معلومات حول البخاري و مسلم

فهرس الموضوع

مقدّمة

صحيح بخاري ==> أصح كتاب بعد كتاب الله
صحيح مسلم ==> أصح كتاب بعد كتاب الله
صححهم الألباني

خواطر آسية

البخاري ==> كتاب البخاري
مسلم ==> كتاب مسلم
القرآن ==> كتاب الله
هل تستطيع الزّعم بأنّ البخاري كتاب الله

كل ما جاء في القران الكريم صحيح مئة بالمئة

ومع ذلك لم يكتب في العنوان

صحيح القران

ما هو صحيح لا يحتاج

لتنويه على صحته

في العنوان 

معلومات يتوجّب التأكّد منها

بذل المجهود ضروري للإقتراب ما أمكن من الحقيقة 

الخمول و الإعتماد على الغير بالإتباع هو أسهل طريق للضياع

كتاب البخاري و مسلم كتاب تاريخ بشري و ليس كتاب دين

بشر مثلنا كتبه يصيب و يخطئ

و القداسة لله وحده

- كلّ القصص الّتي يُسوّقون لها عن شخصية البخاري حتّى قدّسه الناس

لا علاقة لها بما كتب البخاري

إذا وجدنا صدفة كتاب البخاري دون أن نعلم مؤلّفه و دون أن نعلم شيئا عن البخاري و كتابه

و بدأنا في قراءته سنتوقّف عند أحاديث كثيرة غير معقولة لا يصحّ نسبها لنبيّنا الكريم

تسويق الشخص و تعظيمه و الرّبط بينه و بين ما قال

مغالطة منطقية

وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ

حَتَّى نُعلِّمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ

وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ

(سورة : 47 - سورة محمد, اية : 31) 

يختبر الله الناس حتّى يُعرف المؤمن 

و لسبب آخر ليس أقلّ أهمّيّة من السبب الأوّل

ألا وهو تأثير أخبار و قصص السلف الصالح

على التّابعين في العصور الموالية

مع ما يصاحب ذلك من تقديس و تزوير

بغية تحقيق مصالحهم و شهواتهم 

ولد بخاري عام 196 هجري في بخارى وتوفي عام 254 هجري

حفظ القرآن و الأحاديث في صغره

ذهب للحج مع أهله عن عمر يناهز 16 سنة

فقرّر الإستقرار بها لدراسة الأحاديث النبوية 

1- أنهى الكتاب الكبير عن سنّ يناهز 18 سنة (212 هجرية)

و هو كتاب عن سير كلّ الرواة الموجودين في صحيح البخاري

2- بعد ذلك كرّس 16 سنة من حياته لتأليف صحيح البخاري

إلى غاية 228 هجرية كان عمره 34 سنة

توفّي سنة 256 هجرية عن سنّ يناهز 62 سنة

بعد أن أفنى حياته في الإجتهاد و الكتابة

- لاتوجد نسخة اصلية لصحيح البخاري بخط يد البخاري نفسه.

- أوّل نسخة ظهرت بعد موت البخاري ب239 سنة

أقدم مخطوطة هي مخطوطة منجانة التي تضمّ 54 ورقة فقط

- عرفنا صحيح البخاري عبر تلاميذ البخاري وتلاميذ التلاميذ..

وكل واحد من هؤلاء او كل جماعة منهم قدمت لنا صحيح البخاري بروايتها

 والتي تختلف عن الروايات الاخرى لصحيح البخاري (13 مخطوطة تختلف فيما بينها).

- ادى هذا الاختلاف الى وجود نسخ غير متطابقة من صحيح البخاري

ففي نسخة زيادة ما

وفي اخرى نقصان ما

وفي هذه توهم في اسم راوي

وفي تلك خطأ في مورد الباب, وهكذا

ابن حجر العسقلاني في مقدمة فتح الباري

التي أسماها هدي الساري في شرح صحيح البخاري

النسخة المنسوبة للفرابري تزيد ب250 حديث عن النسخة المنسوبة للنسفي

(كلاهما من تلاميذ البخاري)

