آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

الخمول - الإعتماد على الآخرين - عدم تحمّل المسؤولية

A-

بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ

أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً

(سورة : 74 - سورة المدثر, اية : 52)

يعشق الناس الأشياء الجاهزة

لا يحبّون بذل المجهود

يستهلكون التفاسير الجاهزة

بدون إستخدام العقل (خمول تامّ للعقل)

وضعوا ثقتهم ببعض البارعين في الكلام

على أساس أنّ كلامهم هو كلام الله

فإعتمدوا عليهم في فهم القرآن

حسب منظورهم - فهمهم - شهواتهم 

لتحديد مصيرهم

 

 

B-

قَالُوا

ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ؟

إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا

وَإِنَّا

إِنْ شَاءَ اللَّهُ

لَمُهْتَدُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 70)

يقولون إنشاء الله بدون إقتناع للتهرّب من شيء ما أو تكاسلا أيضا 

الله يشاء لنا الهداية ويُعينُنا عليها إذا شئنا نحن هذه الهداية و بذلنا مجهودا للوصول إليها 

طبيعة البشر التهاون و عدم تحمّل المسؤولية و الإعتماد على الآخرين 

التوكّل على الله مشروط بالإيمان به و العمل مع الإرادة