آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

أنواع الربا

1- أصل الربا

A- ربا الفضل

B- ربا النسيئة

2- أضرار ربا الفضل و النسيئة

3- القروض البنكية

4- منافع القروض البنكية

5- البنوك الإسلامية

 

1- أصل الربا

في عهد نبيّنا محمّد ذي الخلق العظيم

 كان هناك نوعان من الرّبا

A- ربا الفضل

 رهن المال

إقراض مبلغ من المال مقابل فوائد شهرية أو سنوية

مع الحفاظ على قيمة مبلغ القرض دون تغيير

B- ربا النسيئة

إقراض المال للشخص على أن يرجعه أضعافا مضاعفة

 

2- أضرار ربا الفضل و النسيئة

1-

الرّبا في القرآن مقرون  بالفقراء و المحتاجين

(قرض إستغلالي تدميري للطبقة الفقيرة)

و ليس بالمستثمرين , رجال الأعمال و الشركات (قرض مقوّي للإقتصاد)

 

2-

يستغلّ المقرض عدم إستطاعة المقترض إرجاع المبلغ الرّبوي (أضعافا مضاعفة)

 فيجعله عبدا له أو يأخد بنته أو منزله أو مشروعه كثمن لتسديد الدّين

الإستغلال بأبشع الطرق 

 

3-

القرض الربوي عبارة عن أحتكار للمال

و هو مربح للمقرض فقط 

و مضرّ بالمقترض و بإقتصاد الدّولة

حرّم الله هذا النّوع من القروض

نظرا للأضرار الخطيرة و الوخيمة التي تنتج عنها

إقتصاديا و إجتماعيا و نفسيا 

التحريم الإلاهي يكون دائما لمصلحة الإنسان

و ليس لوضع عقبات في طريقه

 

 

3- القروض البنكية

عبارة عن سلف بفائدة تتراوح بين 1% و 13% حسب الدّول

كلّما تقّوت الدّولة كلّما نزل سعر الفائدة

و هو بعيد كلّ البعد عن الأضعاف المضاعفة الّتي يتحدّث عنها القرآن

 

حرّموا ربا الفضل و ربا النسيئة

و أضافوا عليه ربا البنوك

لأنّهم لم يتمكّنوا من التمييز بين كلّ هذه الأنواع

نتيجة

1- عدم تدبّرهم للقرآن

2- وعدم دراستهم التاريخ و الإقتصاد و العلوم الإنسانية

3- و إعتمادهم على مرويات بإسم نبيّنا دوّنت في ظروف لا يعلمها إلّا الله

 

الثقة العمياء للناس بتجّار الدين

جعلتهم مقتنعين تمام الإقتناع

بأنّ القروض البنكيّة هي المحرّمة

 

لا يمكن التّكلّم عن الرّبا أو نسبة الفائدة

دون التطرّق لعامل التّضخّم

تٌعتبر الأحداث المحزنة التي وقعت سنة 2022

خير دليل

على الإرتباط الوثيق

بين سعر الفائدة و التضخّم 

 

يَحصُل التضخّم بسبب

دعم الدّولة لقطاعات غير منتجة

بأموال غير موجودة (مطبوعة بدون أيّ مقابل لها)

jacques Rueff

 

4- منافع القروض البنكية

1- مبلغ القرض البنكي يتقلّص مع مرور الوقت

ليس هناك إستغلال الأشخاص من طرف البنوك في أغلب الحالات  

 

2- القروض البنكية تعتبر من أهمّ محفّزات الإقتصاد (تنعشه)

و هي عبارة عن أداة

a- لتقوية المقترض المستثمر في مشروع أو سكن .......

b- لتقوية البنوك

c- لتقوية السيولة في المجتمع فتدور عجلة الإقتصاد

d- لخلق فرص شغل كبيرة

e- لتقوية شركات التأمين بالتأمين على القروض

f- لتقوية الدّولة بالضّرائب

 

القروض البنكية مربحة لجميع الأطراف

(الدولة - البنك - المقترض - شركات التأمين - الإقتصاد بمختلف فروعه)

 

5- البنوك الإسلامية

تحايل على الدّين (الحفاظ على المضمون و تغيير الشكل)

إستبدلوا مصطلحات البنوك الرّبوية بمصطلحات فقهية

هو ليس بالشيء السّيء لكنّه نشاط إقتصادي (بزنس)

كباقي الأنشطة الإقتصادية للبنك الّذي يقولون عليه الرّبوي

المبدأ واحد مبنيّ على الرّبح في رؤوس الأموال مهما كانت التسمية

 

لا فرق بين البنوك الإسلامية و الغير إسلامية

 إلاّ في الإسم فقط

الفائدة في البنك العادي

و العائد عند البنوك الإسلامية

النوعين معا يخضعان للبنك المركزي