آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

أصحاب الميمنة - أصحاب المشأمة - السابقون السابقون

1- فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (8)

2- وَ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (9)

3- وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10)

أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11)

فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12)

ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (13)

وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ (14)

عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ (15)

مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ (16)

يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ (17)

بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (18)

لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ (19)

وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20)

وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (21)

وَحُورٌ عِينٌ (22)

كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (23)

جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24)

لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا (25)

إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا (26)

(سورة : 56 - سورة الواقعة, اية : 8 - 26)

 

ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا

فَمِنْهُمْ

1- ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ

2- وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ

3- وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ

بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ

(سورة : 35 - سورة فاطر, اية : 32)

من الآيتين نستنتج الآتي

 

فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ ==> وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ

وَ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ ==> ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ

 وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ==> وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ

 

أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ ==> المقتصدون 

أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ ==> الظالمون لأنفسهم

السَّابِقُونَ ==> السَّابِقُونَ بِالْخَيْرَاتِ

و الله أعلم بطبيعة الحال