المضلّون
مقدّمة
وَمِنَ النَّاسِ
مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ
وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 204)
وَمِنَ النَّاسِ
مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ
لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ
وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا
أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (6)
وَ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا
وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا
كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا
فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (7)
(سورة : 31 - سورة لقمان, اية : 6-7)
تعريف رجل الدين
كائن طُفَيلي
يتغذى ويزداد نموه
في مستنقعات الجهل والتخلف
يَعتبر التيار المحافظ
الله شاعرا
و النّبيّ مشرّعا
لأنّهم إتخدوا الكذب دينا
فإنّهم يتهمون الصادقين
بالإلحاد و الكفر و الزّندقة
أعلن البابا "غريغوري" سنة 1233م
أن الشيطان في القطط
فقُتل الملايين منها
لتنتشر الفئران وينتشر معها الطاعون
فهلك ملايين الأوروبيين .!
رشيد ايت علي
أحسن تجارة مربحة
هي تلك التي تبيع لك منتوجا مغشوشا غير مرئيِِّ
تستلمه بعد الموت
مع ضمان إستحالة عودة شاهد من القبر
لفضح هذا المنتوج المغشوش
القول البارع لا يُثْبِت شيئًا.
فولتير
العلماء نوعان
نوع يَدُلُّك على الطريق فتصبح عالما
و نوع يُضِلّك عن الطريق لتصبح تابعا
محمد عناد سليمان
علمونا بأن القناعة كنز
فتركوا لنا القناعة وأخذوا هم الكنز..!!
جهاد البستنجي
La victime de la manipulation mentale
ignore qu'elle est une victime.
Les murs de sa prison lui sont invisibles
et elle se croit libre
Aldous Huxley
عندما يصبح الدّين مشروعا سياسيا
فإنّه يتجرّد من الأخلاق ..!
أحمد عصيد
الدين في خطر
كلمة يرددها رجال الدين
عندما تتعرض مصالحهم للخطر
علي الوردي
ساذج كلّ من يظنّ أنّ مؤسسة دينية ميزانيتها 20 مليار
ستتنازل عن إمتيازاتها بهذه السهولة
لفائدة التشجيع على التفكير و الإعتماد على العقل!
كم من ناس صرفوا العمر في إتقان فن الكتابة ليذيعوا جهلهم لا غير.
ميخائيل نعيمة
-الفتن التي تتخفي وراء قناع الدين تجارة رائجة جداً في عصور التراجع الفكري للمجتمعات.
إبن خلدون
- التجارة بالأديان هي التجارة الرائجة في المجتمعات التي ينتشر فيها الجهل.
ابن رشد
- بُلينا بقوم يظنون أنّ الله لم يهدِ سواهم.
إبن سينا
- دين الله ودين الفقهاء
دين الله كتاب واحد مؤلف من صفحات معدودة، يبدأ بـ"إقرأ" ويكتمل بـ"اليوم أكملت لكم دينكم"
أما دين الفقهاء فهو مئات الكتب المؤلفة من آلاف المجلدات
يبدأ بما معناه "لا تقرأ بل نحن نقرأ لك"
ولكنه لا يكتمل في النهاية
لأن التفاسير سرعان ما تحتاج بدورها إلى تفاسير، وتحتاج الشروح إلى شروح.
سعيد ناشيد
كل يوم يمُرّ يثبتون فيه أكثر فأكثر
أن إلاههم ليس هو الخالق
حورس شمسي
- لا يمكن أن ندخل في دين الله أفواجا حتّى نخرج من دين الآباء افواجا
محمّد شحرور
- إنّ حلف رجال الدّين و السلطة يعتبر أبشع حلف عرفته الإنسانية من فجرها
سيد القمني
- ولا أخفي عنكم حصيلة ما توصلت إليه في صراعي معهم على مدى سنوات. فقد قرأت لهم، وسمعت منهم، وحاورت كثرة منهم، وأدركت في كل الأحوال أنهم طلاب دنيا لا دين، وهواة حكم لا حكمة، وأنصار سلطان لا قرآن، وأن الدين لديهم وسيلة، وأنهم يحملون للمجتمع حقدا ًلا حد له، وللحضارة كراهية لا مدى لها وللوحدة الوطنية اشمئزازا لا مزيد عليه، وللقومية المصرية إزدراء لا نهاية له، وللتاريخ المصري إنكارا لا عرفان فيه، وللمستقبل رفضا لا سبيل فيه إلى القبول وأنهم يعشقون التدمير لسهولته، والرفض ليسره وبساطته، وسفك الدماء لأنه يتناسق مع ما هيأوا وجدانهم له
فرج فودة
تعريف رجل الدين: رجل
سلمناه إدارة أمورنا الدينية لتحسين أموره الدنيوية
مُطالب بتخفيض رصيد ذنوبنا في الأرض لزيادة رصيده البنكي.
يستمدّ إحساس التحكم والسيطرة من إستمرار إحساسنا بالخوف والذنب
خالد منتصر بتصرّف
- يفتخر الشيخ أمام الكاميرات بأنه من أمة المليار ونصف
ثم بعد ذلك يكفر الشيعة والصوفيين والأحمديين وتاركي الصلاة والعلمانييين
حتى لم يبق من المليار ونصف إلا الشيخ وأتباعه
رشيد
كم من ناس صرفوا العمر في إتقان فن الكتابة ليذيعوا جهلهم لا غير.
ميخائيل نعيمة
- الفتنة تخرج من تحت العمامة لا من جرّة النبيذ
جلال الدّين الرّومي
-إن الشيطان يستطيع الاستشهاد بالتوراة لتصويب أعماله.
شكسبير
عادة ما يولد الجهل شعورا بالثقة أكبر مما تفعله المعرفة
تشارلز داروين
إن البابوية ليست أكثر من شبح للإمبراطورية الرومانية الراحلة، يجلس متوجًا فوق قبرها.
Thomas-Hobbes
علاقة رجال الدين بالأخلاق مثل علاقة المشعوذين بالطب.
