آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

السهل الممتنع

أكبر قسم

فَلَا أُقْسِمُ

بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39)

إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40)

وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41)

وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42)

تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43)

وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44)

لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45)

ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46)

فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47)

وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48)

وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49)

وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50)

وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51)

فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)

(سورة : 69 - سورة الحاقة, اية : 38 - 52)

ما نبصر + ما لا نبصر = كلّ شيء 

يعتبر هذا القسم الأكبر من نوعه في القرآن

لأنّ الله يُقسم فيه بكلّ شيء بدون إستثناء

 

أكبر شهادة

قُلْ: أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً

قُلِ: اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ

وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ

أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى

قُلْ: لَا أَشْهَدُ

قُلْ: إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 19)

هذه الشهادة القرآنية للرسول هي الأكبر على الإطلاق

تحتوي على معلومات مصيرية

لكنّ مع كامل الأسف لا حياة لمن تنادي

فالكلّ يعتبر القرآن كتاب تبرّك و جمع للحسنات لا غير