آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

المعنى الحقيقي لكلمة عورة من القرآن

وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ

قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ

فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 127)

الفتوى في النساء من إختصاص الله حصريا

و لا يجوز لأحد التقوّل بإسم الله أو بإسم نبيّنا الكريم محمّد

في هذا الموضوع

 

مقال منقول عن الباحثة

Samah M ELmesllmy

بتصرّف بسيط

 

خلل

أعور الوجه ==> به خلل

 

ماهي العورة ؟

وهل العورة مرتبطة باجزاء الجسد ؟

حقيقة اخري صادمة

لنتابع

A-

یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟

لِیَسۡتَـٔۡذِنكُمُ

- ٱلَّذِینَ مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُكُمۡ

- وَٱلَّذِینَ لَمۡ یَبۡلُغُوا۟ ٱلۡحُلُمَ مِنكُمۡ

ثَلَـٰثَ مَرَّ ٰ⁠ت

1- مِّن قَبۡلِ صَلَوٰةِ ٱلۡفَجۡرِ

2- وَحِینَ تَضَعُونَ ثِیَابَكُم مِّنَ ٱلظَّهِیرَةِ

3- وَمِنۢ بَعۡدِ صَلَوٰةِ ٱلۡعِشَاۤءِۚ

 ثَلَـٰثُ عَوۡرَ ٰ⁠ت لَّكُمۡۚ

لَیۡسَ عَلَیۡكُمۡ وَلَا عَلَیۡهِمۡ جُنَاحُۢ بَعۡدَهُنَّۚ

طَوَّ ٰ⁠فُونَ عَلَیۡكُم بَعۡضُكُمۡ عَلَىٰ بَعۡض

كَذَ ٰ⁠لِكَ یُبَیِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡـَٔایَـٰتِۗ

وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَكِیم

[النور ٥٨]

في هذه الآية نكتشف ( عورة زمانية)

للّذين آمنوا (رجالا و نساءا على حدّ سواء)

وهي ثلاث اوقات كما هو موضح بالآية

مرتبطة بتنظيم أحوال الناس لابد فيها من الاستئذان

والعورة من عدم الاستئذان هنا

أذى نفسي وما يتبعه من التوتر وعدم الراحة للبعض

 

B-

وَإِذۡ قَالَت طَّاۤىِٕفَة مِّنۡهُمۡ

یَـٰۤأَهۡلَ یَثۡرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمۡ فَٱرۡجِعُوا۟ۚ

وَیَسۡتَـٔۡذِنُ فَرِیق مِّنۡهُمُ ٱلنَّبِیَّ

یَقُولُونَ إِنَّ بُیُوتَنَا عَوۡرَة

وَمَا هِیَ بِعَوۡرَةٍ

إِن یُرِیدُونَ إِلَّا فِرَارا

[الأحزاب ١٣]

في هذه الآية نكتشف عورة مكانية

وهي مرتبطة بالبيوت والأماكن

نتيجة خلل أو ضرر ما قد يحدث لها

 

C-

وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ

1- يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ

2- وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ

3- وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ

إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا

4- وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ

وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا

1- لِبُعُولَتِهِنَّ

2- أَوۡ ءَابَاۤىِٕهِنَّ

3- أَوۡ ءَابَاۤءِ بُعُولَتِهِنَّ

4- أَوۡ أَبۡنَاۤىِٕهِنَّ

5- أَوۡ أَبۡنَاۤءِ بُعُولَتِهِنَّ

6- أَوۡ إِخۡوَ⁠نِهِنَّ

7- أَوۡ بَنِیۤ إِخۡوَ⁠نِهِنَّ

8- أَوۡ بَنِیۤ أَخَوَ ٰ⁠تِهِنَّ

9- أَوۡ نِسَاۤىِٕهِنَّ

10- أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُهُنَّ

11- أَوِ ٱلتَّـٰبِعِینَ غَیۡرِ أُو۟لِی ٱلۡإِرۡبَةِ مِنَ ٱلرِّجَالِ

12- أَوِ ٱلطِّفۡلِ

(من 1 إلى 12) ==>  ٱلَّذِینَ لَمۡ یَظۡهَرُوا۟ عَلَىٰ عَوۡرَ ٰ⁠تِ ٱلنِّسَاۤءِ

وَلَا یَضۡرِبۡنَ بِأَرۡجُلِهِنَّ لِیُعۡلَمَ مَا یُخۡفِینَ مِن زِینَتِهِنَّۚ

وَتُوبُوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِ جَمِیعًا أَیُّهَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُون

[النور ٣١]

هنا نجد عورة ثالثة وهي عورات النساء

فهل المقصود هنا بعورات النساء أجسادهن؟

ولكن من اين جاؤوا بهذا المعني..

