آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

إبن تيمية

قدمَ [ عديُّ بنُ حاتمٍ ] على النَّبيِّ وهو نصرانيٌّ فسمعه يقرأُ هذه الآيةَ
اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ
فقلتُ له : إنَّا لسنا نعبدُهم
قال : أليسَ يحرمونَ ما أحلَّ اللهُ فتحرِّمونَه ، ويحلُّونَ ما حرَّمَ اللهُ فتحلُّونَه؟
قلتُ : بلى
قال : فتلك عبادتُهم

الراوي : عدي بن حاتم الطائي | المحدث : ابن تيمية | المصدر : حقيقة الإسلام و الإيمان

الصفحة أو الرقم: 111 | خلاصة حكم المحدث : حسن

 

وهذا ما نعيشه منذ قرون فرجال الدين يُفتون بتحريم ما أحل الله

ثم يسقط تحريمهم مع الزمن، لأنه ضد الفطرة، فيُفتوا مرة أخرى بأنه أصبح حلال!

ولكلٍ فتوى ثمنها !!