مكسيميليان روبسبيير
أفضل ما يفعله الفاشلون هو أن يصنعوا من أنفسهم رجال دين - تجّار الدّين
mantesquio
- إذا رأيت رجل دين تحسست عقلي و إيماني و محفظتي
- إذا رأيت رجل الدين يحث الفقراء علي الزهد دون الحديث عن سارقي قوتهم فأعلم أنه أحد سارقي قوتهم في ثياب واعظ
برناردشو
Celui qui controle la peur des gens devient le maitre de leurs ames
Nicolas machiavel
- لا يجوز الخلط بين الحقيقة و رأي الأغلبية
Jean-Paul-Sartre
- يُعرف الأغبياء بأنهم كلما زدتهم احتراما وتقديرا، كلما ازدادوا غرورا وتكبرا
Victor Hugo
- لم يسبق لفيلسوف أن قتل رجل دين لكن رجل الدّين قتل الكثير من الفلاسفة
denis dedro
نحن الأمة الوحيدة في الكون التي تمتلك إتحاد علماء
مهمته الوحيدة نشر الجهل و الخراب
و تأبيد التخلّف
- لو كان المغرب يطبّق عقوبة الإعدام في حقّ مغتصبي الأطفال
لكانت نصف مساجد المغرب بلا فقهاء
- الشّيوخ ينعتون الغرب بالكفّار و ليس الفاشلين لأنّهم يعلمون جيّدا من هم الفاشلون الحقيقيون
- أحقر الخونة خونة الأوطان
و أقبح التّجار تجار الدّين ==> أينما حلّوا حلّ الخراب
إذا إتفقوا سرقونا و إذا إختلفوا قتلونا
- تحالُفُ تجّار الدّين مع السلاطين و الخلفاء من أكبر الآفات الّتي أصابت الأمّة الإسلامية
و الّتي تحرّر منها الغرب (الكافر) بنهاية عصر الظّلام
يتاجرون بالدّين لمصلحتهم الشخصية على حساب الملايير من الناس
مهنة سهلة - مريحة - مربحة زيادة على أنّها تعطي قوّة و نفوذا كبيرين لصاحبها مع عائلته
و تعتمد على الكلام العذب فقط لا غير
إخترعوا دينا موازيا مفترى على الله عزّ و جلّ بإسم نبيّه أُلّف 200 سنة بعد موته
مستغلّين في ذلك حبّ المسلمين لرسولنا الكريم
- رجل الدّين (العالم) هو الرّجل (وليس المرأة) الّذي يتحدّث نيابة عن اللّه بتوكيل حصري و يعرف آخر المستجدّات عن اللّه لا نعرفها
و تكون لفتواه قوّة القرآن و من خالفها بمرتبة مخالفة الله , مصدر رزقه قائم على جهل الناس و تخلّفهم
بينما تبطل صلاحياته إذا تداخلت مع مصلحة الحاكم
صلاحيات رجل الدّين
التّحكم في أرواح النّاس
التّحكّم في أموال النّاس
التّحكّم في أعراض الناس
طاعته من طاعة الله - مقدّس
الحالة الإجتماعية للعالم
وظائف جاهزة لأبنائه
ثراء فاحش
ذوي بطون كبيرة ,و رغبات جنسية جامحة
مُقدّم في المصالح عن الناس
ينظر للناس بتكبّر لأنّه مقتنع بملكيته لذلك التوكيل الإلاهي
يلعنون داعش ليس لأنّها تطبّق الشريعة لكن يلعنونها لأنّها كشفت كيف تطبّق الشّريعة
- أمّة تختزل مفهوم
العلم في فتاوي الدّين
الفساد في ممارسة الجنس
الفتنة في زينة المرأة
و الأخلاق في مظاهر النّفاق
هي حتما أمّة خارجة عن التّاريخ
هجَرنا القرآن بسببهم فوَصل بنا التخلّف إلى أقصى الحدود
لكنّ الله مُتِمُُّ نوره و لو كره الكافرون
بإذن الله سيعلو شأن القرآن مجدّدا بفضل مجهودات كلّ التنويريين في العالم
تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُكم
وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 134)
تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُكم
وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 141)
أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ؟
أَفَلَا تَذَكَّرُونَ!!!!!!!!!!!!!؟
(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 17)
قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ
الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ
وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا
وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 33)
الشرك بما لم ينزّل الله به سلطانا من أحاديث و روايات حرام في حرام
حرّم الله التقوّل على الله بما لا نعلم إتباعا لكتب بشرية تصيب و تخطئ
2- لم يوكّل الله حماة و لا مشرّعين و لا وكلاء بينه و بين عباده
مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ
1-بَحِيرَةٍ
2- وَلَا سَائِبَةٍ
3- وَلَا وَصِيلَةٍ
4- وَلَا حَامٍ
وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ
وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ
(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 103)
بحيرة ==> من التوسّع و الغزارة
السائبَةُ ==> من الإهمال
وصيلة ==> صلة الوصل
حام ==> الشخص الّذي يحمي
تصبح الآية أوضح بعد إستخدام المنجد و ليس بإتباع كتب الرّوايات المليئة بقصص ألف ليلة و ليلة
لم يجعل الله
1- أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه
2- لأنّه لم يهمل فيه شيئا
3- و لم يجعل صلة وصل بينه (الوكلاء الحصريين - أصحاب الإختصاص) و بين الناس
4- ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين
هؤلاء الّذين يفترون على الله الكذب كافرون و أكثرهم لا يعقلون شيئا و لا يفهمون صمّ بكم عمى
وهذا يبقى تدبّرا شخصيا يقبل الصّواب و الخطأ
لكنّه أحسن بسنوات ضوئية من تفاسير الأوّلين
2- التعلّم يكون مع الله و ليس عند أصحاب الإختصاص
(............................
وَاتَّقُوا اللَّهَ
وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ
وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 282)
تقوى الله تجعلنا نتعلّم من عند الله
و ليس من بعض الناس الّذي فرضوا نفسهم وكلاء حصريين لله علينا
قصد الإستفادة مادّيا و معنويا في هذه الدّنيا
3- أمثلة من القرآن
a- نفس القصّة مع جميع الرّسل
قَالَ لَهُمْ مُوسَى
وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا
فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى
(سورة : 20 - سورة طه, اية : 61)
التاريخ يعيد نفسه
إفترى أهل موسى الكذب على الله ==> الثوراة + التلموذ يحتوي على روايات و أقوال أتباع موسى
قوم عيسى فعلوا نفس الشيء ==> إنجيل + 4 أناجيل تحتوي على روايات و أقوال أتباع عيسى
لم يكن المسلمون إستثناءا حيث أنّهم وقعوا في نفس الفخّ الّذي أعدّه لهم الشيطان بإحكام
فهجروا القرآن لصالح روايات و أقوال أتباع نبيّنا محمّد
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى
فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا
وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا (69)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70)
(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 69 - 70)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تؤذوا النبيّ محمّد بالتقوّل عليه
كما أوذي النبي عيسى بتقوّل قومه عليه و تحريف كلامه
لكنّ الله سيبرّؤه يوم الحساب من كلّ ما نسبتموه له
ولهذا السبب يتوجب عليكم أن لا تقولوا إلاّ القول السّديد ذو المصدر المتأكّد منه
و ليس مصادر مشبوهة
b- سيحاربون التنويريين بكلّ الوسائل
وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا
أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 82)
فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا
أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ
(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 56)
قوم لوط
فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا
اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ
فَأَنْجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 24)
النبيّ إبراهيم الّذي يستخدم عقله
حورب من طرف قومه الّذين يتبعون آباءهم
c- لن يهدأ لهم بال مع التنويريين حتّى يهجروا تدبّر القرآن لصالح رواياتهم
وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى
حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ
قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى
وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 120)
لن يرضى عنك أهل الإختصاص لإختلافك معهم
و سيستعملون كلّ الوسائل من سبّ و إيذاء و قتل أيضا حتى تتبع ملّتهم
التنويريون يقتلون فقط بالحجّة البالغة و المنطق الثابت
و الإيمان بالله و رسله و كتبه هو وليس كتب البشر
إن هدى الله هو الهدى
d- هم أصحاب الإختصاص و الوكيل الحصري لله في أرضه و لا كلام يجوز بعد كلامهم
يّذكّرنا هذا التعامل و الغرور بفرعون المسرف
فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى
(سورة : 79 - سورة النازعات, اية : 24)
فرعون هو الوحيد الّذي يفهم
أمّا الباقي فيتوجب عليه السّمع و الطّاعة بدون إستخدام العقل
(يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا
قَالَ فِرْعَوْنُ
مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى
وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ
(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 29)
فرعون متأكّد بأنّه هو الوحيد على حقّ و يجبر الآخرين على إتباع آراءه
الحجّة الّتي يعتمد عليها هي أنّ يهدي الناس للطريق الصّحيح
نفس القصّة تتكرّر
أصحاب الإختصاص هم الوحيدون على الحقّ و الآخرون على باطل
هم الوحيدون الّذين يهدون إلى سبيل الرّشاد و الآخرون يضلّون الناس
E- أمثلة لأولي الألباب
1-
وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الْأَرْضِ أُمَمًا
مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ
وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ
لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (168)
فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ
وَرِثُوا الْكِتَابَ
يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا
الْأَدْنَى
وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا
وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ
يَأْخُذُوهُ
أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ
أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ
إِلَّا الْحَقَّ
وَدَرَسُوا مَا فِيهِ ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!
وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ
أَفَلَا تَعْقِلُونَ ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!! (169)
وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ
وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ
إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ (170)
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 168 - 170)
ورثوا كتابا واحدا و ليس ملايين الكتب
يأخدون أقلّ ما يمكن منه (عرض أدنى)
متأكّدين بكفاية هذا العرض الأدنى لدخولهم الجنّة
لكن ما إن يأتهم عرض آخر مُغرِِِِ
(كتب بشرية إستغلت حبّ الناس لنبيّنا الكريم
لإفتراء تشريعات ما أنزل الله بها من سلطان)
يأخذوه بعمى صمّ و بكم
لقد درسوا الكتاب و يعلمون علم اليقين
أنّه يتوجّب عليهم قول الحقّ على الله
أفلا تعقلون !!!!!!!
المصلحون هم الّذين يتشبّثون بالقرآن
2-
أَتَدْعُونَ بَعْلًا
وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ
(سورة : 37 - سورة الصافات, اية : 125)
البعل هو الرّجل
أكثر الناس يدعون رجال الدّين
و يتناسون القرآن كتاب أحسن الخالقين
3-
مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا.
بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ
وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
(سورة : 62 - سورة الجمعة, اية : 5)
مهنة الحمار هي حمل الأسفار دون أن يعرف ما بداخلها
إنّ الله لا يهدي من يظلم نفسه
و يهدي من يستخدم عقله في البحث عن المعلومة
4-
مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ
كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ
(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 41)
شبّه الله الأولياء الّذين يفتون و يشرّعون مع الله دينا موازيا
ببيت العنكبوت: شباكه قويّة جدّا لكن بنيانه ضعيف جدّا
5-
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا
فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175)
وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا
وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ
فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ
إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ
ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا
فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176)
سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (177)
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 175 - 177)
6-
إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (22)
وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ
وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23)
(سورة : 8 - سورة الأنفال, اية : 22 - 23)
4- آيات تشتمل على وصف دقيق للمضلّلين
A-
أَلَمْ تَرَ إِلَى
1- الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ
2- يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ
3- وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ (44)
وَاللَّهُ أَعْلَمُ
4- بِأَعْدَائِكُمْ
وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا (45)
مِنَ الَّذِينَ هَادُوا
5- يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ
6- وَيَقُولُونَ
a- سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا
b- وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ
c- وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ
وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا
a- سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا
b- وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا
لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ
وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ
7- بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (46)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ
آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ
مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ
وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (47)
إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ
وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ
8- وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا (48)
أَلَمْ تَرَ إِلَى
9- الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ
بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا (49)
انْظُرْ كَيْفَ
10- يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ
وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا (50) )
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 44 - 50)
وسط الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يوجد أعداء من الّذين هادوا
(من الّذين إهتدوا و ليس من اليهود كما قيل لنا طيلة 14 قرنا)
هؤلاء الأعداء
1- الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ
يستعملون نصيبا من الكتاب لإيهام متتبعيهم أنّهم وكلاء الله في أرضه قصد إحكام السيطرة على عقولهم
2- يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ
يغيّرون المعلومة عن الواقع
3- وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ
يطمحون محاولين إقناعكم بأفكارهم الّتي يضنّون أنّها الحقّ
لكنّها في الحقيقة ضلال عن سبيل الله
4- الله أعلم بأعدائكم
المضلّلون هم الأعداء الحقيقيون
أحسن وسيلة للإحتماء منهم
هي التشبّث بالله تعالى لأنّه خير و كيل و خير نصير
5- يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ
من سخرية الأقدار أنّهم حرّفوا الكلام
في نفس الآية الّتي قال لهم الله فيها أنّهم يحرّفون الكلام
بدّلوا في تفاسيرهم معنى الأعداء من الّذين هادوا ==> باليهود
6- وَيَقُولُونَ
a- سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا (اللامبالاة للرّأي الآخر)
سمعنا كلامك و لكنّ هذا الكلام لا يوافق شهواتنا
سننسخه بأهوائنا مستغلّين حبّ الناس للنبيّ لكي يبلعوا الطّعم
b- وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ (فرض الرّأي بالقوّة)
إسمع و لن نسمع لك مهما حاولت
لو قالوا اسمع و أنظرنا (إسمع ثمّ اعطنا الوقت لكي نفهم كلامك) لكان خيرا لهم
c- وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ
يلوون ألسنتهم
a- بالدّعاء طالبين الرّعاية الإلاهية
b- و بزخرف القول طعنا في الدّين
نفاق ما بعده نفاق
7- كافرون لَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا
لا يؤمنون إلا قليلا (يؤمنون بما يوافق شهواتهم من الكتاب و يُزوّرون الباقي)
8- وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا
كلّ هذه التصرّفات شرك بالتشريعات الإلاهية
9- الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ
يمدحون أنفسهم و يصيحون في كلّ المنابر
أنّهم وكلاء الله في أرضه
و إتباعهم من إتباع الله
و أنّهم أصحاب الإختصاص دون غيرهم
و مخالفتهم من مخالفة الله
و عقوبتها جهنّم و بئس المصير
10- يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ
حياتهم كلّها مبنية على الكذب على الله
كلّ هذا الشرك بالله إثم ظاهر و مبين
B- وَمِنَ النَّاسِ
1- مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8)
2- يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا
وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9)
3- فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا
وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
4- بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10)
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11)
5- أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12)
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ
قَالُوا: أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ؟
6- أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ (13) )
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 8 - 13)
1- مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ
يقولون أمنّا بالله و اليوم الآخر لكنّهم ليسوا مؤمنين لأنّهم لا يعملون صالحا بإبعاد الناس عن القرآن سبيل الله الوحيد
(أنظر تعريف الّذين آمنوا و المؤمنين)
2- يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا
يستعملون زخرف القول لقيادة الناس و التمكّن من عقولهم
لكنّهم في الحقيقة يخادعون أنفسهم لأنّهم يربحون الدّنيا على حساب الآخرة
3- فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا
مريضون بالأنا و الغرور و التكبّر
لظنّهم إحتكار الحقيقة المطلقة مع الوكالة الحصرية لله في أرضه
فزادهم الله من هذا المرض
4- بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ
حياتهم كلّها مبنية على كذبة كبرى أسسها السلف الصالح يرتزقون منها
5- أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ
يغيّبون عقول الناس و يدفعونهم للكراهية و الحقد و القتل و الإغتصاب بإسم الدّين
لكنّهم لا يشعرون بذلك لعشقهم إحساس النّشوة بسبب سيطرتهم على عقول البشر
6- أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُون
كبرياءهم و غرورهم يمنعهم من فهم حقيقتهم المؤسفة (أنّهم سفهاء)
و يتهمون الآخرين الّذين يؤمنون بما أنزل الله حصريا بالسفاهة
C-
وَمِنَ النَّاسِ
1- مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204)
2- وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ
لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ
وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ (205)
3- وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ
أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ
فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ (206) )
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 204 - 206)
1- مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ
هناك نوع من البشر يُتقنون فنّ التلاعب بالكلام و يستغلّون نقط ضعف المتتبّع قصد إحكام السيطرة على عقله
يلعبون بالمشاعر و العواطف و الأحلام البنفسجية
يتاجرون بكلام نسبوه لنبيّنا زورا و بهتانا كتب 200 سنة بعد موته
لكنّهم في الحقيقة أكبر عدوّ يمكن أن تتخيّله في حياتك
2- وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ
إخترعوا دينا موازيا يحثّ على الكراهية و القتل و الحقد و الفساد و النّفاق و التدخّل في شؤون الغير
ففسدت الأرض و ما عليها
3- وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ
عندما تنصحه و تدعوه للرّجوع لكتاب الله
يتّهمك بالكفر إستكبارا و غرورا
D-
هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ؟ (221)
1- تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (222)
2- يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ (223)
3- وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224)
4- أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ؟ (225)
5- وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ؟ (226) )
(سورة : 26 - سورة الشعراء, اية : 221 - 226)
1- تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ
أسهل وسيلة لإضلال الناس هو توحيدهم على الضّلال من طرف أناس يبرعون في الكلام و السيطرة على العقول
يخترعون الإفك (تشريعات مكذوبة مستغلّين في ذلك حبّ الناس للنبيّ) قصد تحقيق أطماعهم
2- يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ
أغلبهم كذّابون
3- وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ
و يحذّرنا الله أنّ الطّماع يغلبه الكذّاب
طمعا في الجنّة يتبع الناس البارع في الكلام (الشاعر) بدون إستخدام العقل
4- أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ؟
ألا يلاحظ الناس أنّ هؤلاء المتحكّمون في العقول يجرّمون و يحلّلون حسب أهواء السلاطين
الموسيقى و القهوة و الطباعة و الطّماطم تحوّلت من حرام إلى حلال بفتوى
5- وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ؟
يدفعون أبناء الشعب للحروب و يرسلون أبناءهم لأحسن الجامعات في الدّول الكافرة
يأمرون الناس بالزّهد في الحياة و ينعمون بملذّات الحياة
يمنعون الصّور و يتصوّرون
يمنعون الذّهاب للكنيسة و يدخلونها
تدبّري إجتهاد يقبل الخطأ و الصّواب
5- مواصفاتهم
A- يزكّون أنفسهم
إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ
وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ
وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا (48)
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ
بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا (49)
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 48 - 49)
لا يهمّ ما تقول يا متدبّر القرآن
المهمّ من أنت بالمقارنة معنا نحن أصحاب الإختصاص و الفتوى و الأمر و النهي!!!!
