المضلون
(وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ
إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ)
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 116)
إذا إتبعت آراء أغلبية الناس تتوه عن سبيل الله
لأنّهم بكلّ بساطة لا يستخدمون عقولهم و يتبعون المرويات المشكوك في أمرها و يفترضون ما لا علاقة له بالقرآن فيتخدونه دينا
-(قُلْ: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ
وَ لَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ)
(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 77)
يا أهل الكتب السماوية لا تضيفوا في الدّين غير ما هو في القرآن الحقّ
ولا تتبعوا أهواء بشر لم يتبعوا القرآن و إتبعوا كلام بشر مخلوق فضلّوا و أضلّوكم مع كثير من الناس
-(وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ!!!!!!!!!!!!
وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ)
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 161)
غير مسموح لأيّ نبيّ أن يضيف و يشرّع من نفسه
و من يفعل ذلك سيحاسب به يوم القيامة
-(إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلا
أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (77)
وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ
وَ يَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
وَ يَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (78) )
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 77 - 78)
إنّ الّذين يتاجرون بالدّين بإستعمال
1- أسلوب تضنّ أنّه مستوحى من القرآن لكنّه بعيد كلّ البعد عن القرآن
2- كلام يقنعونك و يوهمونك بأنّه من عند الله وهو ليس من عند الله
3- أقوال كاذبة ومؤلّفة على الله وهم يعلمون أنّها كاذبة (لأنّهم لا يستطيعون التنازل عن مناصبهم و سلطتهم و نفوذهم و تأثيرهم على الناس).
سوف لن يكلّمهم الله يوم الحساب و لن ينظر إليهم و لن يساعدهم و سيلقون عذابا أليما
(فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا
فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ)
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 79)
ويل للّذين يؤلّفون تشريعات و ينسبونها إلى الله بغية قدر من المال أو سلطة
ويل لهم مما إفتروا على الله وويل لهم من هذا المدخول الحرام
(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ
إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ)
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 21)
لا يوجد ظالم لنفسه أكثر
من ذلك الّذي يؤلّف تشريعات بإسم الله لا علاقة لها بالقرآن
أو ذلك الّذي يكذّب بآيات القرآن الواضحة كالوصية و يتبع كلاما بشريا
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ)
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 100)
ياأيّها الّذين آمنوا إذا إتبعتم بعض البشر من الّذين يقرؤون القرآن سوف يجعلونكم كافرين من بعد إيمانكم
(يقرؤون القرآن في العزاء و للغناء و ينصحون بتشريعات مفتراة على الله لا علاقة لها بالقرآن)
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ
يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ (44)
وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا (45) )
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 44 - 45)
(أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ؟
وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 75)
هل تطمعون أن يتبعوا دينكم الّذي زوّر و حرّف على علم من طرف بشر مخلوق عقل كلام الله
-(إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ
أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ)
(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 159)
إنّ الّذين يكتمون ما هو واضح في القرآن كالوصية و السّلم و عدم قتل المرتدّ و عدم وجود عذاب للقبر إلى آخره من الإفتراءات
يلعنهم الله و ياعنهم اللاعنون
(إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا
لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ
إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ)
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 159)
إنّ الّذين فرّقوا دينهم فإنقسموا إلى طوائف لست مسؤولا عنهم يا محمّد
كلّ شخص يتحمّل مسؤوليته فينبّئه الله يوم الحساب بأغلاطه
(قُلْ: أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ؟
أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ؟
أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ؟
أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا فَهُمْ عَلَى بَيِّنَتٍ مِنْهُ؟
بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلَّا غُرُورًا)
(سورة : 35 - سورة فاطر, اية : 40)
هل رأيتم أولائك الّذين تتبعونهم مع الله؟
ماذا خلقوا في هذه الأرض؟ هل لهم شرك مع الله في السماوات؟ هل توصّلوا بكتاب من الله يبرعون فيه؟
الظالمون يتزايدون و يتواعدون بعضهم بعضا بالغرور و الإستكبار و الأنا
-(أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ؟ (35)
1- مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ؟ (36)
2- أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ؟ (37)
3- إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ؟ (38)
4- أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ؟ (39)
سَلْهُمْ: أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ؟ (40)
أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ؟
فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِنْ كَانُوا صَادِقِين (41) )
(سورة : 68 - سورة القلم, اية : 35 – 41)
هل يجعل الله المسلمين المسالمين كالمجرمين؟
بأي عقل و منطق تحكمون؟
هل عندكم كتاب غير القرآن تدرسونه و تأخذون منه دينكم؟
هل وجدتم في هذا الكتاب ما يعجبكم؟
أم أخذتم عهدا من عند الله بإمكانية الحكم بهذا الكتاب؟
من المتزعّم لهذه الإفتراءات على الله و القرآن؟
أم لكم شركاء مع الله تحبونهم كحبّ الله ؟
فلتنادوهم إن كنتم على حقّ (سوف لن يجيبهم أحد و لن يساعدهم أحد غير الله بالطبع)
(إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15)
وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ: مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ (16)
يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (17) )
(سورة : 24 - سورة النور, اية : 15 - 17)
تتكلّمون بمعلومات ظنية الثبوت بعيدة كلّ البعد عن القرآن و تظنون أن ذلك ليس فيه مشكل لكنّه عظيم عند الله
ينصحكم الله بعدم التقوّل بما ليس لكم به علم أو الظّنّ
(قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (10)
الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ (11) )
(سورة : 51 - سورة الذاريات, اية : 10 - 11)
يفترضون بدون دليل و لا منطق ceux qui supposent
-(إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ
وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ
وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ)
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 19)
القاعدة الّتي لا تتغيّر هي
1- السلام
2- إختلاف الناس بعد حصولهم و تلقّيهم الكتاب الإلاهي بغيا بينهم