آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

النسيان و الخطأ - العجلة

1- النسيان والخطأ

لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ

رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا

إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا

رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا

رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ

وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 286)

 

وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ

فَنَسِيَ

وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا

(سورة : 20 - سورة طه, اية : 115)

 

2- العجلة

كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20)

وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ (21)

(سورة : 75 - سورة القيامة, اية : 20 - 21)

الإنسان بطبعه يحبّ الإستعجال (court terme)

تلهيه مشاغل الحياة و ملذّاتها عن الأهداف الكبرى طويلة الأمد (finalité - الهدف النّهائي)

و الّتي تحتاج صبرا و تضحية

و لكنّها في المقابل تجعل منه شخصا سعيدا 

 

 

وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ

وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا

(سورة : 17 - سورة الإسراء, اية : 11)

 

وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا

قَالَ

 بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي

أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ

وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ

قَالَ: ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلَا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 150)