آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

الإعجاز العلمي

من الغباء أن تفتخر بأمّة أغلبية علمائها فرس, أمّة وضع قواعد لغتها فارسي 

من الغباء أن تفتخر بأمّة لم تشارك في الثورة الصناعية و لا التكنولوجية , لم تساهم في العلوم و لم تحصل على أيّ جائزة نوبل ولم تخترع دواءا واحدا

قمّة التّخلّف أن تنسب كلّ العلم للدين لأنّك ام تستطع أن تلحق بالرّكب

عندما أحسّ القساوسة بخطر العلم و العلماء في القرن 16حاولوا توفيق النصوص المقدّسة معهم

لكنهم لم ينجحوا كما نجح الفقهاء العرب في عصرنا الحالي 

حقد كبير و غلّ شديد نكنّه للغرب الكافر نتيجة الفجوة العميقة للسباق الحضاري

و أسهل حلّ للتخفيف عن النّفس المصدومة و خيبة الأمل هو إلصاق الإختراعات و الإكتشافات بالقرآن 

 

نقد الإعجاز العلمي في القرآن هو دفاع عن القرآن من الطاعنين فيه لأنّهم يستغلّون جهل الفقهاء للإستهزاء بكلّ المسلمين 

لم يستطع أحد أن يجد نظرية أو قانونا قبل أن يجده الغرب ==> تلوية النّصوص 

القرآن ليس أداة علم بل أداة هداية و إستقامة 

الغريق في طريقه للغرق يتشبّث بأي شيء يساعده على البقاء فوق سطح الماء