آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

النسيان و الخطأ و الإثم

النسيان ==> الإهمال عن قصد و عمد

وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ

فَنَسِيَ

وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا

(سورة : 20 - سورة طه, اية : 115)

آدم لم يفقد ذاكرته لكنّه أهمل بإختيار شخصي, عن قصد

(ترك الشيء) المذكور في كتب التفاسير يمكن أن يكون عن قصد أو عن غير قصد

 

فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ

فَقَالُوا: هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى

فَنَسِيَ

(سورة : 20 - سورة طه, اية : 88)

تغافل و أهمل موسى عن قصد من أخرج لهم العجل جسدا له خوار

 

الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ

نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ

إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 67)

الله لا ينسى بالطّبع , لكنّه ينساهم و يستحقّون ذلك لأنّهم تناسوه عن قصد  

 

الخطأ يكون عن غير عمد

لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ

رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا

إِنْ نَسِينَا

أَوْ

أَخْطَأْنَا

رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا

رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 286)

النسيان عن قصد 

و الخطأ يكون عن غير قصد كما يظهر في الآية التالية 

 

(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً

وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً

فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا)

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 92)

 

الإثم يكون عن قصد

(وَمَنْ يَكْسِبْ

إِثْمًا

فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (111)

وَمَنْ يَكْسِبْ

خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا

ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (112)

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 111 - 112)

الخطيئة تكون عن غير قصد

و الإثم يكون عن قصد