من يصدّق ويؤمن بصحّة صحيح البخاري

يتوجّب أن يكون مؤمنا بصحّة التاريخ الّذي رُوِيَ عن البخاري

إذا كذّب بعض أحداث هذا التاريخ

فإنّه يشكّك في صحّة كتابه

1- رفض البخاري 99.33333333% من كلّ الأحاديث التي أفنى حياته لجمعها

كُتُب علم الحديث تقول أن البخاري جمع 600000 حديث

و رفض 596000 منها

من يجحد حديثا واحدا تقولون عليه كافر

لكن تقولون على من

يرفض 596000 حديث ==> (99.33333333%)

و يترك 4000 حديث ==> (0.6666666% فقط)

وليّ الله

بينما هو أكبر منكري الحديث في العالم

هذا يعني أنّ السلف الصالح

كذب على الرسول في 596000 حديث (99.33333333%)

ماهو مصير 596000 حديث إذا كانوا وحيا من عند الله ؟؟؟؟؟؟

ومن الذي أعطاه الحقّ للتصرّف بهم ؟؟؟؟؟؟

لماذا حلال على البخاري الذي جاء بعد النبي بقرنين

أن يأخذ ويترك من الحديث ما يحلو له

وحرامٌ علينا نحن أن نترك حديثا مخالفا لنصوص الكتاب بشكل واضح صريح ؟؟؟؟؟؟

والنادر (0.66666%)  لا حكم له ==> 4000 من أصل 600000 حديث

حسب الفقهاء أنفسهم 

2- المنطق ينفي هذا الكمّ الهائل من الأحاديث

هل يعقل أن

تأتي رسول الله

 ستة آلاف ومائتين وستة وثلاثون آية

فى ثلاث وعشرون عاما

بينما البخارى

يأتيه ستمائة ألف حديث

فى ستة عشر عاما؟

محمد حامد

A- كيف كان يجمع البخاري الأحاديث في القرن الثّالث الهجري ؟

a- تجواله بين البلدان

سافر بحثا عن الرّاوي 

 من بخارى (في أوزبكستان الحاليّة) إلى الشّام ومصر والحجاز والعراق

والتقى بـ 1080 شيخاً لِجَمع الحديث

وكان سفرُهُ مشياً أو على ظهور الدّواب.

بَلَغتْ المسافة التي قطعها البخاري في طلب الحديث 14000 كيلومتراً.

b- منهجه في جمع الأحاديث

1- لقاء الرّاوي، والاستماع منه.

2- السّؤال عن الرّاوي، والتّحري عنه، والتّحقق من صِدقه وأمانتة وَوَرعه.

3- التّحقق من صدق وأمانة وورع الأشخاص الذين رَوى عنهم الرّاوي

وهم في المتوسّط خمسة أشخاص لم يقابل البخاري أحداً منهم لأنّهم كانوا جميعاً أمواتاً

حيث عاش آخرهم (لصحابي) قبل البخاري بـِ 200 سنة تقريباً.

4- كتابة الحديث في حال ثبتت صحّته (في نظر البخاري)

بعد التّوضّؤ وصلاة ركعتي استخارة.

 قام بجمع أحاديث بالمشافهة عن رواة

بالظن بالسماع و الإخبار بالعنعنات

B- تحليل منطقي و بسيط سيساعدنا على كشف المستور

لا يختلف إثنان بأنّ البخاري جمع 600000 حديث

و هي تعادل 85 كتاب من كتب البخاري

1-

البخاري جمع عنه 600000 حديث

و

الرسول عاش 63 سنه يعني 551880 ساعة

مدّة الرسالة 23 سنة يعني 201500 ساعة

كان يخصّص نصف اليوم لقومه

و النصف الآخر للنوم و عائلته و حاجاته الشخصية يعني 100000 ساعة

خلاصة

جمع البخاري 600000 حديث

من 100000 ساعة

التي خصصها نبينا الكريم للرسالة

حلل و ناقش !!!!!! 