يتباهون بمناصبهم و سلطتهم فأصابهم الغرور و التكبّر
وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ
آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ
قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا
أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا؟
(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 73)
يقول الّذين كفروا للّذين آمنوا بغرور و تعال
أيّ الفريقين أحسن سمعة و في المقام و المكانة الإجتماعية و في التخصّص؟
أيّ الفريقين منّا و منكم أفضل منزلا و أحسن مجلسا؟
إتّباع الآيات لا تهمّم في شيء
الأهمّ بالنسبة لهم هو صفة الشخص الّذي يتلو آيات الله
من المتكلّم؟ هل هو راهب أو قسيس متخصص في الدّين أم من عامّة الشعب !!
الّذين كفروا هم الّذين يهتمون فقط بمقام و سمعة و تخصص المتكلّم بدل الإهتمام بالقول نفسه
نلاحظ هذه الظاهرة عند أصحاب التخصّص و أتباعهم
حيث يصرخون دائما بكلّ غرور و إستكبار
نحن أصحاب الإختصاص
نحن أحقّ الناس في توجيه حياتكم
نحن وكلاء الله في أرضه
من الأهل للتفسير و الفتوى؟
هل نحن أصحاب التخصّص في الدّين
أم أنتم المتنوّرون الكافرون
الّذين تتبعون القرآن و لا تفهمون شيئا؟
فَرِيقًا هَدَى
وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ
إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 30)
يظنون أنّهم مهتدون و طريق الجنّة يمرّ بين أيديهم
لكنّهم في الواقع إتبعوا طريق الضّلال
B- بينما في الواقع لا حول لهم و لا قوّة
قُلِ: ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ
فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا
(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 56)
وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)
أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (21)
إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ
فَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (22)
لَا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ
إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ (23)
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ؟
قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (24)
لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ
أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ (25)
قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ (26)
ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ
وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ؟
قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ (27)
(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 20 - 27)
لا يؤمنون بآخرة القرآن و لكن يؤمنون بآخرة حبل الصراط المستقيم و عذاب القبر و و عذاب جهنّم المؤقّت
إلخ من الإفتراءات على الله
عندما تسألهم ماذا أنزل الله؟
يجيبون السّنة و الحديث عماد الدّين
لكنّها في الحقيقة أساطير الأوّلين
لا يعلمون أنّ الله متمّ نوره و لوكرهوا
و سيصدمون يوم القيامة بما كانوا يفترون من شرك مع الله
و سيؤكّد الفائزون أن هؤلاء المشركون كفّار
وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ
لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ (197)
وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى
لَا يَسْمَعُوا وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ (198)
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 197 - 198)
(إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ
فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ
وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا
وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ
(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 44)
C- ينفرون من القرآن وممن يتدبّره
تفضيل الكتب البشرية على القرآن
قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
1- أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ
2- أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ
3- أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا فَهُمْ عَلَى بَيِّنَتٍ مِنْهُ
بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلَّا غُرُورًا
(سورة : 35 - سورة فاطر, اية : 40)
هل خَلَقَ أولائك الّذين تتبعون مع الله شيئا؟
و هل أعطيناهم كتابا يُتقنونه من غير الكتب الإلاهية؟
لكنّ الظالمون المغرورون المتكبّرون الّذين يظنون أنّهم يملكون الحقيقة المطلقة
يحاولون الإقناع (يعدون بعضهم بعضا) بكتب ما أنزل الله بها من سلطان
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ
ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا
إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ
(سورة : 32 - سورة السجدة, اية : 22)
تذكّرهم بآية الوصية فيعرضون عنها
تذكّرهم بآيات السلام فيعرضون عنها
تذكّرهم بالآيات الّتي تنفي عذاب القبر و الشفاعة ثمّ يعرضون
تذكّرهم بالقرآن كلّه فيعرضون عنه لأنّه غير كامل و مبهم فيحتاج لكتب أخرى
تذكّرهم و تذكّرهم و تذكّرهم و لكن لا حياة لمن تنادي
وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ
وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا
وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ
وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا
(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 46)
إذا ذُكر لكم الله في القرآن وحده
==> ينفرون و يستهزؤون ويتبعون ما وجدوا عليه آباءنا
ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ
إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ
وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا
فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ
(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 12)
يستكبرون عندما يُدعون إلى الله وحده في القرآن
و عندما تذكر لهم تشريعات البخاري و مسلم و الأئمّة الأربعة
يؤمنوا و يفرحوا
وَمِنَ النَّاسِ
مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ
لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ
وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا
أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (6)
وَ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا
وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا
فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (7)
(سورة : 31 - سورة لقمان, اية : 6-7)
يستعملون الحديث لإضلال العبيد عن سبيل الله
عندما تذكر لهم آيات الله بينات يستكبر ويستعلى ثمّ يتولّى
لأنّه لا يحتمل تقبّل تدبّر التنويريين للقرآن
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ
أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ
يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ
وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 60)
يُدعون إلى القرآن فلا يهتمّون بآياته و يستعملون في أحكامهم كتبا بشرية
مع العلم أنّ الله أمرهم في القرآن بالإبتعاد عنها
هدف الشيطان هو إضلالهم بأسهل وسيلة ممكنة (إستغلال حبّ الناس للنبيّ)
وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى
لَا يَسْمَعُوا وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 198)
تدعو إلى إتباع الهدى (القرآن) فلا يسمع لي أصلا
و عندما أظهر له أدلّة عقلية منطقية ينظر لي و لا يفهم شيئا و لا يريد أن يفهم
ظنّا منه أنني أحمق و خوفا من فقدان مصدر رزقه و قوّته
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ
فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ
إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا
وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا
(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 57)
فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ
فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ
وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50)
وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (51)
(سورة : 28 - سورة القصص, اية : 50 - 51)
لا يستجيب النّاس عندما تحثّهم على إتباع القرآن وحده
لأنّ الله لا يهدي من ظلم نفسه بإتباع هواه و نسيان القرآن
D- يفترون الكذب الله
يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ
وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ
إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ
وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا (108)
هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟
أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا؟ (109)
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 108 - 109)
يؤلّفون الأكاذيب على الله مستغلّين إسم الرّسول في مسعاهم
بعيدا عن أنظار الناس الّذين يتبعونهم بدون عقل
لكنّهم يتناسون أنّ الله يسجّل كلّ تزويرهم و إفتراءاتهم.
