جواب 1003
هذه تسمى مغالطة منطقية لأنّ
1-
لانه لا يوجد إختصاص في الدين أصلا
و لكن بالمقابل يوجد إجتهاد في الدين
و الإجتهاد بشري يقبل الخطأ و الصواب
و لكن(أصحاب الإختصاص) لا يعترفون بأخطائهم
بل يدعون أنّ رأيهم هو رأي الله
و موقعون بالنيابة عنه
فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى
(سورة : 79 - سورة النازعات, اية : 24)
يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ
فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا
قَالَ فِرْعَوْنُ
مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى
وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ
(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 29)
بينما عبد ربّه
مجتهد في الدين
متدبّر و مؤمن كمال القرآن و تبيانه لكل شيء
لا يفرض رأيه
و لم أطلب يوما من أحد إتباعي
2-
(صاحب الإختصاص)
يطالب الناس بعدم إستخدام عقولهم
و الوثوق به و إتباعه
إذا أرادوا النجاة من العذاب
(سياسة التخويف)
بينما عبد ربّه
يشجّع الناس عل الإعتماد على عقولهم
و الوثوق بمؤهلاتهم
و هذا ما يسمى بسياسة التنوير
3-
(صاحب الإختصاص)
يهدّد بنظرية المؤامرة
و أن الإسلام في خطر
(سياسة التخويف)
بينما عبد ربّه
لا يقوم بالتهديد و لا التخويف
و لا يدافع عن الله
لأنّه غنيّ عنا و لا ينضرّ بنا
وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ
إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا
يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ
وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 176)
بل هو الذي يدافع عنا
إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا
إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ
(سورة : 22 - سورة الحج, اية : 38)
4-
(صاحب الإختصاص)
يوهم الناس بأنه هو المسؤول عنهم
و أنه وكيل و حفيظ عليهم
بينما عبد ربّه
يؤكّد و يذكّر دائما
بأنّ كلّ شخص مسؤول عن نفسه
و أن الرسول لم يكن لا وكيلا و لا حفيظا على الناس
فكيف لي أن أكون كذلك
5-
(صاحب الإختصاص)
يحثّ على التفرقة و التشيع
يفتخر بفرقته الناجية
و يذمّ جميع الفرق الإسلامية الأخرى
و كلّ الديانات
بينما عبد ربّه
يحثّ على المساواة بين الجميع
كيفما كانت عقائدهم
6-
(صاحب الإختصاص)
يُكفّر بكلّ حرّيّة
الشيء الذي قد يؤدي إلى عواقب جدّ وخيمة
بينما عبد ربّه
لا يدخل مع الله شريكا في الحكم على الناس
و يؤمن بحرّية العقيدة
مادام الشخص مسالما
7-
(صاحب الإختصاص)
يفرّق مفاتيح الجنة و جهنم
بينما عبد ربّه
لا يعلم مصيره و لا يتدخّل في مصير الآخرين
فيتركه لخالقه
8-
(صاحب الإختصاص)
متأكّد بأنّ تفاسيره للآيات
هي مراد الله من تلك الآيات
بينما عبد ربّه
يشارك مع الناس تدبّره للآيات
و يُخبرهم بأنّ هذه التفاسير ليست بالضرورة
هي مراد الله من الآيات
و يطالبهم بمراجعة المعلومة
9-
(صاحب الإختصاص)
يخاف على مصدر رزقه من الضياع
رزقُُ مبني على تبعية الناس له
بينما عبد ربّه
يكسب قُوتَه بعَرق جبينه