آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

ردّة فعل المتعصّب و الملحد

 لو كتبت شيئا مخالفا للسلفي والأزهري يقول لك ( هذه كفر وزندقة)

وكتبت شيئا مخالف للاديني أوالملحد يقول لك ( هذا ترقيع)

متى يتعلم السلفيون والادينيون العرب عرض آرائهم دون مصادرة وإقصاء؟

بل متى يتعلم كلٍ منهم أن يفكر باستقلالية دون التأثير من رموزهم وزعمائهم؟

بل متى يقرأون ويطّلعون دون تشبّثهم بالإنطباع المسبق والانفتاح على كلّ ما هو جديد؟

لا أحترم من يدلي برأيه في مسألة لا يفهم فيها ويجادل دون علم ويختزل ويمارس الوصاية كي لا يخرج في النهاية كاذبا أو أن شيخه وزعيمه كان بليدا ..!

 

أعلم أن هذه الحقبة الزمنية هي صراع بين الطرفين والباحثون عن الحقيقة ليس لهم مكان بينهم

 فهم متهمون من الفريقين فقط لأنهم يفكرون ويحترمون مخالفيهم

وكل ما يطلبونه في المقابل من الآخر هو أن يفكر ويحترم من يدلي برأيه الموضوعي

منقول عن الباحث سامح عسكر بتصرّف