آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

التماثيل

وَلِسُلَيْمَانَ

الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ

وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ

وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ

وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ (12)

يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ

مِنْ مَحَارِيبَ

وَتَمَاثِيلَ

وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ

وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ

اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ (13) )

(سورة : 34 - سورة سبأ, اية : 12 - 13)

كان نبي الله سليمان يأمر بصناعة التماثيل

 

كما نعلم هناك شريعة الله واحدة لكلّ الرسل

مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ

إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ

(سورة : 41 - سورة فصلت, اية : 43)

فالتماثيل فنّ راق و ليس عملا إجراميا

لا يوجد سبب منطقي واحد يدفع لتحريمها

خصوصا و أنّ نبيّا سليمان كان يشجّع على صناعتها

 

التحريم و التحليل من إختصاص الله حصريا

و ليس من إختصاص البشر الّذين أبدعوا في هذه المهنة المربحة