ما الفائدة إذا دافعتم عنهم في الحياة الدّنيا؟
في جميع الحالات سيحاسبون يوم القيامة
و لن يجدوا وكلاء للدّفاع عنهم
إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ
وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ
(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 105)
الأشخاص الّذين لا يؤمنون بآية الوصيّة و آيات السّلم
و الآيات الكثيرة التي تصف نبينا بأنّه بشر ككل البشر و لا يعلم الغيب و لا يشفع إلخ من الآيات العظيمة ..........
يحتاجون إلى إفتراء الأكاذيب على الله قصد التحكّم في العبيد
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ
أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى
لِلْكَافِرِينَ؟ (32)
وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (33) )
(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 32 - 33)
ظالمون لأنّهم يُكذّبون بآيات الله المحكمة و الواضحة و يفترون دينا موازيا يقضي شهواتهم الدّنيوية
إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا
أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (77)
وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ
وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (78) )
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 77 - 78)
هناك بعض البشر يمتلكون فصاحة لا مثيل لها و قدرة على الإقناع قلّ نظيرها
فيستغلّون سذاجة البشر (الّذين لا يقرؤون القرآن ظنّا منهم أنّه صعب و معقّد)
بغية تنصيب أنفسهم وكلاء لله في أرضه
يستعملون بعض آيات القرآن بتحريف معناها
و يخترعون كلاما يقولون عليه بأنّه وحي ثاني من عند الله
قصد التحكّم في عقول الناس و أبدانهم لكسب المال و السلطة و الجاه
يدّعون أن أقوالهم من عند الله لكنّها ليست من عند الله
يكذبون على الله وهم يعلمون ذلك
حتّى لا يفقدوا سلطتهم و جاههم و إحترام و إنصياع الناس لهم
إنّ الّذين يتاجرون بالدّين بإستعمال
1- أسلوب تظنّ أنّه مستوحى من القرآن لكنّه بعيد كلّ البعد عن القرآن
2- كلام يقنعونك و يوهمونك بأنّه من عند الله وهو ليس من عند الله
3- أقوال كاذبة ومؤلّفة على الله وهم يعلمون أنّها كاذبة
(لأنّهم لا يستطيعون التنازل عن مناصبهم و سلطتهم و نفوذهم و تأثيرهم على الناس).
سوف لن يكلّمهم الله يوم الحساب
و لن ينظر إليهم
و لن يساعدهم
و سيلقون عذابا أليما
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ
يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ
ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23)
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا: لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ
وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (24)
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 23 - 24)
هناك من وصله القرآن و يُدعى إلى إتباعه
لكن مع ذلك يتولّى عنه
لأنّه يؤمن بكلام بشري يقال فيه بأن دخول النار سيكون مؤقّتا و ليس نهائيا
الأنا و التكبّر و الإعتقاد بملكية الحقيقة المطلقة
(إتباعا وثقة ببعض الناس الّذين يروّجون لإفتراءات على لسان نبيّنا و نبيّنا بريء منها)
جعلهم يعيشون في غرور
وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ
وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى
لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ
(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 62)
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا
أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ
إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 21)
ظالم نفسه و يظلم الآخرين كلّ من سوّلت له نفسه إفتراء الأكاذيب على الله
بإختراع تشريعات لا توجد في القرآن أو تكذيبها
يكذّبون الوصية و يفترون لا وصية لوارث
يكذّبون لا إكراه في الدّين و يفترون بعثت بالسيف إلخ من الإفتراءات و الإفك
أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا
سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا
سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 157)
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ
إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ
(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 17)
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا؟
أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ
وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ
هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18)
الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا
وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (19)
أُولَئِكَ لَمْ يَكُونُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ
مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُوا يُبْصِرُونَ (20)
أُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (21)
لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ (22) )
(سورة : 11 - سورة هود, اية : 18 - 22)
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ
أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ
(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 68)
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ
وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ
وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
(سورة : 61 - سورة الصف, اية : 7)
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا
أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ
وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ
وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ
أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ
بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ
وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 93)
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ
وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (7)
يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ
وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8)
(سورة : 61 - سورة الصف, اية : 7 - 8)
يُدعَون إلى السلام و السّلم و المحبّة
لكنّهم يفترون على الله تسريعات القتل و الحقد و الكراهية
لكنّ الله سيُتِمّ نوره و لو كرهوا
هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً
لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا
(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 15)
وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ
قُلْ: آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا
لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ
إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 144)
E- يحرّفون كلام الله
فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ
فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 59)
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا
لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ
وَالْغَوْا فِيهِ
لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ
(سورة : 41 - سورة فصلت, اية : 26)
الكافر هو كلّ جاحد مستكبر ناكر لخير الله و لآياته الحقّ
يقولون لا تسمعوا للقرآن إنّه معقّد و له أصحاب الإختصاص يفسّرونه
لكنّهم في الحقيقة يُلغُون فيه مستعملين روايات مفصّلة على شهواتهم مستغلّين في ذلك حبّ الناس للنبيّ
بغية التحكّم بالبشر و الحصول على الجاه و السلطة
وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7)
يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ
ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا
كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا
فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (8)
(سورة : 45 - سورة الجاثية, اية : 7 - 8)
أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ
وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ
ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75)
- وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا
- وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا
أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ
لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ
أَفَلَا تَعْقِلُونَ؟ (76)
أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (77)
وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (78)
فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا
فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ 79)
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 75 - 79)
تحاول جاهدا الحوار معهم بالقرآن
لكنّهم في الحقيقة يعلمون آياته
ومع ذلك يأخدون بتشريعات مخالفة لها في كتب بشرية و هم يعلمون ذلك
يصرخون عاليا بأنّهم مؤمنون و مدافعون عن الدّين
لكن في إجتماعاتهم يقولون
ألا تفهمون أنّكم تحدّثون التنويريين بالدّين الّذي هورزقكم و قوت عيشكم
و هم يحاجّون به لتمكّنهم من القرآن!!!!
