آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

إبن حنبل

ابن حنبل يتوصل برقعة من الله تبشره بالجنة!

لم يكتف رواة الحديث من الشيوخ الذين صنعوا أحاديث

تنسب للرسول عن العشرة المبشرين بالجنة من الصحابة

بل تمادوا ليرووا خرافات أخرى

تنسب لشيوخهم التواصل الشخصي مع الله

وتوصلهم بالرسائل المباشرة منه سبحانه عما يفترون

فقط ليضيفوا القداسة المطلقة على هؤلاء الشيوخ

حتى يسيجوهم بسياج كهربائي يجعلهم فوق النقد والانتقاد

ومن ذلك ما رواه ابن عساكر في تاريخه وابن الجوزي في صفوة الصفوة

ننقل لكم هذا النص الغريب لتقفوا على الخرافات

التي تعج بها كتب هؤلاء الذين يقدمون لنا على أساس أنهم علماء

ولا علم إلا ما أتلوه وكتبوه في كتبهم من أساطير

 

"مرض بشر بن الحارث وعادته آمنة الرملية

فبينما هي عنده إذ دخل الإمام أحمد بن حنبل

يعوده كذلك فنظر إلى آمنة فقال لبشر

فاسألها تدعو لنا فقال لها بشر

ادعي الله لنا

فقالت : اللهم إن بشر بن الحارث وأحمد بن حنبل

يستجيران بك من النار فأجرهما يا أرحم الراحمين .

قال الإمام أحمد رضي الله عنه

فلما كان من الليل طرحت إلي رقعة من الهواء مكتوب فيها

بسم الله الرحمن الرحيم قد فعلنا ذلك ولدينا مزيد"

أخرجه ابن عساكر في تاريخه 2 : 48 ،

وابن الجوزي في صفة الصفوة 4 : 278 .

رشيد أيلال