آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

الهجرة في سبيل الله

قال رسولُ اللهِ  في حجَّةِ الوداعِ
ألَا أُخبِرُكم
1- بالمؤمنِ : مَن أمِنه النَّاسُ على أموالِهم وأنفسِهم
2- والمسلمُ : مَن سلِم المسلمون مِن لسانِه ويدِه
3- والمجاهدُ: مَن جاهَد نفسَه في طاعةِ اللهِ
4- والمهاجرُ
مَن هجَر الخطايا والذُّنوبَ

الراوي : فضالة بن عبيد | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان

الصفحة أو الرقم: 4862 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه

تعريف المهاجر حسب الحديث

هو الشخص الّذي يهجر و يبتعد عن الخطايا و الذّنوب

 

 

سنرى هل هذا التعريف يوافق القرآن أم لا !!!!!!!!!!

 

في جميع الحالات لا أستطيع الجزم 100%

بأنّ رسولنا الكريم  قد نطق به

 

 

وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا

فَتَكُونُونَ سَوَاءً

فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ

حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ

فَإِنْ تَوَلَّوْا

فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ

وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 89)

يتّضح جليّا بأنّ الهجرة في هذه الآية

لا علاقة لها بالإنتقال من مكان إلى مكان آخر

إنّما هي هجرة من الكفر إلى سبيل الله