ينسون بأنّ الله يعلم كلّ ما يقولون في الخفاء و العلن
و أنّ كلّ شيء مسجّل لليوم المعلوم
الأمّيّون هم الّذين لا يعلمون من الكتب السّماوية إلاّ ما هو مطابق لأمانيه, متّبعين الظّنّ
الأمّيون هم الّذين لا يتدبّرون القرآن ولا يعلمون منه إلا ما تشتهي أنفسهم
هذا ظنّ لا يغني من الحقّ شيئا
ويل لأولائك الناس الّذين نصّبوا أنفسهم وكلاء لله في أرضه يتكلّمون بإسمه و يكتبون كتبا بأيديهم زاعمين أنّها وحي ثان
قصد كسب المال
ويل لهم مما كتبوا و ويل لهم مما يكسبون من مال و سلطة و جاه
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ
2- مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ
3- وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ
يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ
يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا
وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا
أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ
لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ
(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 41)
قسّم الله البشر إلى عدّة مجموعات من بينها
1- المؤمنون المتّقون
2- المؤمنون نفاقا بدون إقتناع
3- المؤمنون الّذين إهتدوا و لكن يستمعون للكذب
يستمعون لكذب أقوام آخرين لم يأتوا الرّسول نهائيا
4- الّذين يسارعون في الكفر من المجموعة الثانية و الثالثة
5- الكفّار و المجرمون
يعظ الله رسوله بعدم الحزن على المجموعة الرّابعة مستغلّا الآية لإخباره و إخبارنا بأنّ هناك مجموعتين أخريين (2 و 3)
لا يجب نسيانها و ليسوا أحسن حالا من الرّابعة
في هذا الترتيل تهمّنا المجموعة الثالثة
الّتي يتّبع أصحابها من يحرّف الكلام من بعض مواضعه للتحكّم بهم
F- يجادلون في القرآن معتمدين على البديل البشري
يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ
كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ
(سورة : 8 - سورة الأنفال, اية : 6)
تقول لهم أنّ الحقّ في القرآن
و يغضبون و يثورون و يسبّون و يتهمون بالكفر
متشبّثين بكلام كتبه بشر 200 سنة بعد موت نبيّنا
ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ
أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ؟
فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ
وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 85)
إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ
وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15)
وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ
مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ (16)
يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (17) )
(سورة : 24 - سورة النور, اية : 15 - 17)
تتلقّوا تشريعات من عند غير الله تحت غطاء الوحي الثاني
و تتفاخرون بها ظنّا منكم أنّها من عند الله
وتحسبون أنّ ذلك لا بأس فيه لكنّه عظيم عند الله
لكن إذا فهمتم و عقلتم ما تقولون سوف تصدمون
و تعترفون بأنّه منكر و تنكرون هذا الإفك
لهذا السبب يعظكم الله
بإستخدام العقل و المنطق و بعدم التقوّل بما ليس لكم به علم أو بالظّنّ
و الإبتعاد عن كلّ ما هو غير مذكور في القرآن
إذا كنتم بالفعل مؤمنين بالله المشرّع الوحيد
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ
بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ (8)
ثَانِيَ عِطْفِهِ
لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ
لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ (9) )
(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 8 - 9)
(أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ
بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ
(سورة : 31 - سورة لقمان, اية : 20)
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ
وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ
(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 3)
قُلْ: أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ؟
أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ؟
أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ؟
أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا فَهُمْ عَلَى بَيِّنَتٍ مِنْهُ؟
بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلَّا غُرُورًا
(سورة : 35 - سورة فاطر, اية : 40)
هل رأيتم أولائك الّذين تتبعونهم مع الله؟
ماذا خلقوا في هذه الأرض؟ هل لهم شرك مع الله في السماوات؟ هل توصّلوا بكتاب من الله يبرعون فيه؟
الظالمون يتزايدون و يتواعدون بعضهم بعضا بالغرور و الإستكبار و الأنا
G- يجحدون و يمنعون وصول المواعظ القرآنية للناس و ينسونها
وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ
فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ
وَمِنْ هَؤُلَاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ
وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ
(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 47)
تقول لهم إنّ الوصيّة أمر إلاهي أكّد عليها الله مرارا و تكرارا في القرآن
يرفضون و يغضبون و يتهمون الّذي يقول ذلك بالكفر بناء على حديث ضعيف جدّا
لكنّ الله أبلغنا بأنّ من يجحد بآياته هو الكافر الحقيقي
وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ
وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا
بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ
وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا هُزُوًا
(سورة : 18 - سورة الكهف, اية : 56)
الّذين كفروا
1- يجادلون بتشريعات و إفتراءت بشرية (الباطل) كتبت 200 سنة بعد موت نبيّنا
قصد تنحية القرآن (الحقّ) عن الواجهة
2- لا يأخدون آيات الله مأخد الجدّ
دور الرسل هو التبشير و الإنذار فقط و ليس التشريع
يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ
لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ
وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 42)
الكافرون هم الّذين لا يطيعون الرّسول بكتمان كلام الله (القرآن)
وليس سنّة الرّسول المدوّنة 200 سنة بعد موته
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ
وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 146)
(أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى
قُلْ: أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ؟
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ
وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 140)
يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ
وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ
(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 32)
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى
مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ
أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 159)
أولائك الّذين يكتمون التشريعات الإلاهية في القرآن لأنّها لا تكبّ في مصلحتهم
و يخترعون دينا موازيا بتشريعات جديدة تساعدهم على كسب المال و السلطة
سوف يلعنهم الله و اللاعنون
وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ
وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ
وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ
أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ
(سورة : 13 - سورة الرعد, اية : 25)
وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ
وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ
وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ
أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 27)
يمنعون القرآن من الوصول إلى الناس
بتزوير معانيه و إفتراء تشريعات موازية له
ينتج عنها فساد هائل في الأرض
وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ
وَمِنَ الْأَحْزَابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ
قُلْ: إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ
(سورة : 13 - سورة الرعد, اية : 36)
(يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا
فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ
وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ (18)
اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ
فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ
أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (19)
إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ (20) )
(سورة : 58 - سورة المجادلة, اية : 18 - 20)
a- كيف يحادّ الناس اللهَ و رسولهُ؟
يُحادّ الناسُ اللهَ و رسوله بالإنتماء لحزب الشيطان
b- كيف يدخل الناس لحزب الشيطان؟
يدخل الناس حزب الشيطان بنسيان ذكر الله؟
a+b ==> كيف يُحادّ الناس اللهَ و رسوله؟
يُحادّ النّاس اللهَ و رسوله بنسيان ذكر الله
الّذين حادّوا الله و رسوله هم الّذين نسوا ذكر الله في القرآن بتشجيع من الشيطان
و أولائك في الأذلّين
لا يمكن ذكر الله بأقوال البخاري و مسلم وكتّاب الحديث و المفسرين
كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ (90)
الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ (91)
(سورة : 15 - سورة الحجر, اية : 90 - 91)
H- مشركون
اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ
وَ مَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ
سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ
(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 31)
دائما نفس القصّة تعاد بالنسبة لكلّ الدّيانات
يعتبر الناس رجال الدّين أربابا يقرّبونهم للرّب صاحب الجنّة و النار
و ينسون أنّهم أُمروا بعبادة الله صاحب الأسماء الحسنى كلّها بدون شرك
وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا
وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا
قُلْ: إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 28)
آية معبّرة جدّا تذكّرنا بواقعنا الحزين بكلّ أسف
يُقال لهم بأنّ الختان فاحشة و جريمة كبرى في حقّ الأطفال
يجيبون بكلّ ثقة و إستكبار و غرور بأنّ آباءنا كانوا يختّنون أبناءهم
لأنّه أمر إلاهي لا نقاش فيه
يتحدّثون بإسم الله بما لا يعلمون و يتناسون بأنّ الله لا يأمر بالفحشاء
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ
وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ
وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ)
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 165)
يحبّون و يعشقون و يعبدون السلف الصالح كحبّ الله أو أكثر
ظنّا منهم أنّ طريق الجنّة مضمون بإتباعهم
لكنّ الّذين آمنوا يحبّون الله أكثر من أيّ شيء
إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ (2)
أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ
وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ
مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى
إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ (3)
(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 2 - 3)
يتركون كتاب الله الحقّ و يتبعون ما في كتب البشر
بل وصل بهم الأمر لعبادتهم (حبّهم لدرجة أنّهم أصبحوا أولياء بالنسبة لهم) لكي يقرّبوهم لله زلفى
وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَا لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ
وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ
(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 71)
يعبدون و يعشقون تلك الكتب البشرية المليئة بالتشريعات المخالفة للقرآن
و لا يعلمون شيئا عن مصدرها
ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ
وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ
وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ
(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 62)
قُلْ: مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ؟
قُلِ: اللَّهُ
قُلْ: أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا !!!!
