آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

كلّ المسلمين شيعة

عندما نقول أن المسلمين كلهم شيعة

فهذا ليس ادعاء بلا أدلة.

التشيع له جانبان

- الأول هو محبة "آل البيت" علي وفاطمه والحسن والحسين

- والثاني هو الإيمان بحقهم وحق أولادهم من بعدهم في الحكم.

واجمع المسلمون على الجانبين بلا خلاف.

والذي لا يعرفه الأغلبية، ولا يتوقعونه

أن ائمة الفقه الأربعة (ابو حنيفة، مالك، الشافعي، بن حنبل)

كانوا كلهم "علويين" متعصبين

ويؤمنون بأحقية علي وأولاده في الحكم قبل غيرهم.

ورغم أنهم عاشوا في ظل حكم الدولة العباسية

التي حكمها هاشميون عباسيون

إلا أنهم كانوا يرون أن الحكم ليس في بني هاشم كلهم

وإنما في العلويين فقط (ذرية علي وفاطمة فقط).

من أجل هذا كرسوا فتاوى وأحكام الفقه الإسلامي

لتأييد انتفاضات العلويين ضد السلطة العباسية.

 

1-

فأضاف الشافعي الصلاة على آل البيت للتشهد

وجعل الصلاة عليهم والولاء لهم شرطا لصحتها

ومهد الطريق لاعتبار محبة آل البيت شرطا لصحة الدين

 

2-

وأفتى مالك لسكان المدينة

بنقض بيعة الإكراه

حتى يتمكنوا من مبايعة الثائر العلوي النفس الزكية

 

3-

وقال ابو حنيفة

أن خروج زيد بن علي

بنفس مقام غزوة بدر

 

4-

وناقض ابن حنبل

مبدأه في عدم جواز الخروج على الحاكم

بتأييده لثورات العلويين.

 

في العصر الاموي كان الإسلام الدين السياسي لقريش القبيلة

ثم حوله العباسيون إلى دين العصبة الهاشمية (بنو طالب وبنو عباس)

ثم جاء ائمة الفقه الأربعة

ليحولوه إلى الدين السياسي للعلويين (البطنين).

هذه جذور أطول العنصريات عمرا في التاريخ..

.......................

المقصود بالعلويين هنا أولاد علي في مقابل العباسيين أولاد العباس. وليس أتباع المذهب العلوي.

Hussein Alwaday