هل الزّواج عقد أم عهد؟
وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ
قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ
وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ
وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ
وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 127)
الفتوى في النساء من إختصاص الله حصريا
و لا يجوز لأحد التقوّل بإسم الله أو بإسم نبيّنا الكريم محمّد
في هذا الموضوع
مقدّمة
1- الزّوج في القرآن
2- الصّاحبة في القرآن
3- إمرأة - إمرأت في القرآن
مقدّمة
الإجبار على الفضيلة
لا يخلق سوى شعبا من المنافقين !!
إذا كانت الحرية ستفسد أخلاقك
فأنت من الأساس بلا أخلاق
أحمد مصطفى
تعريف عقد النكاح (الزواج) بالمذاهب الأربعة..
الحنفية
عقد يفيد ملك المتعة قصدا اختصاص الرجل ببضع المرأة وبدنها.
الشافعية
عقد يتضمن ملك وطء بلفظ النكاح والمراد ملك الانتفاع باللذة المعروفة ؛ وعلى هذا يكون عقد تمليك..
المالكية
عقدعلى مجرد متعة التلذذ بادمية غير موجب قيمتها وهو عقد تمليك انتفاع بالبضع وسائر بدن الزوجة
الحنابلة
عقد بلفظ إنكاح أو تزويج على منفعة الاستمتاع.
عقد الزواج عند الأئمة الأربعة عبارة عن عقد إيجار او تمليك
لبضع المرأة( فرجها) بغرض التلذذ والمتعة.
فما رأيكم في فكر وفقه أئمة السلف
الذي جاء خاليا من فهم المعاشرة بالمعروف والمودة والرحمة
وأن لهن مثل الذي عليهن بالمعروف..
أحمد ماهر بتصرّف
المبدأ في الإسلام هو
الإيمان - السلم - العمل الصالح
و عدم الإعتداء على الآخرين
هل يمكن إعتبار الدّخول في علاقة مبنية على
الصّدق و الإخلاص و الحفاظ على الأمانة
(دون نيّة الغدر بالإستمتاع لوقت معيّن أو نيّة الإستغلال المادّي)
بالشيء الغير الإسلامي أو الغير الدّيني
أم أنّه عُرْفُُ توارثناه قصد الحفاظ على الأمن القومي؟
كنت أتساءل دائما
ما المانع أو أين هو الضّرر
في علاقة بريئة مبنية على
الحبّ و المودّة و الرّحمة و الوفاء و الصّدق و الإخلاص
حتّى ولو لم يكن هناك عقد يوثّقها؟
هل سيغضب الله على علاقة كهذه؟
أسئلة كثيرة تبحث عن أجوبة ستظهر مع مرور الوقت
بتدبّر خالص للقرآن بدون شرك بكتب أخرى
بنفضيل فيصل
لا تختلف العلاقة الزوجية
القائمة على مصلحة تجارية ونفعية
في جوهرها عن الدعارة
ربما كان هناك اختلاف
1- في الشكل من حيث توقيع عقد الزواج الشكلي
2- و من حيث أن اﻷجر الذي تتلقاه الزوجة
حيث يختلف في طريقة دفعه
عن اﻷجر الذي تتلقاه المومس ...
لكن المضمون واحد
وهو افتقاد العلاقتين للحب الحقيقي
والذي بدونه تصبح العلاقتان غير شريفتين .......
د. نوال السعداوي
العُهر الحقيقي
ليس أن تُمارس الجنس قبل الزواج
بل أن تتزوج فقط
لكي تُمارس الجنس
Abdo El Sharkawy
- تُنكح المرأة لمالها و جمالها و حسبها و دينها
و لا يهمّ عقلها و لا علمها
هل يُعقَل أن الله سبحانه وتعالى
شرّع الحدّ لمن يمارس
الجنس بالتراضي ( الزنا حسب المفهوم التراثي)
ب١٠٠جلدة
ولم يُشرّع الحدّ لمن يغتصب فتاة ؟؟؟؟!
محمد علي
إذا مارست الجنس مع فتاة اجنبية تحبها وبرضاها
فهذا حرام ويعتبر زنا
اما إذا حاربت وغزوت بلدها وأخذت نفس تلك الفتاة سبِيَّة
ومارست معها الجنس بالإكراه
فهذا حلال!!
كيف يمكن لإنسان عاقل
ان يؤمن بهذا المنطق؟؟؟؟!
عندما تزوج الرسول الحبيب بالسيدة بخديجة
قبل نزول القرآن وقبل أن يصبح نبيا
كما يزعم التراثيون
فعلى ماذا عقد قرانه عليها ؟؟؟؟
أم كان زواجه منها باطلا أو ناقصا ؟؟؟؟!!!!!!
لا يريد الناس أن يستوعبوا
بأنّ الزواج من سنن الله الكونية
لا الشرعية الدينية
و إلا فإنّ كل زواجات العالم باطلة
إلا زواج المسلمين
1- الزّوج في القرآن هو المشابه
و ليس بالضّرورة رفيق الحياة بالعقد
2- الصّاحبة في القرآن
صاحَب ==> رافَقَ
الصاحب ==> رفيق - رفيق الدرب
A-
بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ
وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 101)
لم يقل لنا: كيف يكون للّه ولد و لم تكن له زوجة!!!!!
بل أخبرنا: كيف يكون للّه ولد و لم تكن له صاحبة !!!!!
بصيغة أخرى
لكي يكون لشخص ولد
يجب أن تكون عنده صاحبة.
