آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

الخنساء

أشهر أقوال وشعر الخنساء

 

-ما إن رأيت ولا سمعت بـه كاليوم طالي أينـق جـرب متبذلا تبـدو مـحـاسـنـه يضع الهناء مواضع النقب.

 

-حيوا تماضر وأربعوا صحبي وقفوا فإن وقوفكم حسبـي أخناس قد هام الفؤاد بـكـم وأصابه تبل مـن الـحـب.

 

-معاذ الله ينكحني حبركـى يقال أبوه من جشم بن بكر ولو أصبحت في جشم هديا إذا أصبحت في دنس وفقر.

 

-ألاما لعينـك أم مـا لها لقد أخضل الدمع سربالهـا ابعد ابن عمرو من آل الشري  دحلت به الأرض أثقالهـا.

 

-قذى بعينكِ امْ بالعينِ عوَّار امْ ذرَّفتْ اذْخلتْ منْ اهلهَا الدَّارُ تبكي لصخرٍ هي العبرَى وَقدْ ولهتْ وَدونهُ منْ جديدِ التُّربِ استارُ.

 

-بكت عيني وعاودها قذاهـا بعوار فما تقضي كـراهـا على صخر وأي فتى كصخر إذا ما الناب لم ترأم طلاهـا.

 

-أعيني جودا ولا تجمـدا ألا تبكيان لصخر الندى ألا تبكيان الجريء الجـميل ألا تبكيان الفتى السيدا.

 

-طويل النجاد رفيع العماد سـاد عشـيرته أمـردا إذا القوم مدوا بأيدهم إلى المـجد مـدا إليه يدا.

 

-فنال الذي فـوق أيديهم من المجد ثم مضى مصعدا ترى الحمد يهوي إلى بيته يرى أفضل الكسب أن يحمدا.

 

-ذَري عنكِ أقوالَ الضّلالِ، كَفى بنا لكبشِ الوغَى في اليومِ وَ الأمسِ ناطحَا.

 

-نَعوا مالكاً بالتَّاجِ لمَّا هبطنهُ عوابسُ في هَابي الغبارِ كوالحَا.

 

-آلا ليتَ أمّي لمْ تلدني سويَّة وكنتُ تُراباً بَينَ أيْدي القَوابِلِ.

 

-أبكي أبي عمراً بعين غزيـرة  قليل إذا نام الخلـي هجودها.

 

-وصنوي لا أنسى معاوية الذي له من سراة الحرتيـن وفودها.

 

-وصخرا ومن ذا مثل صخر إذا غدا بساحته الأبطال قــزم يقودها.

 

-فذلك يا هند الرزية فاعلمي ونيران حرب حين شب وقودها.

 

-قذى بعينيك أم بالعين عوارذرفت إذ خلت من أهلها الدار.

 

-إن الزمان ومـا يفنى له عجـب  أبقى لنا ذنبا واستؤصل الرأس.

 

-أما صخر فجمر الكبد ، وأما معاوية فسقام الجسد.

 

الخنساء 

الخنساء واسمها تماضر بنت عمرو السلمية ، صحابية وشاعرة مخضرمة من أهل نجد أدركت الجاهلية والإسلام وأسلمت، واشتهرت برثائها لأخويها صخر ومعاوية اللذين قتلا في الجاهلية. لقبت بالخنساء بسبب ارتفاع أرنبتي أنفها.

 

نبذة عن حياة الخنساء

ولدت تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد المعروفة بالخنساء في جزيرة العرب عام 575م، وهي إحدى نساء قبيلة مضر، ومن أهل نجد، وقد أمضت أكثر حياتها في العصر الجاهليّ، ويشار إلى كونها أشهر شعراء العرب على الإطلاق، ويعود السبب في تسميتها بالخنساء إلى قصر أنفها وارتفاع أرنبيته، ويُذكر أنَّها نشأت في بيت عزّ مع أبيها وأخويها صخر ومعاوية،وأسلمت الخنساء مع قبيلتها.

 

اللقب

لُقّبَتْ بالخنساء لقصر أنفها وارتفاع أرنبتيه. قال الحُصري في كتاب زهر الأدب: لقبت بالخنساء كناية عن الظبية وكذلك الذلفاء والذلف قصر في الأنف ويريدون به أيضًا أنه من صفات الظباء.

 

نسبها

هي : أم عمرو تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد وهو عمرو بن رياح بن يقظة بن عصية بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. من آل الشريد من سادات وأشراف العرب وملوك قبيلة بني سليم في الجاهلية.

 

الخنساء الشاعرة

الخنساء شاعرة مخضرمة. ينطبق عليها التحديد الأصيل لمعنى الكلمة ومدلولها، حيث تطلق كلمة مخضرم عند العرب في الأصل على من ادرك الجاهلية والإسلام ثم اطلقت على طبقة الشعراء الذين أدركوا الجاهلية.

 

ولدت من آباء شعراء. ليسوا بني سليم، آباءها الأقربين فحسب، بل ذلك يرجع إلى ابعد الآباء في قييس كلها، وكان فيهم خمسا شعراء العرب، فقد نبغ منهم جماعة من فحول الشعراء، ومنهم النابغتان (الذيباني والجعدي) وزهير بن أبي سلمى، وكعب ابنه، ولبيد بن ربيعة، والحطيئة، والشماخ، وخداش بن زهير وغيرهم. قال ابن قتيبة وهي جاهلية، كانت تقول الشعر في زمن النابغة الذبياني، ويرى ابن سلام هذا الرأي نفسه.

 

ونقطة التحول في حياة الخنساء هي فجيعتها المزدوجة بفقد اخويها معاوية وصخر"

 

كانت الخنساء في أول أمرها تقول البيتين والثلاثة، حتى قُتل أخواها معاوية وصخر اللذين ما فتأت تبكيهما حتى خلافة عمر، وخصوصاً أخيها صخر. فقد كانت تحبه حباً لا يوصف، ورثته رثاء حزيناً وبالغت فيه حتى عدت أعظم شعراء الرثاء. ويغلب على شعر الخنساء البكاء والتفجع والمدح والتكرار لأنها سارت على وتيرة واحدة تميزت بالحزن والأسى وذرف الدموع. ومما يذكر في ذلك ما كان بين الخنساء وهند بنت عتبة قبل إسلامها، نذكره لنعرف إلى أي درجة اشتهرت الخنساء بين العرب في الجاهلية بسبب رثائها أخويها.

 

وفاة الخنساء

ماتت الخنساء -رضي الله عنها- سنة 24 هـ/645م. عمرت إلى أن أدركت نصر الإسلام المبين كان موتها في عامها الحادي والسبعين،  وقد طبقت شهرتها الآفاق، إن لم يكن ببكائها على السادات من مضر فباستشهاد بنيها الأربعة. ماتت ومعها شاهد تضمن به تسجيل يوم موتها، ولا يعتمد فيه على الروايات، وإنما اعتمد فيه سجلات الدولة المدون فيها اسمها، لتستلم أرزاق بنيها الشهداء الأربعة من ديوان بيت المال، وكان عمر قد قدر لها عن كل واحد مائتي درهم إلى أن قبض رضوان الله عليه.

 

المراجع

الخنساء شاعرة الصبر والحكمة نسخة محفوظة 18 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.

 وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، ابن خلكان، 

الإصابة في تمييز الصحابة ،  ابن حجر العسقلاني