آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

الإشهار بدخول الأجانب للإسلام هو نصر للعلمانية

1- هوسنا بإسلام شخصيات شهيرة يترجم إحساسا بالنّقص

و كأننا نريد  أن نثبت بأنّ الإسلام عظيم لأنّ شخصيات عظيمة تعتنقه

و كأننا نحتاج لصيت و شهرة هؤلاء الباحثين و الكتاب و العلماء لكي نستدلّ بها على عظمة الإسلام الشيء الّذي يزيد من قوّة إيماننا

ألا يمكنك أن تكون مسلما مقتنعا بإسلامك مسلما مؤمنا متديّنا مقتنعا بعظمة دينك بغضّ النظر عن أسماء المشاهير الّذين يعتنقونه؟

(من يريد تبرير موضوع ما, كن متأكّدا أنّه لا يثق بنفسه البتّة)

 

2- مقال للدّكتور خالد منتصر مشكورا

 أن يدخل بريطاني أو أمريكي أو سويدي إلى الإسلام فهو شخص حر وإنسان شجاع لأن مجتمعه منحه تلك الحرية والشجاعه ورباه على الصدق مع النفس ، ولكن هذا إنتصار للعلمانية التي تسمح بذلك التحول والخروج من دين لدين بسهولة وبدون تشنج أو قطع رأس وحكم رِدّه وتكفير ...الخ

وهذا دليل على إحساس تلك المجتمعات بأن أفكارها لديها مناعة قوية وليست هشه إلى الدرجة التي يخافون عليها من فيروسات الأديان الأخرى أو حتى الإلحاد ، في إنتظار أن نصل إلى نفس درجة الثقة في أنفسنا وفي ديننا وأفكارنا وعقائدنا ولانخاف من إعتناق مسلم لديانة أخرى أو حتى إعتناقه للادينيه

والسؤال هل ستسمحون بإقامة الأفراح والليالي الملاح للشخص المسلم الذي إعتنق البوذية مثلاً مثلما أقمتم الأفراح لليوتيوبر البريطاني الذي أعلن إسلامه؟؟! مجرد سؤال .

•••لماذا ننفرد نحن دوناً عن الأديان والعقائد الأخرى بفرحة عارمة واحتفال واحتفاء يصل إلى حد إقامة الليالى الملاح عند خروج فرد من دينه ودخوله إلى دينك؟!!، هل قبيلتك الدينية وحلفك العقائدى أو المذهبى تنقصه الأفراد أم هو نوع من الكيد والغيظ للطرف الآخر؟، وماذا فعلت أنت ومن تنتمى إليهم بالعدد الرهيب الذى بحوزتك حتى تطلب المزيد؟،ولماذا لا نجد الصينيين أو الهنود مثلاً يحتفلون ويحتفون بالأمريكان نجوم الفن والمال والرياضة الذين يعلنون عن اعتناقهم البوذية أو الهندوسية، مثل النجم ريتشارد جير أو ستيف جوبز أو جوليا روبرتس؟!!، لماذا لا نجد مانشيتات جرائد الصين والهند تعلن عن انضمام النجم فلان أو النجمة فلانة إلى قبيلتنا المباركة وفرقتنا الناجية وشعبنا المختار؟!، لماذا لا يخرجون مزغردين يطلقون الألعاب النارية يغيظون بها الأمريكان الذين لم يحافظوا على نجومهم فلجأوا دينياً إلينا نحن الجنس الأصفر؟!!.