آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

الفرق بين الفقه و الشريعة

الشريعة

تطلق بشكلٍ عامٍ على كلّ ما شرعه الله سبحانه

من العقائد والأخلاق والأعمال

وتطلق بصفةٍ خاصةٍ على كلّ ما شرعه الله من الأحكام العملية فقط

دون الأخلاقية والاعتقادية منها، والواردة في الكتاب والسنة،

الشريعة تتمثل بالأحكام المنزلة من الله

الشريعة عامةٌ

الشريعة صحيحةٌ كلّها

(دائما حسب إدعاءاتهم)

 

أمّا الفقه

فهو العلم بالأحكام العملية الشرعية المستنبطة من الأدلة التفصيلية

فالفقه محصورٌ بالأحكام العملية فقط

الصادرة من العبد غاية التقرب من ربه

والتي تصدر أحكامها استنباطاً من أدلة الكتاب والسنة، 

الفقه فيتمثل بالأحكام التي استخلصها الفقهاء من نصوص الشريعة أو بالدلائل الاجتهادية

مثل: القياس، والمصالح المرسلة، وأقوال الصحابة،

 الفقه إجتهاد بشري في الأحكام يصيب و يُخطئ