آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

حديث الغدير

حديث الغدير هو حديث نبوي يصل لدرجة التواتر عند السنة والشيعة

مروي عن الرسول محمد في يوم 18 من ذي الحجة سنة 10 هـ

في طريق عودته بعد حجة الوداع في غدير يُدعى خُم قُرب الجحفة.

يستدل الشيعة بهذا الحديث بالإضافة لأحاديث أخرى

على خلافة علي بن أبي طالب

بينما يعتقد أهل السنة والجماعة 

بأنَّه دلالة على منزلة علي بن أبي طالب العالية

ولا يستوجب أحقيته بالخلافة.

 

يحتفل الشيعة بهذا اليوم كل عام

في مناسبة تُدعى عيد الغدير بأعمال كالصوم والغُسل.

 

 

انْطَلَقْتُ أَنَا وَحُصَيْنُ بنُ سَبْرَةَ وَعُمَرُ بنُ مُسْلِمٍ إلى زَيْدِ بنِ أَرْقَمَ، فَلَمَّا جَلَسْنَا إلَيْهِ قالَ له حُصَيْنٌ: لقَدْ لَقِيتَ يا زَيْدُ خَيْرًا كَثِيرًا؛ رَأَيْتَ رَسولَ اللهِ 

وَسَمِعْتَ حَدِيثَهُ، وَغَزَوْتَ معهُ، وَصَلَّيْتَ خَلْفَهُ، لقَدْ لَقِيتَ يا زَيْدُ خَيْرًا كَثِيرًا،

حَدِّثْنَا يا زَيْدُ ما سَمِعْتَ مِن رَسولِ اللهِ

قالَ: يا ابْنَ أَخِي، وَاللَّهِ لقَدْ كَبِرَتْ سِنِّي، وَقَدُمَ عَهْدِي، وَنَسِيتُ بَعْضَ الَّذي كُنْتُ أَعِي مِن رَسولِ اللهِ صَ

فَما حَدَّثْتُكُمْ فَاقْبَلُوا، وَما لَا فلا تُكَلِّفُونِيهِ.

ثُمَّ قالَ: قَامَ رَسولُ اللهِ يَوْمًا فِينَا خَطِيبًا بمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عليه، وَوَعَظَ وَذَكَّرَ، ثُمَّ قالَ:

أَمَّا بَعْدُ، أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ، فإنَّما أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسولُ رَبِّي فَأُجِيبَ

وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ

أَوَّلُهُما كِتَابُ اللهِ، فيه الهُدَى وَالنُّورُ

فَخُذُوا بكِتَابِ اللهِ، وَاسْتَمْسِكُوا به

فَحَثَّ علَى كِتَابِ اللهِ وَرَغَّبَ فِيهِ،

ثُمَّ قالَ: وَأَهْلُ بَيْتي

أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ في أَهْلِ بَيْتِي

أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ في أَهْلِ بَيْتِي

أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ في أَهْلِ بَيْتي.

فَقالَ له حُصَيْنٌ: وَمَن أَهْلُ بَيْتِهِ؟ يا زَيْدُ، أَليسَ نِسَاؤُهُ مِن أَهْلِ بَيْتِهِ؟

قالَ: نِسَاؤُهُ مِن أَهْلِ بَيْتِهِ، وَلَكِنْ أَهْلُ بَيْتِهِ مَن حُرِمَ الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ، قالَ: وَمَن هُمْ؟

قالَ: هُمْ آلُ عَلِيٍّ، وَآلُ عَقِيلٍ، وَآلُ جَعْفَرٍ، وَآلُ عَبَّاسٍ، قالَ: كُلُّ هَؤُلَاءِ حُرِمَ الصَّدَقَةَ؟

قالَ: نَعَمْ.

 

وفي روايةٍ

كِتَابُ اللهِ فيه الهُدَى وَالنُّورُ

مَنِ اسْتَمْسَكَ به وَأَخَذَ به، كانَ علَى الهُدَى

وَمَن أَخْطَأَهُ ضَلَّ.

 

وفي روايةٍ

دَخَلْنَا عليه فَقُلْنَا له: لقَدْ رَأَيْتَ خَيْرًا؛ لقَدْ صَاحَبْتَ رَسولَ اللهِ

وَصَلَّيْتَ خَلْفَهُ... وَسَاقَ الحَدِيثَ، غَيْرَ أنَّهُ قالَ

أَلَا وإنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ

أَحَدُهُما كِتَابُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، هو حَبْلُ اللهِ

مَنِ اتَّبَعَهُ كانَ علَى الهُدَى، وَمَن تَرَكَهُ كانَ علَى ضَلَالَةٍ

وَفِيهِ: فَقُلْنَا: مَن أَهْلُ بَيْتِهِ؟ نِسَاؤُهُ؟

قالَ: لَا،

وَايْمُ اللهِ، إنَّ المَرْأَةَ تَكُونُ مع الرَّجُلِ العَصْرَ مِنَ الدَّهْرِ

ثُمَّ يُطَلِّقُهَا فَتَرْجِعُ إلى أَبِيهَا وَقَوْمِهَا أَهْلُ بَيْتِهِ أَصْلُهُ

وَعَصَبَتُهُ الَّذِينَ حُرِمُوا الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ.

الراوي : زيد بن أرقم | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم

الصفحة أو الرقم: 2408 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]