الزوجة صاحبة
تصاحب زوجها بعقد !!!!!!
عبارة أنى يكون لي ولد
قَالَتْ
رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ
وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ
قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ
إِذَا قَضَى أَمْرًا
فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 47)
عبارة أنى يكون لي غلام
قَالَ رَبِّ
أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ
وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ
وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ
قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 40)
قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ
وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا
وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا
(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 8)
قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ
وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ
وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا
(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 20)
B-
وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا
مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً
وَلَا وَلَدًا
(سورة : 72 - سورة الجن, اية : 3)
لم يذكر الله في هذه الآيات زوجة
بل تكلّم على صاحبة و رفيقة درب
C-
فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (33)
يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ
1- مِنْ أَخِيهِ (34)
2- وَأُمِّهِ
3- وَأَبِيهِ (35)
4- وَصَاحِبَتِهِ
5- وَبَنِيهِ (36)
لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37)
(سورة : 80 - سورة عبس, اية : 33 - 37)
لم يتكلّم الله في هذه الآيات عن زوجة
ولكنه تكلّم على صاحبة و رفيقة درب
لن ينفع أحد أحدا يوم الحساب
D-
وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا (10)
يُبَصَّرُونَهُمْ
يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ
1- بِبَنِيهِ (11)
2- وَصَاحِبَتِهِ
3- وَأَخِيهِ (12)
4- وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ (13)
5- وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا
ثُمَّ يُنْجِيهِ (14)
كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (15)
(سورة : 70 - سورة المعارج, اية : 10 - 15)
لم يتكلّم الله في هذه الآيات عن زوجة
ولكنه تكلّم على صاحبة و رفيقة درب
لن ينفع أحد أحدا يوم الحساب
3- إمرأة - إمرأت في القرآن
A- إمرأة
امرأة ==> لن يكون لها ذكر وهي غير معروفة..
فهي نكرة غير معروف اسمها ولم يخلدها التاريخ ذكرها..
أو
إمرأة ==> أنثى
...... وَ امْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ ....
(سورة : 22 - سورة الأحزاب, اية : 50)
سيظهر المعنى الحقيقي للآية مع مرور الزّمن
وَإِنِ امْرَأَةٌ
خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا
فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا
أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا
وَالصُّلْحُ خَيْرٌ
وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ
وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا
(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 128)
البعلُ ربّ الشيء ومالكه
لم أتدبّر الآية
و لكن يظهر بأنّ المرأة في هذه الآية
ليست بالضّرورة هي الزّوجة
إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً
تَمْلِكُهُمْ
وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ
(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 23)
وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ
وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ
قَالَ مَا خَطْبُكُمَا
قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ
(سورة : 28 - سورة القصص, اية : 23)
إمرأة ==> إمرأتين
B- إمرأت
إمرأت ذائع صيتها دائمة في التاريخ
أو
إمرأت ==> أنثى مرتبطة برجل
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا
امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ
كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا
فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا
وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (10)
وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا
امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ
إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ
وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (11)
(سورة : 66 - سورة التحريم, اية : 10 - 11)
هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ (24)
إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا
قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ (25)
فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ (26)
فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ (27)
فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً
قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ (28)
فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ
فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ (29)
(سورة : 51 - سورة الذاريات, اية : 24 - 29)
إِذْ قَالَتِ
امْرَأَتُ عِمْرَانَ
رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا
فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 35)
هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ
قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ (38)
فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ
أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (39)
قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ
وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ
قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (40)
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 38 - 40)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
كهيعص (1)
ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2)
إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا (3)
قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (4)
وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي
وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا
فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا (5)
(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 1 - 5)
يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى
لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا (7)
قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ
وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا
وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا (8)
(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 7 - 8)
وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ
أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ (80)
إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ
بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (81)
وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا
أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ (82)
فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ
إِلَّا امْرَأَتَهُ
كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (83)
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 80 - 83)
وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى
قَالُوا سَلَامًا
قَالَ سَلَامٌ
فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ (69)
فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ
نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً
قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ (70)
وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ
فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ
وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ (71)
(سورة : 11 - سورة هود, اية : 69 - 71)
قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ
لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ
فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ
إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ
إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ
(سورة : 11 - سورة هود, اية : 81)
إِلَّا آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ (59)
إِلَّا امْرَأَتَهُ
قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ (60)
(سورة : 15 - سورة الحجر, اية : 59 - 60)
فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا
أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ
إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ (56)
فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ
إِلَّا امْرَأَتَهُ
قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ (57)
(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 56 - 57)
قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا
قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا
لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ
إِلَّا امْرَأَتَهُ
كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (32)
وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا
سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا
وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ
إِلَّا امْرَأَتَكَ
كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (33)
(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 32 - 33)
وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ
أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا
وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ
وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ
وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
(سورة : 12 - سورة يوسف, اية : 21)
وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ
امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ
قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا
إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ
(سورة : 12 - سورة يوسف, اية : 30)
قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ
قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ
قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ
الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ
أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ
وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ
(سورة : 12 - سورة يوسف, اية : 51)
وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ
قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ
لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ
(سورة : 28 - سورة القصص, اية : 9)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1)
مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2)
سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3)
وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4)
(سورة : 111 - سورة المسد, اية : 1 - 4)