آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

التقوى

موضوع في طور التدبّر

 

مقدّمة

1- التقوى لغة

2- التقوى قرآنا هي الإحتماء بالله و كتبه

A- قاعدة التعريف بالعكس

a- التقوى عكس الإستغناء

b- التقوى عكس العدوان

B- معنى التقوى في بعض الآيات

3- فوائد التقوى

4- خصال المتقين

A- الإهتمام بالاوامر الإلاهية la discipline

B- الصّدق

C- السلم و السلام 

D- الكرم و عدم الإستغناء

E- القول السديد

F- عدم الفجور

G- الإحسان

 

مقدّمة

التقوى من الكلمات المهمّة في القرآن

والّتي غفل أصحاب الإختصاص عن البحث فيها بعمق

ترتيل القرآن يساعدنا على تدبّر هذه الكلمة و مشتقّاتها

 

1- التقوى لغة

إتَّقى بالشَّيء ==> جعله وِقاية له و حماية من شيءٍ آخر

التقوى ==>  الإحتماء - الوقاية - حفاظ

المتقون ==> المحتمون

se garantir , se prémunir, se préserver

 

2- التقوى قرآنا هي الإحتماء بالله و كتبه

A- قاعدة التعريف بالعكس

a- التقوى عكس الإستغناء

فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5)

وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7)

وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8)

وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10)

(سورة : 92 - سورة الليل, اية : 5 - 10)

 

صَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى 

كَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى

 

صَدَّقَ بِالْحُسْنَى عكس كَذَّبَ بِالْحُسْنَى

سَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى عكس سَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى

فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى 

وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى

أعطى عكس بخل 

==> إتّقى عكس إستغنى

 

التقوى ضدّ الإستغناء 

==> التشبث و الإحتماء

بالله و بكتبه

 

b- التقوى عكس العدوان

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا

وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ

وَالتَّقْوَى

وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ

وَالْعُدْوَانِ

وَاتَّقُوا اللَّهَ

إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 2)

تَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ و التقوى ==>  لَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ و العدوان

التَّقْوَى ==> الْعُدْوَانِ

 

 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا: إِذَا تَنَاجَيْتُمْ

فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ

وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ

وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى

وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ

(سورة : 58 - سورة المجادلة, اية : 9)

فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ==> وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى

بِالْإِثْمِ  ==>  بِالْبِرِّ

الْعُدْوَانِ ==> التَّقْوَى

 

التقوى ضدّ العدوان

==> حماية النفس

من أجل السلم و السلام 

 

B- معنى التقوى في بعض الآيات

لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ

وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ

إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ

تُقَاةً

وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 28)

إحتموا و أوقوا أنفسكم منهم

وقاية بكلّ ما في الكلمة من معنى

 

فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا

فَاتَّقُوا النَّارَ

الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ

أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 24)

إحتموا من النار (الفتنة)

التي وقودها الناس 

و الحجارة

 

وَاتَّقُوا النَّارَ

الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 131)

 

وَاتَّقُوا يَوْمًا

لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا

وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ

وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ

وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 48)

إحتموا من ذلك اليوم  

 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

اتَّقُوا اللَّهَ

وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا

إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 278)

إحتموا بالله بتفعيل كتبه المنزلة 

 

B- التقوى بواسطة الإعتماد على كتبه

القربان هو الكتاب المنزّل

و ليس اللحوم و الدماء

1-

لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا

إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ

سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا

وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ

وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (181)

ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ

وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (182)

الَّذِينَ قَالُوا

إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا

أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ

حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ

قُلْ

قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ

وَبِالَّذِي قُلْتُمْ

فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (183)

فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ

جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ (184)

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 181 - 184)  

لنقارن العبارات القرآنية

1- حَتَّى يَأْتِيَنَا ==> بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ

2- قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي ==> بِالْبَيِّنَاتِ + وَبِالَّذِي قُلْتُمْ

3- جَاءُوا ==> بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ

من العبارات الثلاثة تستنتج أنّ

قُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ = وَبِالَّذِي قُلْتُمْ = الزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ

و بالتالي فإنّ

القربان الذي تأكله النار

هو الزبر و الكتاب المنير

الّذي جاءت به الرّسل من قبل محمّد

من هنا نعلم أنّ

القربان

عبارة عن تشريعات سماوية تقرّبهم إلى الله

وليس حيوانات تذبح من أجل التقرّب لله

و النار

هي الفتنة الناتجة عن تشريعات بشرية

تأكل الكتب المنزلة

==> الناسخ و المنسوخ و الحديث و الفقه

إلخ من الإفك و الكذب باسم الله

ملاحظة رائعة للباحث Faouzi Chekir

 