2-

لندرس جميع إحتمالات الفترة الزمنية

التي دوّن فيها البخاري 600 ألف حديث متنا و سندا

لكي نلاحظ مصيبة عدم إستخدام العرب لعقولهم

بتقديسهم للمخلوق بدل الخالق  

كما رأينا سابقا 34 سنة

هي السنّ التي أتمّ فيها كتابه صحيح البخاري

1- الإحتمال الأوّل: من 18 سنة إلى 34 سنة

إذا إعتبرنا أنّه بدأ تدوين الحديث

بعد الإنتهاء من كتابه الكبير على سنّ يناهز 18 سنة

34 - 18 = 16 سنة ==> 140256 ساعة

140256/600000 = 0.23376 ساعة = 14 دقيقة

معدّل 14 دقيقة

للحديث الواحد سندا و متنا

بدون نوم أو أكل أوتحدّث مع رواة آخرين و لا تأليف كتب أخرى

بدون أن يرتاح أو يمرض أو يصلّي أو أيّ عمل آخر

2- الإحتمال الثاني: من 16 إلى 34 سنة

إذا إعتبرنا أنّه كان يكتب كتابه الكبير بموازاة (صحيحه)

34 - 16 = 18 سنة ==> 157788 ساعة

157788/600000 = 0.26298 ساعة = 16 دقيقة

معدّل 16 دقيقة

للحديث الواحد سندا و متنا

بدون نوم أو أكل أوتحدّث مع رواة آخرين و لا تأليف كتب أخرى

بدون أن يرتاح أو يمرض أو يصلّي أو أيّ عمل آخر

3- الإحتمال الثالث: أو من 6 سنين إلى 34 سنة

إذا إعتبرنا أنّه عبقري زمانه كان يرضع الحديث

34 - 6 = 28 سنة ==> 245448 ساعة

245448/600000 = 0.40908 ساعة = 25 دقيقة

معدّل 25 دقيقة

للحديث الواحد سندا و متنا

بدون نوم أو أكل أوتحدّث مع رواة آخرين و لا تأليف كتب أخرى

بدون أن يرتاح أو يمرض أو يصلّي أو أيّ عمل آخر

4- الإحتمال الرابع:  من 6 سنين إلى 62 سنة

 إذا إعتبرنا أنّه تفرّغ كلّيا للحديث

إذا إعتبرنا أنّه عبقري زمانه كان يرضع الحديث

62 - 6 = 56 سنة ==> 490896 ساعة

490896/600000 = 0.81816 ساعة = 49 دقيقة

معدّل 49 دقيقة

للحديث الواحد سندا و متنا

بدون نوم أو أكل أوتحدّث مع رواة آخرين و لا تأليف كتب أخرى

بدون أن يرتاح أو يمرض أو يصلّي أو أيّ عمل آخر

ماذا لو علمنا أنّ البخاري ترك لنا أيضاً 17 كتاباً آخرَ غير صحيح البخاري

قالوا أنّه خطّها بيده أو أملاها وهي آلاف الأوراق حيث لم يكن هناك طباعة؟؟

أيّ بشر يقدر على هذا كلّه؟

وكيف يمكن تصديق ذلك؟

وأيّ عقل يقبل هذا الكلام؟

وكيف يمكن اتّهام من ينتقد هذا الكلام

بالكفر والطّعن في الدّين والتّشكيك في العلماء

والزّندقة والخروج من الملّة؟

وكيف إنطلى هذا الكلام على الأمّة طوال ألف سنة؟

أين العقول التي أمَرَنا الله باستعمالها

خلاصة

يمكن أن أصدّق هذا الكلام إذا كان عنده حاسوب مع WIFI

ويمكنه الإتصال بالرّواة دون التحرّك من مكانه

لكن في ذلك الوقت كان يسافر بين البلدان مدّة أيام و أسابيع

لجمع الحديث على متن الحصان  لمقابلة الرّواه للتأكّد من المتن و السند 

هناك إحتمالين لهذا التحليل 

a- إمّا أنّ البخاري إنسان خارق 

b- أو أن البخاري إنسان مظلوم 

يستحيل على بشر

كيفما كانت موهبته

و كيفما كانت ظروفه

جمع 600000 حديث

هذا يعني أنّ جهات مُعيّنة أضافت هذه المعلومات 

لجعل البخاري إنسانا مقدّسا يتوجّب إتباعه

فإتباعه يعني إتباع كلام الله

و هذا ما تحتاج له هذه الفئة

لبسط سيطرتها و نفوذها على أغلب الناس

لست ضدّ البخاري في شيء و لا أقلّل من الجهد الّذي بذله

لكنّه يبقى إنسانا وله حدود لا يمكن أن يتعدّاها