قُلْ: هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ؟
أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ؟
أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ؟
قُلِ: اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ)
(سورة : 13 - سورة الرعد, اية : 16)
آية معبّرة تذكّرنا بأحوال بعض الناس في عصرنا الحالي
أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ؟ (35)
1- مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ؟ (36)
2- أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ؟ (37)
3- إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ؟ (38)
4- أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ؟ (39)
سَلْهُمْ: أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ؟ (40)
أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ؟
فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِنْ كَانُوا صَادِقِين (41) )
(سورة : 68 - سورة القلم, اية : 35 – 41)
هل يجعل الله المسلمين المسالمين كالمجرمين؟
بأي عقل و منطق تحكمون؟
هل عندكم كتاب غير القرآن تدرسونه و تأخذون منه دينكم؟
هل وجدتم في هذا الكتاب ما يعجبكم؟
أم أخذتم عهدا من عند الله بإمكانية الحكم بهذا الكتاب؟
من المتزعّم لهذه الإفتراءات على الله و القرآن؟ (الشيطان صاحب هذه الفكرة العبقرية)
أم لكم شركاء مع الله تحبونهم كحبّ الله ؟
فلتنادوهم إن كنتم على حقّ (سوف لن يجيبكم أحد و لن يساعدكم أحد غير الله بالطبع)
I- يحلّلون و يحرّمون حسب الهوى
وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ
إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ
(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 116)
قُلْ: أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ
فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا
قُلْ: آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ؟
(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 59)
وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ؟
وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ
إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ
وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ)
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 119)
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا؟
وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ
(سورة : 14 - سورة إبراهيم, اية : 28)
تكفير نعم الله من قهوة و طماطم و موسيق و مطبعة و حنفية إلخ من التحريمات المؤسفة
و التي دفعت بنا إلى الهاوية و التخلّف و الدّمار
J- يتبعون الظّن و الإفتراضات
وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ
إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 116)
إذا إتبعت آراء أغلبية الناس تتوه عن سبيل الله
لأنّهم بكلّ بساطة لا يستخدمون عقولهم و يتبعون المرويات المشكوك في أمرها و يفترضون ما لا علاقة له بالقرآن فيتخدونه دينا
إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ
إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ
وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى)
(سورة : 53 - سورة النجم, اية : 23)
لقد جاءهم الهدى (القرآن) من ربّهم
لكنّهم يرمونه وراء ظهورهم و يتبعون بالهوى أسماء كتبها السلف الصالح
ظنا منهم أنها من عند الله و لكنّها ليست من عند الله
K- يتشبّثون بالتراث و السلف الصالح
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ: اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ
قَالُوا: بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا
أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ؟
(سورة : 31 - سورة لقمان, اية : 21)
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ: اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ
قَالُوا: بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا
أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ؟
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 170)
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ: تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ
قَالُوا: حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا
أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ؟
(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 104)
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ: تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ
رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا (61)
فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (62)
أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ
فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا (63)
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 61 - 63)
L- كلامهم عذب و حلو يدغدغ المشاعر و يخطف القلوب
1-
وَمِنَ النَّاسِ
1- مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ
وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204)
2- وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ
لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ
وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ (205)
3- وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ
أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ
فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ (206)
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 204 - 206)
يمكن أن يحتوي القول الذي يعجبك
على معلومات قد تؤدّي بك إلى الهاوية
و لو كان صاحب هذا القول يُتقن اللغة العربية و فنّ الخطابة
فهو عدوّ و خصم كبير
هناك نوع من البشر يُتقنون فنّ التلاعب بالكلام
و يستغلّون نقط ضعف المتتبّع قصد إحكام السيطرة على عقله
يلعبون بالمشاعر و العواطف و الأحلام البنفسجية
يتاجرون بكلام نسبوه لنبيّنا زورا و بهتانا كتب 200 سنة بعد موته
لكنّهم في الحقيقة أكبر عدوّ يمكن أن تتخيّله في حياتك
2-
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ
عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ
يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ
زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا
وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ
فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112)
وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ
أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ
وَلِيَرْضَوْهُ
وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113)
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 112 - 113)
أعداء الأنبياء من شياطين الإنس و الجنّ
يتكلّمون بزخرف القول - يُطربون الآذان
إتقان اللغة و فنّ الخطابة
لا يعني نهائيا بأنّ مضمون الخطاب صحيح
يتزايدون و يتفاخرون بروايات السّلف الصالح
مغلّفة بأسلوب ساحر يأسر القلوب الضّعيفة و الحسّاسة
لكنّهم في الحقيقة أعداء للأنبياء
يتركهم الله كأدوات إختبار
حتّى يعلم كلّ شخص حقيقته في آخر الإختبار يوم الحساب
3-
وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ
لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ
وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 78)
يبرعون في الكلام لتحقيق مصالحهم الشخصية
4-
هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ ؟؟؟!!! (221)
تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (222)
يُلْقُونَ السَّمْعَ
وَ أَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ (223)
وَالشُّعَرَاءُ
يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224)
أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225)
وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ (226)
(سورة : 26 - سورة الشعراء, اية : 221 - 226)
شعراء يتقنون فنّ الكلام
لكنهم كاذبون بشهادة القرآن
المعرفة مرتبطة بالمضمون
و ليس بطريقة الإلقاء
كلامهم عذب و جميل كالشّعر فسمّاهم الله الشعراء
يتملّقون للرّابح دائما - يلعبون مع الورقة الرّابحة
و أفعالهم تُخالف أقوالهم في غالب الأحيان
أحسن مثال شهدناه مباشرة في حياتنا هو تحريم الموسيقى و السياقة للنساء
ثمّ التراجع عن هذا التحريم بعد تغيير النّظام السياسي
5-
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ
قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ
وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ
وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1)
اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً
فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ
إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2)
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا
فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (3)
وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ
تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ
وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ
كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ
يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ
هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ
قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4)
(سورة : 63 - سورة المنافقون, اية : 1 - 4)
إذا أعجبك مظهر و كلام شخص ما
فإعلم أنّه يمكن أن يكون منافقا
و بالتالي فإنّ المعلومات التي يلقيها عليك
يمكن أن تكون غير صحيحة
M- يعتمدون على إفتراضات و لا ينتبهون لخطورة الأمر
قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (10)
الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ (11) )
(سورة : 51 - سورة الذاريات, اية : 10 - 11)
يفترضون بدون دليل و لا منطق ceux qui supposent
6- سياساتهم
A- الإستخفاف بعقول الناس و قتلها
قصد بسط السيطرة عليهم و ضمان طاعتهم العمياء
وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ
قَالَ يَا قَوْمِ
1- أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ ؟!!!!!
2- وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي ؟!!!!!
3- أَفَلَا تُبْصِرُونَ ؟!!!!! (51)
4- أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ ؟!!!!! (52)
5- فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ ؟!!!!! (53)
فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ
إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (54)
(سورة : 43 - سورة الزخرف, اية : 51 - 54)
ينادي فراعنة زماننا من شيوخ و أصحاب إختصاص الناس
1- أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ ؟!!!!!
ألسنا أصحاب إختصاص و متمكّنين من العلوم الإسلاميّة ؟!!!!!
2- وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي ؟!!!!!
و هذه الكتب الكثيرة من أحاديث و تفاسير درسنها و عقلناها ؟!!!!!
3- أَفَلَا تُبْصِرُونَ ؟!!!!!
أفلا تبصرون بأنّ السنّة هي نصف الدّين و تفسّر القرآن ؟!!!!!
4- أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ ؟!!!!!
نحن أصحاب الإختصاص خير من هؤلاء القرآنيين الّذين لا يفقهون شيئا
5- فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ ؟!!!!!
