سورة : 53 - سورة النجم, اية : 1 - 4
مقدّمة
لطالما إستغلّ أصحاب الإختصاص
الآية 3-53 (ما ينطق عن الهوى)
ليثبتوا للجميع بأنّ كلّ ما ينطق النبيّ
هو وحي من الله
بما في ذلك السنّة
فإتبعوا السنة وعظّموها
بغية الحصول على الدّنيا و شهواتها
وأهملوا
القرآن الشامل والكامل و التبيان لكلّ شيء
1- الآية التي يتشبّثون بها
لفرض السنّة المكذوبة على الرسول عليه السلام
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1)
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2)
وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3)
إِنْ هُوَ
إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4)
(سورة : 53 - سورة النجم, اية : 1 - 4)
الاية لا تشير
لا من قريب و لا من بعيد
للسنة
2- كان النبيّ الحبيب ينطق عن الهوى
1-
فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9)
وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10)
وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)
(سورة : 93 - سورة الضحى, اية : 9 - 11)
نبّه الله النّبيّ إلى المعاملة الجيّدة مع الناس
2-
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ
لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ؟
تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
(سورة : 66 - سورة التحريم, اية : 1)
يعاتب الله النبيّ على تحريم ما أحلّ الله
يعاتبه على التشريع بدل الله
خطأ إرتكبه نبيّنا و عفا الله عليه بعد ذلك
3-
وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ
بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ
يُرِيدُونَ وَجْهَهُ
مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ
فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 52)
4-
إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ
وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا (105)
وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (106)
وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ
إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا (107)
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 105 - 107)
أمر الله تعالى نبيّه بالإستغفار لأنّه ساعد الخائنين
ونبّهه كي لا يدافع ولا يجادل عن الّذين يخونو أنفسهم
5-
عَفَا اللَّهُ عَنْكَ
لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ؟
حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ
(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 43)
عفا الله على نبيّه محمّد لإرتكابه غلطا
خاطبه قائلا لماذا أذنت لهم يا محمّد؟
إصبر حتّى يتبيّن لك الصّادق من الكاذب
6-
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ
وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ
إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (1)
وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ
إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (2)
(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 1 - 2)
تأنيب للرسول بعدم طاعة الكافرين و المنافقين
و أمر واضح بإتباع التشريعات الموجودة في القرآن فقط لا غير
3- قول الطبري في هذه الاية
يقول تعالى
وما ينطق محمد بهذا القران عن هواه (إن هو الا وحي يوحى)
يقول ما هذا القران الا وحي من الله يوحيه اليه"
ولم يأت على ذكر السنة مطلقا.
4- تدبّر الآية
كل ما في الأمر أن الآية
عبارة عن رد على المشركين في مكة
الذي زعموا أن محمدا يأتي بالقران من عند نفسه
بما يشتهي ويهوى
فكان جواب الله لهم
ان الكلام الّذي ينطق به نبيّنا الكريم
لا ينطقه عن الهوى
إن هو "القرآن" إلاّ وحي يوحى
لكن أصحاب الإختصاص يفهمونها كالتالي
ما ينطق البخاري ومسلم عن الهوى
إن هو (كتاب البخاري و كتاب مسلم) إلاّ وحي يوحى
تحليل الآية بالخشيبات
a-
هناك كلام ينطق به نبينا محمّد
b-
هذا الكلام لا ينطقه عن الهوى
أي لا يقوله من هواه أو من تلقاء نفسه أو كما خوّلت له نفسه
c-
هذا الكلام: إن هو إلاّ وحي يوحى من عند الله
لحلّ هذه المسألة يتوجّب علينا معرفة طبيعة الوحي
و بالتالي معرفة ما هو الكلام الذي لا ينطق به نبينا
كيفما خولت به نفسه أو من هواه
فلندرس القرآن مصدرنا المضمون 100%
الوحي بالنسبة لنبيّنا هو القرآن فقط لا غير بدون منازع
وهذا الوحي هو الكلام الّذي لا ينطقه من هواه
5- إطلالة خفيفة على الوحي الثاني
6- سنّة نبيّنا هي سنّة الرّسل من قبله هي سنّة الله
7- نبيّنا الكريم كان يُخطأ و يصيب
مقال منقول عن الأستاذ أحمد ماهر مشكورا
ما هي أهمية الوحي السماوي الذي ذُكر لنا بصحيح البخاري
أن النبي كان يقبل عائشة وهو صائم
ويضيف الوحي أنه كان أيضا يمص لسانها
فهل مصمصة اللسان حال القبلات صارت وحيا أيها العقلاء؟.
وما هو الوحي في أن يباشرها وهي حائض من خلف إزار.
وهل مباشرة النبي لزوجاته التسعة بغسل واحد في ساعة واحدة من ليل أو نهار
تعتبرونها وحيا سماويا صحيحا
أورده البخاري بعد أن انتخب أحاديث كتابه
من ستمائة ألف حديث كلها صحيحة!!!.
وهل حين تقوم أعرابية بسب الرسول وتصفه أنه من (السوقة)
فيرى الفقهاء بأن ذلك وحيا سماويا لا يفوت البخاري أن يذكره....
وَحْيُكُم الذي تساوونه بوحي القرآن
يوحي الله قرآنا يقول فيه (لا إكراه في الدين) ثمّ تقولون بأن (من بدل دينه فاقتلوه) فوحي.
وهل حين ينزل وحي السماء (أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)
فيهرول الوحي الثاني ليقول (أمرت أن اقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله...).
فأيهما يكون وحي السماء
وما هي الفائدة التي يجنيها أي عاقل من وحي مصمصة اللسان ومباشرة النساء ومناقضة آيات القرآن!!!
بل وتجسيم الله وذكر خرافات يستحيل أن يقبلها أي عاقل على الله ورسوله وقرآنه
بل هو وحي يهدم قويم الأخلاق والدين
آيات من باب الثقافة العامة
وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا
وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ
وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ
(سورة : 23 - سورة المؤمنون, اية : 62)
هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ
إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
(سورة : 45 - سورة الجاثية, اية : 29)