 أدرس حقائق تاريخية لرفع التقديس على البخاري

بكونه شخصا يتكلّم نيابة عن الرسول و عن الله  

حتّى يبقى القرآن هو الكتاب الوحيد

المقدّس و الكامل و المفصل و تبيانا لكل شيء  

كتاب البخاري الأصلي ضاع و لم تتبقى إلا نسخ كتبت على أيدي تلامذته

و أقدم نسخة موجودة  كتبت بعد وفاته ب 100 سنة

في علم الحديث أخدنا من رواة (تلامذة البخاري) الّذين أخدوا عن البخاري

الّذي أخد بدوره عن رواة عن رواة عن رواة عن رواة عن الرسول عن الله

C- حفظ البخاري 15000 حديث في 16 يوم

أورد الذهبي في سير أعلام النبلاء

كان يذهب إلى المشايخ مع رفقائه وهو غلام

فكان يكتفي بسماع الأحاديث دون أن يدونها كما يفعل زملاؤه

حتى أتى على ذلك أيام فكانوا يقولون له

" إنك تتردد معنا إلى المشايخ ولا تكتب ما تسمعه فما الذي تفعله ؟

" وأكثروا عليه حتى ضاق بهم ذرعاً ، وقال لهم مرةً بعد ستة عشر يوماً

" إنكم قد أكثرتم عليّ وألححتم فأخرجا إليّ ما كتبتموه "

فأخرجوا إليه ما كان عندهم

فزاد على خمسة عشر ألف حديث

فقرأها كلها عن ظهر قلب

حتى جعلوا يصحّحون ما كتبوه من حفظه

فعرفوا أنه لا يتقدمه أحد.

بدون تعليق

D- سلسلة الحديث

الله <=== النبي <=== الرواة (من 3 إلى 6 أشخاص) <=== البخاري (2) <=== تلامذة البخاري (1)

1341 من أحاديث (صحيح) البخاري

منقطعة الإسناد

1- إذا إعتبرنا أنّ السلسلة من البخاري إلى الرّسول تحتوي على 3 رواة فقط (220 سنة)

تلامذة البخاري (1)  أخذوا عن البخاري (2)

البخاري (2) أخذ عن الراوي (3)

الراوي (3) أخد بدوره عن الراوي (4)

الراوي (4) أخد عن الراوي (5)

خلاصة

إذا كان عدد الرواة بين النبي الحبيب و البخاري  3 أشخاص

فإنّ السلسلة في الحقيقة تضمّ 5 رواة

2- إذا إعتبرنا أنّ السلسلة من البخاري إلى الرّسول تحتوي على 6 رواة (220 سنة)

تلامذة البخاري (1)  أخذوا عن البخاري (2)

البخاري (2) أخذ عن الراوي (3)

الراوي (3) أخد بدوره عن الراوي (4)

الراوي (4) أخد عن الراوي (5)

الراوي (5) أخد عن الراوي (6)

الراوي (6) أخد عن الراوي (7)

الراوي (7) أخد عن الراوي (8)

خلاصة

إذا كان عدد الرواة بين النبي الحبيب و البخاري  6 أشخاص

فإنّ السلسلة في الحقيقة تضمّ 8 رواة

يتوجّب علينا أن نقتنع بأنّ كلّ هؤلاء الرّواة ملائكة فوق الأرض عدول

لا يكذبون لا يغشون لا ينافقون و لا يطمعون في حكم أو مال

و لا يضعفون أمام النساء و الأطفال الصغار

هناك إمكانية وجود ولو شخص واحد فقط من الكذّابين

وهذا الشخص يمكنه أن يؤثر سلبا على الدّين

ولا يمكن أن نعرفه كالجواسيس البارعين

3- بعض من أسماء أبواب البخاري المنيرة

1- باب من ملك من العرب رقيقا فوهب وباع و جامع و فدى وسبي الذّرّيّة 

2- باب تزويج الأب أولاده الصغار قبل الحيض : حديث زواج عائشة 

3- باب الحيلة في النكاح

4- باب التداوي بأبوال الإبل 

5- باب النوم مع الحائض و هي في ثيابها 

6- باب عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح

7- باب عرض الإنسان بنته أو أخته على أهل الخير

8- باب تزويج البنت من الإمام 

 الأبواب 6-7-8 وضعت لتجّار الدين و النبلاء

لمصّ دماء الضعفاء و إغتصاب بناتهم 

9- باب جواز الإغارة على الكفّار الذين بلغتهم دعوة الإسلام دون التقدّم بالإعلام بالإغارة