هؤلاء القرآنيين الكفّار ليسوا بمختصّين في العلوم الإسلامية و الفقه مثلنا
ليسوا بوكلاء لله في أرضه
==>
فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ
إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ
بهذه الطّريقة يستخفّ الشيوخ و أصحاب الإختصاص
بعقول الناس
فيطيعونهم صمّا عميانا
فأصبحوا قوما فاسقين لا يحكمون بما أنزل الله
بل بما قال شيوخهم و سلفهم الصالح
B- التّخويف
أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ؟
وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ
وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ
(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 36)
يصرخون و يتوعّدون و يهدّدون بأحاديث و روايات كتبت 200 سنة بعد موت الرسول
و لا يعلمون أنّ الله كاف للإنسان العبد الّذي يستخدم عقله بتدبّر القرآن
من يفقد سبيل الله فلن يهديه أحد غيره
C- التفريق للسيادة
إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا
لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ
إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 159)
لا تتّبع الّذين فرّقوا دينهم فإنقسموا إلى طوائف
كلّ شخص يتحمّل مسؤوليته فينبّئه الله يوم الحساب بأغلاطه
D- الإخراج من الإيمان إلى الكفر
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ
تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ؟
وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (99)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ
يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 100)
يا أيها الّذين آمنوا إعلموا أنّكم إذا إتبعتم بعض الناس من الّذين يقرؤون ولا يتدبّرون القرآن
سوف يجعلونكم كافرين جاحدين غير شاكرين بعد أن آمنتم بالله
الطّريق الآمن هو إتباع القرآن
(السّهل الممتنع)
E- تضليل الناس عن سبيل الله
قُلْ: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ
وَ لَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ
قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ
(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 77)
يا أهل الكتب السماوية لا تضيفوا في الدّين غير ما هو في القرآن الحقّ
ولا تتبعوا أهواء بشر لم يتبعوا القرآن
و إتبعوا كلام بشر مخلوق فضلّوا و أضلّوكم مع كثير من الناس
وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ
قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ)
(سورة : 14 - سورة إبراهيم, اية : 30)
يستغلّون حب الناس للنبيّ الكريم لجعل السلف الصالح مقدّسا
قصد الوصل إلى مرادهم في الدّنيا متناسين بأنّ نارا تنتظرهم نتيجة تجارتهم بالدّين
وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ
وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (69)
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ (70)
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (71) )
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 69 - 71)
هدفهم الوحيد هو إضلالنا بإتباعهم مهما كلّفهم ذلك
ولو إخترعوا دينا موازيا مستغلّين إسم نبيّنا
لكنّهم لا يشعرون بأنّهم يضلّون أنفسهم
تستكبرون عن آيات الله و أنتم تقرأونها كالوصيّة و السلام بكتمانها و إستبدالها بأحاديث ضعيفة تنسخها
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ (8)
ثَانِيَ عِطْفِهِ
لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ
لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ (9)
(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 8 - 9)
F- الإحتيال و الكذب على الناس
وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ
وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 78)
يستعملون الدّين وسيلة للوصول لشهواتهم السياسية و المادّيّة و الجنسية أيضا
سيطر الطمع و شهوات الحياة الدّنيا على عقلهم
فإخترعوا أكاذيب على الله و هم يعلمون ذلك
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا
اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ
وَمَا هُمْ بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ
إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 12)
يصرخون بأعلى أصواتهم أنّهم وكلاء الله في الأرض و يفهمون كلّ صغيرة و كبيرة في الدّين و يصدرون فتاوى جاهزة على مسؤوليتهم
لكنّهم في الحقيقة كاذبون لأنّهم سينكرونهم يوم الحساب لأنّ كلّ شخص سيكون مسؤولا عن نفسه ذلك اليوم
G- المتاجرة بالدّين
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ
وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 34)
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا
أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (6)
(سورة : 31 - سورة لقمان, اية : 6)
فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا
فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 79)
ويل لأولائك الناس الّذين نصّبوا أنفسهم وكلاء لله في أرضه
يتكلّمون بإسمه و يكتبون كتبا بأيديهم زاعمين أنّها وحي ثان
قصد كسب المال
ويل لهم مما كتبوا و ويل لهم مما يكسبون من مال و سلطة و جاه
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا
أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 174)
إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا
أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 77)
وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ
وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ
وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ (41)
وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (42)
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 41 - 42)
وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ
فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ (187)
لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا
فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (188) )
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 187 - 188)
لا يجب كتمان الدّعوة بالقرآن و الكتب السماوية كلّها
لكنّ البعض نبذه وراء ظهره و عوّضه بكتب بشرية بغية الإغتناء على حساب الجاهلين
لم يفعلوا شيئا يذكر سوى تكرار إفتراءات كُتبت مئات السنين مضت كالببغاء
مع ذلك يعشقون حبّ الناس لهم و يحبّون تملق الناس لهم بشكر فضلهم المغشوش عليهم
لكنّهم سيصدمون يوم لا ينفع النّدم
وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا
اتَّخَذَهَا هُزُوًا
أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (9)
مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ
وَلَا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئًا وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ
وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (10)
(سورة : 45 - سورة الجاثية, اية : 9 - 10)
يقرأون القرآن لإتمامه بأكبر سرعة ممكنة فلا يستفيدون منه البتّة
يضعونه تحت المخدّة و في السيارة لصدّ العين و الحسد
يسمعونه في العزاء
لا أحد يقرؤ القرآن بجدّية للتدبّر و الإستفادة لأنّهم يعتقدون في عقلهم الباطن بأنّه معقّد
فيحتاجون لأشخاص نصّبوا أنفسهم وكلاء لله في أرضه لتوجيههم
هؤلاء الأشخاص لن ينفعونهم يوم الحساب بتاتا
7- مصدر رزقهم حرام في حرام
قُلْ: إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ
الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَ
أَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 33)
حرّم الله التقوّل على الله بما لا نعلم إتباعا لكتب بشرية تصيب و تخطئ
8- مصيرهم
وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ؟ (17)
قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ
وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا (18)
فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلَا نَصْرًا
وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا (19)
وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ
وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا (20)
(سورة : 25 - سورة الفرقان, اية : 17 - 20)
يسأل الله السادة و الكبار قائلا
أأنتم الّذين أضللتم عبادي أم هم ضلّوا السبيل لوحدهم؟
أجاب السادة و الكبراء قائلين
ما كان لنا أن نتّبع أولياء معك (أولياء تكلّموا بإسم الرّسول)
أمّا العباد فقد تمتّعوا بملذّات الدّنيا و إتبعوا الشهوات و آلهتهم (كتب بشرية)
حتّى نسوا الذّكر في كتبك الإلاهية
فأصبحوا قوما بورا لا فائدة تُرجى منهم
بعد ذلك يُخبر الله في ذكره العزيز أنّ كلّ الرّسل بشر عاديون ككلّ البشر
يأكلون و يمشون في الأسواق
و ليسوا بآلهة تُشرّع مع الله و تُعبد
يخبرنا بعد ذلك الله عزّ و جلّ أنّ البشر هم سبب الفتن
وعلينا الصّبر لأنّ الله يسجّل كلّ صغيرة و كبيرة لزوم الإختبار
وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ
أُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ
(سورة : 34 - سورة سبأ, اية : 38)
وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ
أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ
(سورة : 34 - سورة سبأ, اية : 5)
وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ
أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ
(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 51)
قُلْ: إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ
(سورة : 10 - سورة يونس, اية : 69)
بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ
وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ
(سورة : 21 - سورة الأنبياء, اية : 18)
وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا
يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (27)
بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ
وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (28)
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 27 - 28)
خاتمة
مع كامل الأسف لم يُقدّروا الله حقّ قدره
بعدم إعتمادهم كليّا عليه
و إتباعهم بشر مخلوقين مثلهم
يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ
إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ
وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ
ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ (73)
مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ
إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (74)
(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 73 - 74)
وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ
لَئِنْ أَشْرَكْتَ
لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ
وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65)
بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ
وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (66)
وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ
وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ
سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67)
(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 65 - 67)
كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ
إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ
لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ (180)
فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ
فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ
إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (181) )
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 180 - 181)