آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

أوتوا الكتاب - آتيناهم الكتاب - أهل الكتاب

1- الأمّيّون

2- الّذين أوتوا الكتاب

3- الّذين أوتوا نصيبا من الكتاب

   4- أهل الكتاب

5- الّذين آتيناهم الكتاب

خلاصة

 

أفكار الباحثة مجد خلف

ساعدتني كثيرا في محاولة فهم هذه العبارات

الّتي تحتاج تركيزا كبيرا

 

 

الأمّيون

كل من لم يصله كتاب إلاهي و يسمع عنه إلاّ الأماني

 

الّذين أوتوا الكتاب

كل من وصلهم كتاب من الله

(رسالة صحيحة وليست مزوّرة من طرف الشيوخ و الرّهبان)

1- سواء تقبّلوه أم لم يتقبّلوه  

2- سواء يعملون به و يتّبعوه أم لا

سواء آمنوا بالله و اليوم الآخر أم لا

 

 

الّذين أوتوا نصيبا من الكتاب

الّذين وصلهم الكتاب الإلاهي محرّف بالتفاسير البشرية

(نصيب من الكتاب و ليس كلّ الكتاب) 

فتقبّلوه بقلب مفتوح بدون عقل

 

أهل الكتاب

كل من وصلهم كتاب من الله

(رسالة صحيحة وليست مزوّرة من طرف الشيوخ و الرّهبان)

1- و تقبّلوه

2- لكن لا يعملون به و لا يتّبعونه بالضّرورة

تقبّلوا الرسالة و يزعمون أنّهم ينتمون إليها

سواء طبقوها أم لا

 أهل الكتاب يمكن أن يكونوا يهودا أو نصارا أو مسلمين

أو بعضا منهم أو كلّهم في آن واحد 

 

الّذين آتيناهم الكتاب

كل من وصلهم كتاب من الله

(رسالة صحيحة وليست مزوّرة من طرف الشيوخ و الرّهبان)

1- و تقبّلوه

2- و يعملون به و يتّبعونه

تقبّلوا الرسالة و يطبقونها

كل من يتلو الكتاب حقّ تلاوته و يؤمن به و يتدبّر الكتاب و يعمل به

(لا يتبع الكتاب بعمى)

 

أوتوا الكتاب = وصلهم الكتاب + لا يتقبّلوه و لا يعملون به بالضّرورة

أهل الكتاب = وصلهم الكتاب + تقبّل الكتاب دون العمل به بالضّرورة

الّذين آتى الله الكتاب = وصلهم الكتاب + تقبّل الكتاب و العمل به بإتباعه حصريا

 

 

كلّ أهل الكتاب من الّذين أوتوا الكتاب 

لكن ليس كلّ الّذين أوتوا الكتاب من أهل الكتاب

كلّ الّذين آتاهم الله الكتاب من أهل الكتاب و من الّذين أوتوا الكتاب لكنّ العكس غير صحيح

 

1- الأمّيّون

الأمّيّون حسب التعريف القرآني

هم الّذين لا يعلمون من الكتب السماوية إلاّ القليل

عبارة عن متمنّيات و حكاوي

 

A-

وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ

لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ

وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 78) 

الأمّيّون حسب التعريف القرآني

هم الّذين لا يعلمون من الكتب السماوية إلاّ القليل

عبارة عن متمنّيات و حكاوي

 

B-

فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ

وَقُلْ لِلَّذِينَ

أُوتُوا الْكِتَابَ

وَالْأُمِّيِّينَ

أَأَسْلَمْتُمْ؟

فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا

وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ

وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 20)

يظهر جليّا من الآية أنّ الأمّيين هم الّذين لم يؤتوا الكتاب

و ليس الّذين لا يعرفون القراءة و الكتابة

 

C-

وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ

وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا

ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ

وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 75)

هناك من أهل الكتاب عنصريين أو متشدّدين لدينهم يعتبرون الآخرين بدون قيمة

(ظاهرة منتشرة بكثرة عندنا نحن شعب الله المختار و الآخرون في جهنّم و بئس المصير)

يقترض من الأمّي (كلّ شخص ليس من أهل الكتاب) المال

و لا يعيده له لأنّه يعتبره أدنى منه و ماله حلال عليه

نلاحظ هذه الظاهرة عبر التاريخ

عند بعض المسلمين في غزواتهم و في معاملاتهم مع النصارى و اليهود

 

D-

هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ

يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ

وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ

وَالْحِكْمَةَ

وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ

(سورة : 62 - سورة الجمعة, اية : 2)

الله بعث في الأميين: من المؤكّد أنّه بين قوم محمد هناك من كان يقرأ و يكتب

يعلّمهم الكتاب: لا يمكن لشخص لا يقرأ ولا يكتب أن يعلّم غيره

 

2- الّذين أوتوا الكتاب

كل من وصلهم كتاب من الله

(رسالة صحيحة وليست مزوّرة من طرف الشيوخ و الرّهبان)

1- سواء تقبّلوه أم لم يتقبّلوه  

2- سواء يعملون به و يتّبعوه أم لا

سواء آمنوا بالله و اليوم الآخر أم لا

 

قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ

وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ

مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ

حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 29)

هناك من الّذين أوتوا الكتاب من لا يؤمن بالله و لا باليوم الآخر

و لا يتّبعون المواعظ الإلاهية في كتبه

 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ

يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 100)

إن تطيعوا فريقا من الّذين اوتوا الكتاب

 يردّوكم بعد إيمانكم كافرين (ناكري الجميل ingrats)

فريق من الّذين أوتوا الكتاب مُضِلّون

هذا يعني أنّ من أوتي الكتاب ليس بالضّرورة

متّبعا للمواعظ المتواجدة به

 

(كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ

وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ

وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ

إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ

مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ

فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ

وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 213)

الآية 213-2 تساعدنا على فهم الآية 28-34

مَا أَرْسَلْنَاكَ بَشِيرًا وَنَذِيرًا إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ

مَا اخْتَلَفَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ 

الّذين أوتوا الكتاب يختلفون فيه من بعدما جاءتهم البيّنات بغيا بينهم

 

 

إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ

وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ

إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ

وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 19)

وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ (كتاب من الله) بَغْيًا بَيْنَهُمْ

هناك من الّذين أوتوا الكتاب من يـتّبع الكتاب

و هناك من الّذين أوتوا الكتاب من لا يتّبع الكتاب

فيقع الإختلاف

(التاريخ أثبت لنا إبادة المعتزلة و إختلافا في المذاهب لا حصر لها في كلّ الدّيانات)

 

(وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ)

(سورة : 98 - سورة البينة, اية : 4)

وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (القرآن)

 

وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ

وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ

مِنْ قَبْلِكُمْ

وَإِيَّاكُمْ

أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 131)

وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ و أنتم الّذين آتيناكم القرآن

الّذين أوتوا الكتاب هم الّذين وصلتهم الكتب السابقة و القرآن

منهم من سيكفر و منهم المتّقون

 

 

أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ

وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ

فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ

فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ

وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ

(سورة : 57 - سورة الحديد, اية : 16)

كثير من الّذين أوتوا الكتاب من الفاسقين

شخص أوتي الكتاب لا يعني أنّه يعمل به

 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا

مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ

وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ

وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 57)

هناك من الّذين أوتوا الكتاب

من يتّخد الدّين هزوا و لعبا

 

فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ

وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ

أَأَسْلَمْتُمْ؟ 

1- فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا

2- وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 20)

هناك من الّذين أوتوا الكتاب و الّذين لم يؤتوا الكتاب من قبل القرآن

من سيُسلِم و هناك من سيتولّى

إيتاء الكتاب لا يعني إتباع المواعظ الّتي يحتوي عليها

 

لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ

مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ

مِنْ قَبْلِكُمْ

وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا

أَذًى كَثِيرًا

وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (186)

وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ

لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ

فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ (187)

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 186 - 187)

الّذين أوتوا الكتاب من قبلكم (من قبل القرآن)

==> تعني أنّ أولائك الّذين وصلهم القرآن محسوبين على الّذين أوتوا الكتاب

من الّذين اوتوا الكتاب من قبل القرآن من يُؤذي الّذين أوتوا القرآن

هذا يعني أنّ من الّذين أوتوا الكتاب من قبل القرآن من لا يتّبع المواعظ الإلاهية في تلك الكتب

 

 

(وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا

لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ

وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا

وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ

وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا

كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ)

(سورة : 74 - سورة المدثر, اية : 31)

الّذين أوتوا الكتاب ليسوا مستيقنين بالضّرورة

 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ

آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا

مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ

مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 47)

يأيها الذّين أوتوا الكتاب قبل القرآن

آمنوا بالقرآن الّذي يُصدّق الكتب الّتي معكم

 

الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ

وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ

إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ

وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 5)

الّذين أوتوا الكتاب في هذه الآية هم الّذين يؤمنون بأحد الكتب التي سبقت القرآن

 

وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ

مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ

نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُون

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 101)

هناك فريق من الّذين أوتوا الكتاب (الكتب السابقة) من ينبذ القرآن

مع الرّغم أنّه يؤكد الكتب الّتي معهم

 

قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ

وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ

وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ

وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 144)

وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّ (القرآن) هو الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ

 

وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ

وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ

وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 145)

وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ (دليل من القرآن أو غيره)

مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ يا محمّد

 

3- الّذين أوتوا نصيبا من الكتاب

الّذين وصلهم الكتاب الإلاهي محرّف بالتفاسير البشرية

(نصيب من الكتاب و ليس كلّ الكتاب) 

فتقبّلوه بقلب مفتوح بدون عقل

 أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ

يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ

ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ

(سورة : 3 - سورة آل عمران, اية : 23)

فريق من الّذين أوتوا نصيبا من الكتاب يحكمون بما لم ينزّل به الله سلطانا

يتركون الوصية و يحكمون بلا وصية لوارث

يتركون آيات السلام و الدّفاع عن النفس و يحكمون بأحاديث القتل و السبي و الإكراه

 

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ

يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 44)

