آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

الكذّاب

الكذاب يهتم بالتفاصيل دائما

روي إن اثنين كذابين اجتمعوا في الصحراء

فشاور أحدهم للآخر: أنظر فوق الجبل بعيد توجد نملة صغيرة؟

رد الآخر: المغمضة عينها أو المفتحة؟!

استعرض الأول مهارته في الكذب

والثاني أمعن أكثر في التفاصيل ليغلبه..

رواة الأحاديث كانوا بنفس الطريقة

فورا عندما تجد تفاصيل دقيقة

كجماع النبي لزوجاته أو طريقة استحمامه

فاعلم أن الراوي والمروى إليه كذابين

الأول قَبِلَ الكَذبة على نفسه

والثاني تسابق معه ليغلبه

نوع من المزايدة منتشر حتى الآن

لو ادعى أحدهم البطولة كذبا، تجد الآخر يكذب ويدعي بطولات أكبر بهدف التميز

منقول بتصرّف عن سامح عسكر