آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

كذبة لعن الرّسول للناس

مسلم 2599 - 2600 - 706

A)

 قِيلَ: يا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ علَى المُشْرِكِينَ

قالَ: إنِّي لَمْ أُبْعَثْ لَعَّانًا، وإنَّما بُعِثْتُ رَحْمَةً.

الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم

خلاصة حكم المحدث :صحيح

مسلم 2599 

 

B)

1- دَخَلَ علَى رَسُولِ اللهِ رَجُلَانِ فَكَلَّمَاهُ بشيءٍ، لا أَدْرِي ما هو فأغْضَبَاهُ، فَلَعَنَهُمَا، وَسَبَّهُمَا،

فَلَمَّا خَرَجَا، قُلتُ: يا رَسُولَ اللهِ، مَن أَصَابَ مِنَ الخَيْرِ شيئًا، ما أَصَابَهُ هذانِ،

قالَ: وَما ذَاكِ قالَتْ:

قُلتُ: لَعَنْتَهُما وَسَبَبْتَهُمَا،

قالَ: أَوَ ما عَلِمْتِ ما شَارَطْتُ عليه رَبِّي؟

قُلتُ: اللَّهُمَّ إنَّما أَنَا بَشَرٌ، فأيُّ المُسْلِمِينَ لَعَنْتُهُ، أَوْ سَبَبْتُهُ فَاجْعَلْهُ له زَكَاةً وَأَجْرًا.

الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم  | خلاصة حكم المحدث : صحيح

مسلم 2600

 

 

2-  أنَّهم خَرَجوا مع رسولِ اللهِ  عامَ تَبوكَ، فكان رسولُ اللهِ  يَجمَعُ بيْنَ الظُّهرِ والعَصرِ، والمَغربِ والعِشاءِ،

قال: وأخَّرَ الصَّلاةَ، ثُمَّ خَرَجَ فصَلَّى الظُّهرَ والعَصرَ جَميعًا، ثُمَّ دَخَلَ، ثُمَّ خَرَجَ فصَلَّى المَغربَ والعِشاءَ جَميعًا،

ثُمَّ قال: إنَّكم ستَأتونَ غَدًا إنْ شاء اللهُ عَينَ تَبوكَ، وإنَّكم لنْ تَأتوها حتى يُضحيَ النَّهارُ، فمَن جاءها فلا يَمَسَّ مِن مائِها شيئًا حتى آتيَ،

فجِئْنا وقد سَبَقَنا إليها رَجُلانِ، والعَينُ مِثلُ الشِّراكِ تَبِضُّ بشيءٍ مِن ماءٍ،

فسَأَلَهما رسولُ اللهِ: هل مَسِستُمَا مِن مائِها شيئًا؟

فقالا: نَعَمْ،

فسَبَّهما رسولُ اللهِ ،

وقال لهما ما شاء اللهُ أنْ يقولَ،

ثُمَّ غَرَفوا بأيديهم مِن العَينِ قَليلًا قَليلًا، حتى اجتمَعَ في شيءٍ،

ثُمَّ غَسَلَ رسولُ اللهِ  فيه وَجهَه ويدَيه، ثُمَّ أعادَه فيها، فجَرَتِ العَينُ بماءٍ كَثيرٍ،

فاستَقى النَّاسُ،

ثُمَّ قال رسولُ اللهِ : يُوشِكُ -يا مُعاذُ- إنْ طالتْ بك حَياةٌ أنْ تَرى ما هاهُنا قد مُلِئَ جِنانًا.

لراوي : معاذ بن جبل خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم.

مسلم 706

 
3- لَعَنَ النبيُّ  المُخَنَّثِينَ مِنَ الرِّجَالِ، والمُتَرَجِّلَاتِ مِنَ النِّسَاءِ
وقَالَ: أخْرِجُوهُمْ مِن بُيُوتِكُمْ
قَالَ: فأخْرَجَ النبيُّ فُلَانًا، وأَخْرَجَ عُمَرُ فُلَانًا.

الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 5886 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

 
4- لعنَ رسولُ اللهِ  الرَّاشي والمُرتَشي

الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي

الصفحة أو الرقم: 1337 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

 

5- لعَنَ اللهُ المُحَلِّلَ والمُحَلَّلَ له.

الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن العربي | المصدر : عارضة الأحوذي

الصفحة أو الرقم: 3/46 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

 

6- لعنَ رسولُ اللَّهِ في الخَمرِ عشرةً

عاصرَها ، ومُعتصرَها ، والمعصورةَ لَهُ ، وحاملَها ، والمَحمولةَ لَهُ ، وبائعَها ، والمبيوعةَ لَهُ ، وساقيَها ، والمستقاةَ لَهُ ، حتَّى عدَّ عشرةً ، من هذا الضَّربِ

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه

الصفحة أو الرقم: 2742 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

الصفحة أو الرقم: 1631 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

 

 

 الملاحظة المهمة هي أن هذه الأحاديث تناقض حديث إنِّي لَمْ أُبْعَثْ لَعَّانًا، وإنَّما بُعِثْتُ رَحْمَةً

 و الطامة الكبرى هي أنها تعطي الضوء الاخضر للناس لكي يسبوا ويلعنوا إذا غضبوا اتباعا للسُنّة !!

 

هناك من يتشبّه بهذه الآية لتبرير افعاله

(لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ

عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ

ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا

وَكَانُوا يَعْتَدُونَ)

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 78)

لكن الآية واضحة و تدلّ على لعنة الله على الكافرين على لسان الأنبياء

و ليس لعنة بلسان الأنبياء على الكافرين

 

(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)

(سورة : 68 - سورة القلم, اية : 4)

 

(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)

(سورة : 21 - سورة الأنبياء, اية : 107)

 

(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ

وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ

فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ

فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 159)   

نبينا على خلق عظيم ولا يمكنني ان أُكذب القران وأصدق مسلم !

 

صدق الله تعالى

 ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافا كثيرا