الّذين أوتوا نصيبا من الكتاب

1- يشترون الضلالة و يعشقونها (يتبعون كتبا بشرية)

2- و يحاولون بكلّ الوسائل إضلال الآخرين كما ضلّوا

 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ

آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (47)

إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ

1- وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا (48)

2- أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ

بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا (49)

3- انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ

وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا (50)

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ

1- يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ

2- وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا (51)

أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا (52)

a- أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا (53)

b- أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ

فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا (54)

فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا (55)

(سورة : 4 - سورة النساء, اية : 47 - 55)  

 

   4- أهل الكتاب

الأشخاص الذين 

وصلتهم الرسالة (كتاب من عند الله)

سواء طبقوها أم لا

بصيغة أخرى

الأشخاص الذين 

1- لا يبذلون مجهودا شخصيا لفهمها

2- أو لا يعملون بها بالضّرورة 

 

5- الّذين آتيناهم الكتاب

كل من وصلهم كتاب من الله

(رسالة صحيحة وليست مزوّرة من طرف الشيوخ و الرّهبان)

1- و تقبّلوه

2- و يعملون به و يتّبعونه

تقبّلوا الرسالة و يطبقونها

كل من يتلو الكتاب حقّ تلاوته و يؤمن به و يتدبّر الكتاب و يعمل به

(لا يتبع الكتاب بعمى)

 

الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ

يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ

وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 121)

الّذين آتى الله الكتاب يتّبعونه إتباعا حقيقيا خالصا

 

الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ

يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ

وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 146)

الّذين آتى الله الكتاب يعرفون الكتاب جّدا كما يعرفون أبناءهم 

لأنّهم يؤمنون به وحده فيُزيل الله لهم الأكنّة عن عيونهم 

فيبصرون

وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ

هل هذه الصّفة سلبية بالفعل أو دائما؟

ليست سلبية بالضّرورة لأنّهم خائفون على أنفسهم و على عائلتهم من الطغاة  

 

وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ

أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ

إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ

(سورة : 40 - سورة غافر, اية : 28)

يكتم إيمانه تعني يكتم إتباعه للحقّ خوفا من بطش و ظلم فرعون لكي لا يقتله

أغلب الّذين يكتمون الحقّ و هم يعلمون خائفون أو يعلمون أنّ ما سيقولونه سينقلب عليهم

أو أنّ الناس سيسخروا منهم و يتهمونهم بالهديان

كتمان الحقّ لتفادي المشاكل

 

الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ

الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 20)

 

وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ

نرفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83)

وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ

وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84)

وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ

كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ (85)

وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا

وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (86)

وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ

وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (87)

ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ

وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (88)

أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ

فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ (89) )

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 83 - 89)

أتى الله الأنبياء الكتب و إتبعوها حرفيا

أتاهم الحكمة و إتبعوها

و آتاهم النبوّة و كانوا أهلا لها

 

أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا

وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ

يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ

فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ

(سورة : 6 - سورة الأنعام, اية : 114)

أولائك الّذين آتى الله الكتب يتدبّرونه و يتّبعونه

فيعلمون مع مرور الزّمن أنّه الحقّ من عند الله لعظمة هذه الكتب

و إستحالة تأليفها من طرف بشر

(هذا رأيي الشخصي)

 

وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ

وَمِنَ الْأَحْزَابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ

قُلْ: إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ

(سورة : 13 - سورة الرعد, اية : 36)

أولائك الّذين آتى الله الكتاب يفرحون به لأنّه ينير طريقهم و يريح بالهم

لكن مع كامل الأسف هناك من ينكر بعضه كالوصية و السلام و الجلد و يتبعون الناسخ و المنسوخ

 

وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (51)

الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52)

وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ (53)

أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (54) )

(سورة : 28 - سورة القصص, اية : 51 - 54)

أولائك الّذين آتى الله الكتب من قبل القرآن يؤمنون بكتبهم و يتّبعونها 

و يعرفون أنّ القرآن هو الحقّ لاّنّ ما قيل للنبيّ محمّد هو بالضبط ما قيل للرسل من قبله

بما أنّها نفس الرّسالة فمن السهل التعرّف عليها و تأكيدها

يؤكّدون أنّهم كانوا مسلمين من قبل القرآن

 

(وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ

فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ

وَمِنْ هَؤُلَاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ

وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ)

(سورة : 29 - سورة العنكبوت, اية : 47)    

 

 

خلاصة

أوتوا الكتاب = وصلهم الكتاب + لا يتقبّلوه و لا يعملون به بالضّرورة

أهل الكتاب = وصلهم الكتاب + تقبّل الكتاب دون العمل به بالضّرورة

الّذين آتى الله الكتاب = وصلهم الكتاب + تقبّل الكتاب و العمل به بإتباعه حصريا

 

 

كلّ أهل الكتاب من الّذين أوتوا الكتاب 

لكن ليس كلّ الّذين أوتوا الكتاب من أهل الكتاب

كلّ الّذين آتاهم الله الكتاب من أهل الكتاب و من الّذين أوتوا الكتاب لكنّ العكس غير صحيح