

من ناحيه العنوان

حيث قالوا أن الدواعش هم الخوارج

بينما السلفية على السنة

والانسان في العادة ينبهر للعناوين ويتأثر بها

إما للجهل أم لقلة القراءة والبحث.

وانا في هذا المنشور أريد بيان الاختلاف بين الخوارج والدواعش

التي استنبطها من خلال دراستي لهذه الفرق في ستة نقاط.

1- في اختيار الخليفة

الخوارج يقولون أن مبايعته تكون بالاختيار الحر بين المسلمين

بينما داعش لا تقول بذلك

وأعلنت أن ابو بوبكر البعدادي تحققت فيه شروط الخلافة

ومنها انتسابه لقريش

استنادا للحديث الذي نسب للرسول بالزور والبه‍تان

الحديث ابي هريره ان النبي قال

آلَنِآسِ تٌبًعٌ لَقُريَشُ فُيَ هّذِآ آلَشُآنِ

مًسِلَمًهّمً تٌبًعٌ لَمًسِلَمًهّمً

وٌکْآفُرهّمً تٌبًعٌ لَکْآفُرهّمً

آخِرجّهّ آلَبًخِآريَ في 61 كتاب المناقب.

2- في السنة

الخوارج يؤمنون فقط بالقرآن

ولا يؤمنون بالاحاديث وكانوا على قطيعة مع رواة الحديث

بينما الدواعش يؤمنون باحاديث بخاري ومسلم.

3- التكفير

a-

الخوارج يكفرون على ابن ابي طالب ومعاوية ابن سفيان

بينما الدواعش يعتبرون معاوية من الصحابة

مع العلم ان معاوية هو من قام بنظام التوريث في السلطة.

b-

الخوارج يكفرون من اشرك بالله فقط

بينما الدواعش يكفرون كل من رضى بالطاغوت وإن كان مسلما.

4- في الرجم

الخوارج لا يقولون برجم الزناه

بينما الدواعش يرجمون وفيديوهات الرجم اكبر شاهد على ذلك.

5- في السلطة

الخوارج لا يقولون بلزوم الخلافة

بينما الدواعش يرون بفريضة الخلافة وأنها فرض كفاية.

جهاد البستنجي