وكيف حملوا الالفاظ هذا المعني

لنتابع لنري

هم استدلواعلي ذلك بقولهم أن الجملة القرآنية

(أو الطفل ==>  الذين لم يظهروا علي عورات النساء) تعود علي الطفل

اي يجب علي الاطفال أن لا يضطلعوا علي عورات النساء

وبالتالي اول ما خطر علي عقولهم أن هذه العورات هي الأجساد

1- رغم وجود ايات سابقة بينت

ان العورات زمانية ومكانية

2- وايضا هناك حديث من تراث السلف الصالح يقول

من تتبع عورات الناس تتبع الله عورته

اي أن العورة أيضا هي أسرار الناس و خصوصياتهم

 

إذن فما هو المعني السليم للجملة القرانية

(أو الطفل الذين لم يظهروا علي عورات النساء)

لنسأل أنفسنا

كيف الذين وهي اسم موصول جمع تعود علي الطفل وهو مفرد ؟

وكيف للمفسر أن يقول انها هنا بمعني اطفال

والله عزو وجل يقول طفل

الحقيقة هي أنّ

الذين لم يظهروا على عورات النساء هي عائدة علي كل ما سبق من

بعولتهن أو ابائهن أو  أو  أو ...... إلى أن نصل الى الطفل (من 1 إلى 12)

ولكن كيف سيستقيم المعنى؟

إذا كان الذين لم يظهروا 

1- تعود علي كل ما سبق بما فيهم بعولتهن (الأزواج)

+

2- لا يجب أن يروا عورات النساء الجسدية طبقا لتفاسيرهم

 

==> فكيف للازواج أن لا يظهروا أي لا يروا عورات زوجاتهم الجسدية ؟؟؟!!!!!

 

لنتتبع لفظ ( يظهروا ) قرانيا

للوقوف علي معناه لنصل للحقيقة

ظهر ==> تركه وراء ظهره , خلفه

A-

كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ

لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً

﴿٨ التوبة﴾

هنا معني يظهروا عليكم ==> غلبوكم و تفوّقوا عليكم

B-

هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ

ليُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ

﴿٣٣ التوبة﴾

هنا معني ليظهره ==> ليتفوّق على الدّين كلّه

C-

إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ

يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ

﴿٢٠ الكهف﴾

هنا معنى يظهروا عليكم ==> يتفوّقوا عليكم

D-

فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ

وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبا

(الكهف)

هنا معنى يظهروه ==>  ما إستطاعوا تركه خلفهم أي ما إستطاعوا إجتيازه و تعدّيه

 

 

وبتتبع اللفظ نجد أن المعني العام لهذا اللفظ (يظهروا)

نستنتج معنى العبارة

الذين لم يظهروا علي عورات النساء ==> الّذين لم يتعدّوا على خصوصيات النساء

 

جسد المرأة ليس عورة كما ادعوا

ولابد من ستره للحفاظ عليها وحمايتها

كأننا نعيش في غابة 

 

1-

عورات النساء هي خصوصياتهم

و سرية احوالهم النفسية والمادية

اينما كانوا زمانا أو مكانا

بما فيه جسدها كملكية خاصة بها

لا يجوز لأي انسان أن يتتبعه أو يؤذيها فيه

2-

كشف عورات النساء

هو عدم احترامك وتقديرك لهذه الخصوصية

اينما وجدوا أو كانوا

3-

كشف العورة هو أذية النساء نفسيا أو بدنيا

فيما نعرفه بالتحرش الآن

بحجة أنها سافرة أو مبترجة

وهذه المعاني التي ما أنزل الله بها من سلطان

4-

كشف العورة هي أن تتبع اخبار النساء

والتجسس عليهم وعلي أحوالهم الخاصة وافشاء اسرارهم

والتحايل في ذلك بكل السبل المتاحة

والتي ما أيسرها اليوم من وسائل التكنولوجيا

التي استخدمها البعض أسوأ الاستخدام

في نشر الفضائح وتركيب الصور ورفع الفيديوهات وغيره

5-

كشف العورة أن تنتقص من انسانيتها

وتتعامل معها بفوقيه الذكورة

بدلا أن توفر لها الحماية والأمن والأمان

 

وسألت نفسي اذا كان جسد المرأة عورة كما يقولون

فكيف الله يخلق ما هو بعورة

وما هو ينتقص من الإنسان

وكيف يتماشي ذلك مع الآية الكريمة

لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4)

(التين - 4)

 

الحقيقة ان العورة هي لها وليست عليها

لكنهم قلبوا المفاهيم

والحقيقة ان عورة الأجساد لم تكن يوما 

بل هي كانت دائما وابدا عورة عقول