آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

دخل الإسلام بعض الدول الآسيوية بالحرب و ليس بالدّعوة

دول آسيا الوسطى و شرقها

هناك من يدّعي أنّ الإسلام دخل وسط و شرق آسيا بالدّعوة و الموعظة الحسنة بواسطة القوافل التجارية

هذه رؤية غير واقعية لأنّ التاريخ لم يذكر ذلك

1 ولكنّه ذكر بأنّ محمّد الغوري و محمود إبن سبكتكين الغزناوي

غزوا الهند بالحرب و أسسوا سلطنة دلهي الإسلامية

و ساعدوا

2- القائد الحربي محمّد إبن بختيار الخارجي

الّذي إستعمر بنغلادش الّذي يبلغ تعداد ساكنتها الآن 200 مليون نسمة

دخلها و غزاها بالحرب و القتل سنة 1204م 

و جلال شاه بعد 100 سنة (1206م) و غزا بنغلادش بالحرب

 

3 إنتشر الإسلام في إندنوسيا بالغزو و الحرب و القتل و ليس بالدّعوة كما قيل لنا كذبا

كانت هناك سلطنتين غير مسلمتين في القرن 16 : ماغاباهايت و سانتوس

غزتهما سلطنة ديماك الإسلامية الّتي كان في مالايو (ماليزيا) 

تحت ذريعة الجيش الإسلامي مدعومة من سلطنة مالاقا (ماليزيا)

 

الناس على دين ملوكهم

لأنّ المبشّرين يجدون أريحيّة و حماية سلطوية لنشر العقيدة

 

منقول بتصرّف عن الباحث سامح عسكر