أحاديث البخاري المسيئة بالله و الرّسول و القرآن و المنطق

4- تحريف كتاب البخاري ثابت في مقدمة فتح الباري لابن حجر العسقلاني

قال إسحاق إبراهيم المستملي و العيني

انتسخت كتاب البخاري من أصله الذي كان عند صاحبه محمد بن يوسف الفربري

فرأيت فيه أشياء لم تتم ، وأشياء مبيضة (مواضع مبيضة كثيرة)

منها تراجم لم يثبت بعدها شيئا ، ومنها أحاديث لم يترجم لها - عليها

فأضفنا بعض ذلك إلى بعض"

(فتح الباري 1/ 8)

(العيني في عمدة القاري 23/180)

5- تمّ تجريح البخاري من طرف شيوخه

a- قال عنه إبن المديني

دعوكم منه إنه معجب بنفسه لا يرى إلاّ نفسه

بعدما قال البخاري عن شيخه إبن المديني : ما إستصغرت نفسي عند أحد إلاّ عند إبن المديني 

b- أبو الحسن الدارقطني أميرعلماء الحديث

 إجتهد في إنتقاد بعض أحاديث البخاري

في كتاب الإلزامات و التتبع وردّ 170 حديثا

الضاراقطني ضعّف كتاب البخاري فهل هو كافر طاعن في السنّة ؟ 

ما حضرني ذكره من الأحاديث التي خرّجها البخاري في كتابه

مما إختُلِف في أسانيد بعضها 

و في إرسال بعضها و في إيصالها

و في عدالة ناقليها و جرحهم

(أنواع الحديث)

c- إبن تيمية في كتاب الفتاوى

ردّ أحاديث البخاري

إنما وقع في بعض طرق البخاري 

أنّ النار لا تمتلئ حتى ينشئ الله لها خلقا آخر

مما وقع فيه الغلط 

و هذا كثير

d- الذهلي شيخ و أستاد البخاري و مسلم

حرّم الأخد منهما و حرّم حضور مجلسيهما

في كتاب الذهبي

و كان يقول عليه بأنّه مدلّس

e- ابن حجر العسقلاني في كتابه فتح الباري

قال أنّ شيوخه الأربعة ردّوا بعض الأحاديث من صحيح البخاري  

f- البحر المحيط الجزء الرابع بدر لبدين الزركشي قرون بعد البخاري

العلماء إتفقوا على صحّة هذين الكتابين (البخاري و مسلم)

و الحقّ أنّه ليس كذلك

إذ الإتفلق وقع على جواز العمل بما فيهما 

و إن كان الحقّ فيهما مظنون الصّحّة

و بذلك يجب الحكم لموجب السنّة و إن لم تُفد إلا الظنّ

g- إبن برهان في كتاب الوصول إلى الأصول (الجزء 2)

البخاري ليس معصوما من الخطأ

فلا نقطع بقوله لأنّ أهل الحديث و أهل العلم

غلّطوا مسلما و البخاري و أثبتوا أوهامهما

و لو كان قولمهما مقطوعا به (يقينيا)

لإستحال عليهم ذلك (لإستحال نقذهما)

h- قال عنه الألباني

لقد ضلّ من نسب للأمّة الإجماع لصحيح البخاري

لأنّ الأمّة لم تجمع عليه في أيّ عصر من العصور

6- من الناحية المنطقية

لا يوجد شيء صحيح أفضل من شيء صحيح

يقولون أن صحيح البخاري افضل من صحيح مسلم

وهناك من يقول صحيح مسلم أفضل من صحيح البخاري

7- إسم كتاب البخاري و مسلم ليس بصفة

تسمية صحيح البخاري و صحيح مسلم كانت من إختيار المؤلّف

و هي أسماء و ليست بصفات 

كلّ شخص إسمه محسن ليس محسنا بالضرورة

كلّ شخص إسمه سعيد ليس سعيدا بالضرورة 

8- مسلم يقول النساء ناقصات عقل ودين

لكن رغم ذلك جمع 2100  حديث عن عائشة !!!

