آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

قوم ثمود

موضوع في بداياته

وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا

قَالَ: يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ

هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ

فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73)

وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ عَادٍ

وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا

فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (74)

قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ

أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ

قَالُوا: إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ (75)

قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا

إِنَّا بِالَّذِي آمَنْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ (76)

فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ

وَقَالُوا

يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (77)

فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ (78)

فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ

يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي

وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ (79)

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 73 - 79)

أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ ==> ألَمَّ بِهم الإضطراب

أَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ ==> فأصبحوا مثْقَلين بأفكارهم

عِبْئ أفكارهم المبنية على ما وجدوا عليه آباءهم

أثقل كاهلهم

و الدليل يأتي في الآية التي تلتها

قال لهم

لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ 

وَلَكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ (رفضتم نُصحي)

 

لو ماتوا في منازلهم

كما أخبرونا في تفاسيرهم

لما تمكّن النبيّ صالح من مخاطبتهم بعد الرجفة قائلا

يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي

وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ

 

مقدّمة

وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا

فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ

قَالَ: رَبِّ لَوْ شِئْتَ

أَهْلَكْتَهُمْ

مِنْ قَبْلُ

وَإِيَّايَ

أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا؟

==> إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ

تُضِلُّ بِهَا مَنْ يَشَاءُ

وَتَهْدِي مَنْ يَشَاءُ

أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ

(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 155)

خاطب موسى اللهَ قائلا

لو شئت لأهلكتنا جميعا

من قبل كلّ تلك الأعمال الّتي عمل السفهاء منّا

و إنتهى الأمر!!!

لماذا هذه الحياة و هذا الوقت الّذي نمضيه بحُلوِه و مُرِّه؟

لماذا تهلكنا   (العذاب و الموت في بعض الحالات)  جميعا  

بما فعله البعض منّا؟

تهلكنا بعد أن ظهرت و تسجّلت أعمال السفهاء ؟؟؟؟!!!

فهم بعد ذلك بأن الحياة الدّنيا

ما هي إلاّ إختبار و فتنة

للتمييز بين من يشاء الهداية

و ذلك الّذي إختار بكامل قواه العقلية الإتجاه نحو الضلال

 

أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ؟

قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ

أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ

فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ

وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 70)

لقد ظلموا أنفسهم بالخروج عن القوانين و السنن الكونية

الفساد يؤدي إلى الدمار و الهلاك

و العمل الصالح و الإحسان يؤدي إلى التطور و الفلاح

 

أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ

فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ؟

كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا

وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ

فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ

وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ

(سورة : 30 - سورة الروم, اية : 9)

 

 

الآيات

وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ

فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى

فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ

بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (17)

وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (18)

(سورة : 41 - سورة فصلت, اية : 17 - 18)

أخذتهم صاعقة العذاب بما كانوا يكسبون

و ليس بتدخّل إلاهي

 

وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا

قَالَ: يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ

هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ

إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ (61)

 قَالُوا: يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا

أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا؟

وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (62)

قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً

فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ (63)

وَيَا قَوْمِ: هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ

وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ (64)

فَعَقَرُوهَا

فَقَالَ

تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ

ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ (65)

فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا

وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ

إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (66)

وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ

فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ (67)

كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا

أَلَا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِثَمُودَ (68)

(سورة : 11 - سورة هود, اية : 61 - 68)

تمتعوا في أفكاركم و ما تدرون

ثلاثة مراحل زمنية (3 periodes) 

 

كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ (141)

إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ: أَلَا تَتَّقُونَ (142)

إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (143)

فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (144)

وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (145)

أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ (146) فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (147) وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ (148)

وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ (149)

فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (150)

وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ (151)

الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (152)

قَالُوا: إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ (153)

مَا أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (154)

قَالَ: هَذِهِ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (155)

وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ (156)

فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ (157)

فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (158)

وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (159)

(سورة : 26 - سورة الشعراء, اية : 141 - 159)

 

وَمَكَرُوا مَكْرًا

وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (50)

فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ

أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ (51)

فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (52)

وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (53)

(سورة : 27 - سورة النمل, اية : 50 - 53)

 

 

وَفِي ثَمُودَ

إِذْ قِيلَ لَهُمْ: تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ (43)

فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ

فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنْظُرُونَ (44)

فَمَا اسْتَطَاعُوا مِنْ قِيَامٍ

وَمَا كَانُوا مُنْتَصِرِينَ (45)

(سورة : 51 - سورة الذاريات, اية : 43 - 45)

 

 

كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ (23)

فَقَالُوا: أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (24)

أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا؟

بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ (25)

سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ (26)

إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ (27)

وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ

كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ (28)

فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ (29)

فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (30)

إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً

فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ (31)

(سورة : 54 - سورة القمر, اية : 23 - 31)

 

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2)

وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3)

كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4)

فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) 

(سورة : 69 - سورة الحاقة, اية : 1 - 5)

 

 

فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ

نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13)

فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا

فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14)

وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15) 

(سورة : 91 - سورة الشمس, اية : 13 - 15)