آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

السنّة ضدّ القرآن

السنة التي يقصدها المشايخ لا علاقة لها بالسنة في القرآن

سنة القرآن تفرض عليك الاحتكام لكلام الله ثم التأمل والدليل العقلي

فلغوا سنّة القرآن و نشروا الحديث على إنه سنة

كانت جماعة قديما اسمها الحشوية هي التي أسست ما يسمى "علم الحديث" ووصفته بالسنة

مختصر كلامهم أن كتب الصحاح والسنن مصدر تشريع مع القرآن وإن نصوصهم وحي من الله

 خدعوا العامة بشعاراتهم وألفاظهم مستغلّين تسبيق كلامهم ب (قال رسول الله) مع أنه كلامُهم هم..!!!!..

والجماهير تابعة بدون عقل تحت وقع تخذير حبّ الرّسول

بمجرد ما تقول قال رسول الله كما لو أنّ النبي قال فعلا وبصيغة إلزام ووجوب

ونجحوا في السيطرة على المجتمع وأشاعوا كلامهم بصورة مقدسة فانحطت الأمة وكثرت الصراعات والحروب.

كانت أكبر وأضخم عملية تدليس في التاريخ الإسلامي

لم ينتبه لخطورتها سوى

1- المعتزلة قديما

2_والمثقفين منذ بداية القرن العشرين

اعتمادا على إحياء المستشرقين لكلام المعتزلة الذي يُختصر في كلمتين اتنين

الأولى

أن الأحاديث هي مجرد اجتهاد يؤخذ منه ويرد حسب ما يتعين بالدليل

والأدلة هنا عقلية محضة لا يمكن قبول الحديث دون إعمال فلتر العقل

 

الثانية

جمهور المعتزلة أضاف (فلترالقرآن)

المحدثون ليست لهم أي صفة دينية ولا صك بالغفران ولا أي قداسة

لكي نقبل كلامهم على إنه وحي من الله

يعني حتى لو صح كلامهم فهو في الأخير رأي غير ملزِم من حقك كمسلم ترفضه

 

في الحقيقة لو سمعنا كلام المعتزلة من الأول ما ظهر كهنوت إسلامي ولا جماعات إرهابية

الاعتزال ليس جماعة وفرقة  بل منهج بحث عقلاني

به من المرونة لنقد نفسه بنفسه وتصحيح أخطائه

كالديمقراطية التي تصحح أخطائها بنفسها

لكن التسلط الغير عقلي هو الذي منع الفكر تحت سياط المقدس كالدين والمذهب والوطن والقبيلة..إلخ

مقال منقول عن الباحث سامح عسكر