2-

لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا

وَلَا دِمَاؤُهَا

وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ

كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ

وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ

(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 37)

القربان في القرآن معنوي

و ليس مادّيا

القربان هو التقوى (الاحتماء بالله بواسطة كتبه المنزلة)

 

3-

وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ

إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا

فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا

وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ

قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ

قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 27)

هل يتقبل الله من المتقين

أم من الذين يقدمون قربانا؟

لم تصف لنا الآية قربانَيْ ابْنَيْ آدم

بالمقابل

نلاحظ أنّ

الله يتقبّل القربان من المتّقين

و ليس من الذّابحين بالسكين 

إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ

القربان هو التقوى (الاحتماء بالله بواسطة كتبه المنزلة)

و ليس الذبيحة

 

3- فوائد التقوى

فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ

ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ

وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ

A- يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2)

B- وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ

وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ

إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)

(سورة : 65 - سورة الطلاق, اية : 2 - 3)  

 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ

وَاتَّقُوا اللَّهَ

وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ

وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 282)

 

4- خصال المتقين

A- الإهتمام بالاوامر الإلاهية la discipline

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الم (1)

ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ

هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2)

A- الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ

B- وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ

C- وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3)

D- وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ

E-  وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)

أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ

وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 1 - 5)  

يكون الشّخص من المتّقين (يحمي نفسه)

إذا إلتزم بمجموعة من المواعظ

 

لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ:

1- مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ

2- وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ

3- وَأَقَامَ الصَّلَاةَ

4- وَآتَى الزَّكَاةَ

5- وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا

6- وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ

أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا

وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 177)

 

وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ (90)

وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ (91)

(سورة : 26 - سورة الشعراء, اية : 90 - 91)

الجنّة للمتّقين المحتمين بالأوامر الإلاهية بقناعة

الجحيم لغير الملتزمين non disciplinés - egarés

 

قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ

1- أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا

2- وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا

3- وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ

4- وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ

5- وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ

ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151)

6- وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ

7- وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ

لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا

8- وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى

9- وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا

ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (152)    

وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ

وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ

ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ

لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 151-153)

التّقوى الحماية ==> تكون بإتباع المواعظ الإلاهية 

 

B- الصّدق

وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ

أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ

(سورة : 39 - سورة الزمر, اية : 33)  

 

C- السلم و السلام 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا

وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ

وَالتَّقْوَى

وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ

وَالْعُدْوَانِ

وَاتَّقُوا اللَّهَ

إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 2)

تَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ و التقوى ==>  لَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ و العدوان

التَّقْوَى ==> الْعُدْوَانِ

التقوى ضدّ العدوان ==> حماية النفس من أجل السلم و السلام 

 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا: إِذَا تَنَاجَيْتُمْ

فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ

وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ

وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى

وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ

(سورة : 58 - سورة المجادلة, اية : 9)

فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ==> وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى

بِالْإِثْمِ  ==>  بِالْبِرِّ

الْعُدْوَانِ ==> التَّقْوَى

 

D- الكرم و عدم الإستغناء

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا

إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ

إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

(سورة : 49 - سورة الحجرات, اية : 13)

 

فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5)

وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7)

وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8)

وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10)

(سورة : 92 - سورة الليل, اية : 5 - 10)

صَدَّقَ بِالْحُسْنَى ضدّ كَذَّبَ بِالْحُسْنَى

سَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ضدّ سَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى

أعطى ضدّ بخل 

==> إتّقى ضدّ إستغنى

 

وَسَيُجَنَّبُهَا

الْأَتْقَى (17)

الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (18)

(سورة : 92 - سورة الليل, اية : 17 - 18)

 

E- القول السديد

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

اتَّقُوا اللَّهَ

وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا

(سورة : 33 - سورة الأحزاب, اية : 70)  

 

F- عدم الفجور

أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ

أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ

(سورة : 38 - سورة ص, اية : 28)

 

فَأَلْهَمَهَا

فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا

(سورة : 91 - سورة الشمس, اية : 8)

 

G- الإحسان

وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا: مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ؟

قَالُوا: خَيْرًا لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ

وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ

(سورة : 16 - سورة النحل, اية : 30)

 

موضوع لم يكتمل بعد