إبن القيّم
أحكام أهل الذّمّة
إنّ فعل المعاصي مجتمعة أهون من تهنئة النصارى بعيدهم
بدائع الفوائد 4/906
روي عن أحمد أنّ رجلا خاف أن تنشقّ مثانته في زمن رمضان
يستخرجه بمالا يفسد صوم غيره كإستمناء بيده أو ببدن زوجته أو آمته غير الصّائمة
فإن كانت له آمة طفلة صغيرة يستمني بيدها و كذلك الكافرة.
يجوز نكاح البطيخ
تقوم (بتقوير) البطيخة ثمّ أولج فيها
روضة المحبين و نزهة المشتاقين 516-517
أفتى بجواز أن تسند المرأة لرجل أجنبي على صدرها كي تسقيه الدواء..
ولو في وجود الزوج، وبالتالي فهذا التلامس ليس محرم شرعا ..
بل لو كان الدواء بالقبلات والضم فهو مشروع..
بل هو من الصغائر..!!
نبذة عن حيات أبو عبد الله شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز الزرعي
المشهور باسم "ابن قيم الجوزية" أو "ابن القيّم".
ولد ابن القيِّم في السابع من صفر من عام 691 هجرية
وقد سُمِّي بابن قيِّم الجوزيّة؛ لأنّ والده كان يعمل قيِّماً على مدرسة في دمشق ( المدرسة الجوزيّة)، فاشتُهِر بلقب قيِّم الجوزيّة، وانتقل هذا اللقب إلى أبنائه من بَعده، وقد نشأ ابن القيِّم في بيت يُشهَد له بالصلاح، والعلم، والعدالة، فكان عالِماً عابداً ذو طباعٍ حَسَنة، وأخلاق حميدة، كما أنّه أخذ العلم عن مجموعة كبيرة من المشايخ، من أبرزهم: والده قيِّم الجوزيّة، وشيخ الإسلام ابن تيميّة، والشهاب العابر، وغيرهم، كما تتلمذ على يديه عدد كبير من المشايخ، من أهمّهم: بُرهان بن الإمام، وابن كثير، وشمس الدين محمد النابلسي، وغيرهم.
و هو فقيه ومحدّث ومفسَر وعالم مسلم مجتهد وواحد من أبرز أئمّة المذهب الحنبلي في النصف الأول من القرن الثامن الهجري. نشأ ابن القيم حنبليّ المذهب؛ فقد كان والده "أبو بكر بن أيوب الزرعي" قيّماً على "المدرسة الجوزية الحنبلية"، وعندما شبَّ واتّصل بشيخه ابن تيميّة حصل تحوّل بحياته العلمية، فأصبح لا يلتزم في آرائه وفتاويه بما جاء في المذهب الحنبلي إلا عن اقتناع وموافقة الدليل من الكتاب والسنة ثم على آراء الصحابة وآثار السلف، ولهذا يعتبره العلماء أحد المجتهدين.
طلبُه للعلم
شرع ابن القيم في طلب العلم في سن مبكرة وعلى وجه التحديد في السابعة من عمره كما يذكر المؤرّخون. سمع من عدد كبير من الشيوخ، منهم والده «أبو بكر بن أيوب» فأخذ عنه الفرائض، وأخذ عن «ابن عبد الدائم»، وعن «أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية» أخذ التفسير والحديث والفقه والفرائض والأصلَين: (أصول الدين وأصول الفقه)، وعلم الكلام، وقد لازمه منذ قدوم ابن تيمية إلى مدينة دمشق سنة 712هـ/1313م حتى توفي سنة 728هـ/1328م، وعلى هذا تكون مدة ملازمته ودراسته على ابن تيمية سبعة عشر عاماً تقريباً، وذكر صلاح الدين الصفدي جملة من الكتب التي قرأها ابن القيم على ابن تيمية فقال: «قرأ عليه قطعةً من المحرر لجدّه المجد» وقرأ عليه من المحصول، ومن كتاب الأحكام للسيف الآمدي، وقرأ عليه قطعة من الأربعين والمحصل، وقرأ عليه كثيراً من تصانيفه»
مذهبه
تصف معظم كتب التراجم مذهب ابن القيم بالحنبلي، وذلك لأنه نشأ في مدارس هذا المذهب، بالإضافة إلى أن أسرته كانت تتمذهب به، وقد كان والده أبو بكر الزرعي قيمًا على "المدرسة الجوزية". ولكن ابن القيم بعدما شبَّ واتصل بشيخه ابن تيمية، حصل تحول بحياته العلمية، لا بمعنى تركه المذهب، وإنما أصبح يُعنى بالدليل من الكتاب والسنة، ويتبعه حتى لو كان ذلك مخالفًا لمذهبه
تلاميذه
تمثالٌ شمعي يُصور مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزآبادي صاحب القاموس المحيط وأحد تلاميذ
ابنه برهان الدين إبراهيم.
ابنه شرف الدين وجمال الدين عبد الله.
الحافظ ابن رجب الحنبلي.
ابن عبد الهادي.
محمد بن عبد القادر بن عثمان النابلسي الحنبلي.
محمد بن محمد بن محمد بن الخضر الغزي الشافعي.
مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزآبادي.
محمد بن محمد القرشي المقري التلمساني.
صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي.
زين الدين علي بن الحسين بن علي الكناني الحنبلي.
مُؤلَّفات ابن القيِّم تعدَّدت، وتنوَّعت مُؤلَّفات ابن القيِّم في مجالات مختلفة، ومنها
بدائع الفوائد.
مفتاح دار السعادة.
أعلام المُوقِّعين عن ربِّ العالَمين.
الطرق الحكميّة في السياسة الشرعيّة.
إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان. زاد المعاد في هَدي خير العباد.
روضة المُحبِّين ونزهة المُشتاقين.
مفتاح دار السعادة ومنشور أهل العلم والإرادة.
مدارِج السالكين بين منازل إيّاك نعبد وإيّاك نستعين.
وفاته
تتفق كتب التراجم أن ابن القيم توفي في ليلة الخميس 13 رجب سنة 751هـ في وقت أذان العشاء، وقد كان عمره عند وفاته ستون سنة. وقد ذكر ذلك من المترجمين ابن رجب، وابن كثير، وابن حجر العسقلاني.
لائحة المراجع
بكر أبو زيد، الجامع لسيرة شيخ الإسلام بن تيمية
اسامة الاشقر، منهج الافتاء عند الامام ابن القيم الجوزية
عبد العظيم شرف الدين . ابن قيم الجوزية، عصره ومنهجه في الفقه والعقائد والتصوف.