آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

السنّة

السنّة

متّبعي الأحاديث المدوّنة في العهد الأموي و العباسي

 يعتمدون في إستنباط الأحكام على النصوص، ولا يرجعون إلى القياس ما وجدوا خبراً أو أثراً، كما ذكر أن أهل الحديث هم أصحاب

  • الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت، (80هـ/699م - 150هـ/767م)، ومذهبه الحنفي .
  • الإمام مالك بن أنس، (93هـ/715م - 179هـ/796م)، ومذهبه المالكي .
  • الإمام محمد بن إدريس الشافعي، (150هـ/766م - 204هـ/820م)، ومذهبه الشافعي .
  • الإمام أحمد بن حنبل، (164هـ/780م ـ 241هـ/855م)، ومذهبه الحنبلي.

أبو حنيفة النعمان بن ثابت هو أول الأئمة الأربعة وهو التابعي الوحيد بينهم ولقي عدداً من صحابة رسول الله، والمرجح أنه لم يلتقي بأي من الأئمة الثلاثة الذين تلوه،

ولكن الإمام الشافعي التقى بالإمامين مالك بن أنس وأحمد بن حنبل، حيث كان الشافعي تلميذ الإمام مالك وكان شيخ الإمام أحمد بن حنبل
 

من أشهر مدوّني الحديث 

- أبو عيسى محمّد الترمذي

- إبن شهاب الزهري

- محمد بن إسماعيل البخاري

- أبو بكر البيهقي

- إبن خزيمة

- مسلم بن الحجاج

- محمد بن ماجة

- ابن دحية الكلبي

- إبن حبان

 

من أشهر الفرق السّنّية

A- السلفيون 

منهجٍ يدعو إلى فهم الكتاب، والسنة بفهم سلف الأمة من النبي للصحابة و التابعين و تابعي التابعين

منهجنا الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة

تدعو إلى محاربة الجديد في الدين على أنه بدعة, وهناك فرق في البدعة، كون البدعة كتعريف : هو الأمر المستحدث والذي لم يكن من قبل، ولهذا فإن البدع التي ليس له علاقة بالدين مباحة، كصنع السيارة والطائرة وغيرها، أما البدع التي كان يحذر السلف منها، فهي بدع تخص الشريعة الإسلامية وليست الدنيوية

 تستهدف إصلاح أنظمة الحكم والمجتمع والحياة عمومًا إلى ما يتوافق مع النظام الشرعي الإسلامي بحسب ما يرونه. برزت بمصطلحها هذا على يد أحمد بن تيمية في القرن 18 هجري وقام محمد عبد الوهاب (الحركة الوهّبية-الوهابيون) بإحياء هذا المصطلح من جديد في منطقة نجد في القرن 12 هجري والتي كانت الحركة الإصلاحية التي أسسها من أبرز ممثلي هذه المدرسة في العصر الحديث.

 السلفيين عموماً يبجلون أربع شخصيات دينية مهمة في التاريخ الفكري الإسلامي.

- الشخصية الأولى، هوعبد الله بن عمر بن الخطاب والأهمية الخاصة لابن عمر تكمن في كونه عاصر أحداث الفتن والتقلبات التي حدثت منذ مقتل الخليفة الثالثعثمان بن عفان وما تبعها من حروب أهلية بين الصحابة. وكان لابن عمر موقف متميز من الأحداث الجارية حوله, فقد اعتزل السياسة ولم ينضم لأي حزب من الأحزاب المتنافسة على السلطة.

- الشخصية الثانية هو الإمام أحمد بن حنبل الذي تعرض لاختبار في عصرالمأمون و المعتصم العباسيين، إبان إثارة ما عرف بفتنة خلق القرآن. موقف ابن حنبل الرافض للاعتراف بخلق القرآن، وإصراره على القول إنه كلام الله وحسب، أدى لإعلاء شأن ابن حنبل، وترسيخ مكانته في العقلية السنية عموماً والسلفية منها خصوصاً، حتى نجد أن اللقب الذي اشتهر به ابن حنبل هو إمام أهل السنة.