9- أكان البخاري وفقهاء الأمة

أفقه من الخلفاء الرّاشدين الّذين منعوا تدوين الحديث ؟!!!.

10- هناك أحاديث في كتب مسلم و بخاري يبلغ طولها 4 إلى 5 صفحات

  حرّرت لأوّل مرّة 210 سنة بعد موت نبيّنا. 

في القرآن إذا غيّرت التوقّف في بعض الاماكن يتغيّر المعنى

فما بالك بهذ الأحاديث الطويلة جدّا التي يُسرد فيها قول الرسول بدون الإشارة أين توقّف في الكلام

الشيء الذي يمكن أن يغيّر المعنى كلّيا  

كيف يمكن أن يحكي شخص عن شخص عن شخص 5 صفحات

دون أن يغيّر بها شيئا ؟

11- طُرِد البخاري في آخر حياته من نيصابور 

ومات حزينا بسمرقند

كتاب سير أعلام النبلاء للذهبي

12- لا يوجد إجماع حول عدد أحاديث البخاري

إبن صلاح النّووي : عدد أحاديث البخاري 7275 و 4000 بدون المكرّر

إبن حجر: عدد أحاديث البخاري 7397 و 2761 بدون المكرّر

13- شروط بخاري و مسلم في الحديث 

لم يضع البخاري و مسلم شروطا محدّدة و ثّقوها في كتبهم

بل إستنتجها الفقهاء من بعدهم بعد تفحّص الكتب 

و تختلف الشروط حسب الرّاوي مّما يقلل من حظوظ صحّة الحديث 

لم يأخذ البخاري ومسلم عن أبي حنيفة.

قال البخاري عن الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان

كان مرجئا، سكتوا عن رأيه وعن حديثه.....

التاريخ الكبير 8/81

A- رفض متبادل لبعض الأحاديث بين البخاري و مسلم

 اختلف ورفض الإمام مسلم 434 رجلا من رجال إعتمدهم البخاري

بينما رفض البخاري روايات 115 رجلا من رجال الإمام مسلم...

إمام مسلم رفض 200 حديث للبخاري ليست على شرطه

معلومات تحتاج تدقيقا إضافيا في الأرقام فقط

أمّا المعلومة فهي صحيحة مليون بالمائة

فهل يمكن القول بأنّ مسلم كافر زنديق و طاعن في السنّة؟

أحاديث تصح هنا ولا تصح هناك

إذا طعن البخاري في مسلم

و طعن مسلم في البخاري

فأيّ الكتابين بالضبط

هو السليم و المقدّس

والآخر خاطئ؟

- ضعّف البخاري حديث خلق الله للأرض في 7 أيّام 

لأنّه إعتبره من الإسرائيليات عن طريق كعب الأحبار

زيادة على أنّه يخالف القرآن

بينما مسلم أخد به لإعتباره أنّ السند سليم

B- شروط البخاري و مسلم

1- الإتصال 

- البخاري يشترط معاصرة الرّاوي للمروي و مقابلته

إشترط ثبوت اللقاء بينهما

- مسلم يشترط معاصرة الرّاوي للمروي  دون لزوم مقابلته

لم يشترط اللقاء بينهما

2- عدالة الرّواة و الضبط في الرواية 

لم يكن البخاري ضابطا في كلّ أحاديثه

فقد أخد من الرّواة الغير عدول من كذّابين و الضعفاء حديثا

إذا ظنّ أنّ هذا الحديث صحيح 
و يبرّر الفقهاء ذلك بأنّ البخاري بفطنته و علمه

يميّز الحديث الصحيح من الخطأ عندهم

و هذا منهج غير علمي

لأنّ العلم يكون بالمنطق

و ليس بالإحساس أو الظّن

حديث لبس الحرير

سند هذا الحديث هو عمر بن حيطان السدوسي 

وهو نفس الشخص الذي مدح قاتل علي بن أبي طالب 

يا ضربة من تقيّ - تُرضي بها الرحمان 

C- أخد البخاري من كذّابين

1- إسماعيل إبن أبي أويس مع علمه أنّه كذّاب

 قال سلمة: سمعت إسماعيل إبن أبي أويس يقول

ربّما كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا إختلفوا في شيء فيما بينهم 

