التدليس
مقدّمة
1- تعريف التدليس
A- التدليس لغةً
B- التدليس عند علماء الحديث
2- أنواع التدليس
A- تدليس إسناد
B- تدليس الشيوخ
C- تدليس تسوية
خاتمة
مقدّمة
عندما يستعمل البخاري
a- حدّثنا - أخبرنا - أنبأنا
فهذا يعني أنّ لقاء كان بين الراويين
b- عن
فهذا يعني أنّ المحدّثين لم يلتقيا مباشرة و بالتالي لم يسمع منه مباشرة
c- قال فلان
حديث معلّق
- عندما يسمع البخاري من تلامذة شيخه عن شيخه (لم يكن حاضرا أثناء ذكر الشيخ لتلامذته الحديث)
- أو نقل عن شيخ يثق به كثيرا قد مات
d- عن فلان
(تابعي التابعي - شيخ الشيخ أو الشيخ)
لم يسمع من فلان مباشرة
e- أو قال فلان عن
(تابعي التابعي - شيخ الشيخ أو الشيخ)
فلان لم يسمع مباشرة من الراوي
f- قيل
يظن أنّ الشيخ قد قال الحديث
1- تعريف التدليس
A- التدليس لغةً
هو كتمان عيب في شيء ما حتى لا يعلمه المستفيد من هذا الشيء
B- التدليس عند علماء الحديث
- أن لا يسمِّي الراوي من حدَّثه،
- أو أن يوهِم أنه سمع الحديث ممن لم يسمعه منه
التدليس هو إخفاء عيب في الإسناد و تحسين في ظاهر الحديث
المدلس هو من يُحدِّث عن راوي لم يسمع منه بصيغة توهم أنه سمعه منه
ويبدأ الحديث فيه ب
عن فلان أو قال فلان
التدليس هو التزوير و إخفاء الحقيقة و التوهيم
بصيغة علمية
2- أنواع التدليس
A- تدليس إسناد
أن يروي عمن لقيه أو عاصره ما لم يسمع منه
- لم يكن حاضرا أثناء الرّواية
- يسأل أصحابه ماذا قال الشيخ و يثق بهم
موهماً أنه سمعه منه أو لقيه و لا يذكر ذلك
ويرويه عنه بلفظ محتمل للسَّماع ليوهم غَيْرَهُ أنه سمعه منه
لكن لا يصرح بأنه سمع منه هذا الحديث
1- قال فلان
2- عن فلان (تابعي التابعي - شيخ الشيخ أو الشيخ)
لم يسمع من فلان مباشرة
3- أو قال فلان عن (تابعي التابعي - شيخ الشيخ أو الشيخ)
فلان لم يسمع مباشرة من الراوي
لا يقول سمعت أو حدثني حتى لا يصير كذابًا
ثم قد يكون الذي أسقطه واحدًا أو أكثر.
أشهر من عُرف عنه تدليس الإسناد
الأصبهاني صاحب حلية الأولياء
والدارقطني صاحب السنن
والبخاري
وأبو داود
والإمام مسلم .
B- تدليس الشيوخ
أن يصف شيخه بأوصاف لا يعرف بها، ليوهم أنه شخص آخر
- نظرا لضعفه
- ولكي يكثر بذلك شيوخه.
وعرّفه البعض بأن يروي عن شيخ حديثاً سمعه منه فيسمي الشيخ أو يكنيه أو ينسبه أو يصفه بما لا يعرف به كيلا يعرف
يزيل إسما في الإسم الثلاثي
يعتبر تزويرا و مراوغة لكي يتيه القارئ
C- تدليس تسوية
- هو أن يروي المدلس حديثاً عن ضعيف بين ثقتين لقي أحدهما الآخر، فيسقط الضعيف
ويجعل بين الثقتين عبارة موهمة للاتصال
فيستوي الإسناد كله ثقات لمن لم يخبر هذا الشأن. وقد سماه القدماء تجويداً.
- هو أن يروي المُحَدِّث حديثاً عن ثقة، (أي عن راوٍ موثوق به) عن ضعيف، عن ثقة.
فيُسقِط المُدلس الضعيف الذي في السند فيجعل الحديث عن ثقة عن ثقة
فيستوي بذلك الإسناد، كله ثقات
لا يذكر في الحديث إسم شيخ الشيخ أو الشخص الّذي روى عنه شيخ الشيخ
نظرا لأنّه كذاب و سمعته سيّئة فيؤثّر بهذه السّمعة السّيئة على صحّة الحديث
يصبح الحديث كالتالي: عن ثقة عن ثقة عن ثقة
الضعيف لا يُذكر = يتخطّاه المصنّف
قالوا عنه هو شر أنواع التدليس لأنّه يوهم الناس بأنّ الحديث صحيح
يحكم للحديث بالصحة و هو ليس كذلك
إشتهر به مالك إبن أنس في الموطّأ و أبو إسحاق أبو إسحاق , الحسن البصري
خاتمة
لا يوجد علم واحد في العالم يقبل و يدرّس التدليس ( الكذب و الإخفاء و التوهيم)
إلاّ عند علوم المسلمين و يفتخرون بذلك و يسمّون أنفسهم علماء