- الشخصية الثالثة هوإبن تيمية الذي عُرف بـ شيخ الإسلام واشتهر برفضه لمظاهر البدع والمخالفات المذهبية الاعتقادية المنتشرة في عصره خصوصاً آراء ومعتقدات الشيعة الأمامية التي تصدى للرد عليها في كتابه منهاج السنة النبوية في الرد على الشيعة القدرية.

- الشخصية الرابعة هومحمد بن عبد الوهاب  وهو أقرب الرجال الثلاثة إلى عصرنا الحاضر ومنه أخذ السلفيون لقبهم الأكثر شهرة الوهابيون. وقد اكتسب ابن عبد الوهاب مكانته في العقل السلفي باعتباره إماماً مجدداً حارب أشكال الزندقة والبدع التي انتشرت في جزيرة العرب في عصره. فكانت أهم معارك الإمام النجدي ضد الحركات و الطرق الصوفية التي قدست المزارات والأضرحة وأحيت الاحتفال بالموالد والأعياد. ويمكن أن نقسم السلفية المعاصرة إلى ثلاثة اتجاهات مهمة متمايزة، وهي السلفية العلمية والسلفية الجهادية والسلفية المدخلية.

ومن أهم أعلامهم: عبد العزيز بن الباز محمد ناصر الدين الألباني محمد بن صالح بن العثيميين

 

B- الأشاعرة

نسبة إلى إمامها ومؤسسها أبو الحسن الأشعري، الذي ينتهي نسبه إلى الصحابي أبو موسى الأشعري ، هي مدرسة إسلامية سنّيّة  اتبع منهاجها في العقيدة عدد كبير من فقهاء أهل السنة والحديث، فدعمت اتجاههم العقدي. ومن كبار هؤلاء الأئمة: البيهقي، والباقلاني، والقشيري، والجويني، والغزالي، والفخر الرازي، والنووي، والسيوطي، والعز بن عبد السلام، والتقي السبكي، وابن عساكر، وابن حجر العسقلاني، وابن عقيل الحنبلي، وتلميذه ابن الجوزي وغيرهم كثير، حتى إنهم مثَّلوا جمهور الفقهاء و المحدثين من شافعية و مالكية و أحناف وبعض الحنابلة

والأشاعرة  لا يخالفون إجماع الأئمّة الأربعة ولا يعارضون القرآن حسب ظنّهم ولا الحديث وما ثبت عن الصحابة والعلماء الأعلام، ولا يكفرون أحداً من أهل القبلة، وتعتبر منهجاً وسطاً بين دعاة العقل المطلق وبين الجامدين عند حدود النص وظاهره، رغم أنهم قدموا النص على العقل، إلا أنهم جعلوا العقل مدخلاً في فهم النص، كما أشارت إليه آيات كثيرة التي حثت على التفكير والتدبر وهم الذين وقفوا في وجه المعتزلة، فزيفوا أقوالهم.

 

C- الماتريدية

نسبة إلى إمامها ومؤسسها أبو منصور الماتوريدي هي مدرسة سنية ظهرت في أوائل القرن 4 في سمرقند . دعت إلى مذهب أهل الحديث والسنة بتعديل يجمع بين الحديث والبرهان، حيث قامت على استخدام البراهين والدلائل العقلية والكلامية في محاجَّة خصومها من المعتزلة و الملاحدة وغيرهم لإثبات حقائق الدين و العقيدة الإسلامية

اعتمدت الماتريدية في أسسها ونشأتها على المذهب الحنفي فقهًا وكلامًا.قالوا أن مصدر التلقي في الإلهيات والنبوات هو العقل، وأن المعرفة واجبة بالعقل قبل ورود السمع، وفسروا الإيمان بأنه عبارة عن الإقرار والتصديق، واعتبروا الذكورة شرطًا في النبوّة، وقالوا بإمكان رؤية العبد لربه إلا أنهم جهلوا كيفيتها