ميزان الإعتدال للذهبي

برّر إبن حجر ذلك بأنّ إسماعيل بن أويس كان طائشا في شبابه لكنّه تاب لمّا كبر

2- عكرمة مولى إبن عبّاس

روى عنه البخاري عشرات الأحاديث من أشهرها حديث: من بدّل دينه فأقتلوه  

حديث معلّق بدأ ب: و قال

البخاري قد أجاز كل روايات (عكرمة)

بينما رفض الإمام مسلم كل روايات (عكرمة) إلاّ حديثا واحدا  في الحجّ نظرا لأنّ له متابعة و شواهد (أحاديث متشابهة من طرق متعدّدة). 

 عكرمة كان من الخوارج الّذين يظنّون أنّ عليّا كان كافرا 

روى عنه عمر إنّه قال لنافع : لا تكذب عليّ كما كذب عكرمة  إبن عبّاس

كان أبوه علي بن أبي عبد الله يربطه في الشجر و يبرحه ضربا لكثرة كذبه عليه

هدي الساري لإبن حجر العسقلاني

يعتبره الإمام مسلم مدلّسا 

3- حماد بن سلمة 

- لم يرق للبخاري فتجاهله لم يأخد منه

- أخد منه مسلم الكثير

هذا ما يسمّة بعلم الهوى و ليس علم البرهان

D- أخد البخاري من مجهولين كثر

أسباط أبو اليسع المصري

يعقوب إبن إبراهيم

أبو نعيم الفضل 

E- أخد من مدلّسين , تدليس تسوية و تدليس الفضل 

- الزهري 

- الأعمش

- مكحول

 قال إبن حجر  

أكثر من 300 من رجال البخاري ممّن طعن فيهم علماء الحديث و ضعّفوهم 

كتاب هدي الساري مقدّمة فتح الباري

ليس هناك أناس في إختلافهم رحمة

إلاّ عند المسلمين

قصّة مضحكة يتوجّب التأكّد منها بطبيعة الخال كجميع المعلومات السابقة

من الاسرار المضحكة التي يخفيها فقهاءهم

سبب طرد البخاري من مدينته

كتبهم تذكر ان سبب طرده من بخاري حتى توفي في قرية خرتنك

يعود الى فتواه بأن صبيّين

إذا ارتضعا بلبن بهيمة فإنهما يصبحان أخويْن!

وكانت هذه الفتوى سببا لأن يطرده الناس من قريته (بخارى) في أوزبكستان

لرفضهم هذه المهزلة باسم الدين!

قال السرخسي الحنفي عند تعرّضه لمسألة الرضاع

”ولو اُرضع الصبيان من بهيمة لم يكن ذلك رضاعاً

وكان بمنزلة طعام أكلاه من إناء واحد.

ومحمد بن اسماعيل (البخاري) صاحب الأخبار يقول

تثبت به حرمة الرضاع!

فإنه دخل بخارى في زمن الشيخ الامام أبي حفص

وجعل يفتي

فقال له الشيخ

لا تفعل فلست هناك!

فأبى أن يقبل نصحه

حتى استُفتي عن هذه المسألة

اذا أرضع صبيّان بلبن شاة..

فأفتى بثبوت الحرمة!

فاجتمعوا وأخرجوه من بخارى بسبب هذه الفتوى“!

المبسوط للسرخسي الحنفي ج5 ص139 لسرخسي شمس الدين

الناشر: دار المعرفة – بيروت

سنة النشر: 1409 – 1989.

 ابن نجيم الحنفي في كتابه

البحر الرائق شرح كنز الدقائق

الجزء الثالث الصفحة 400