آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

لا معنى للحياة بدون حرية

(أفكار للباحث أحمد عصيد منقولة من قناته)

 

العلاقة بين الحرّية و التنمية 

لقد تمكّن العلماء (الكفار) من خلق ثورة علمية

بعد التخلّص من قبضة الكنيسة!!!!

الحرّية هي

أساس العلم - أساس الإقتصاد - أساس السياسة العادلة

أساس القضاء و القوانين العادلة

هي أساس الحياة الإجتماعية المنفتحة 

هي اساس شعور الإنسان بالسعادة

و يالتالي فإنّها أساس التنمية

نجد بأغلب الدّول التي عرفت تنمية متقدّمة

حرّية الأفراد - الحرّيات الفردية (التحرّر)

حرّيّة أكثر تعني إزدهار أكبر

فنلاندا - السويد - النرويج - سويسرا - كندا .......

بالمقابل نجد دائما بأنّ

التخلّف مرتبط بإنعدام الحرّيات الفردية و لا الجماعية

أوّل شيء حقّقته الدّيموقراطية هو الحرّيّة

الحرّيّة هي الإبنة الشرعية الأولى للدّيموقراطية

لا وجود للحرّيّة بدون ديموقراطية

الحرّيّة هي التي تضمن الحقوق الإقتصادية و الإجتماعية

التي يبحث عنها الناس 

هناك من يظنّ أنّ الأكل و السكن هو المهمّ و أنّ الحرّيات ثانوية

لكنّ الحقيقة التي يتجاهلها الناس

==> لا يمكن للمجتمع أن يأكل أو يلبس أو يسكن بدون الحرّيّة

الحرّيّة هي الأساس و القاعدة لكلّ الحقوق الأخرى

هناك من يظنّ بأنّ الحرّيّة هي

فعل الشخص لما يحلو له بدون حسيب و لا رقيب

الحقيقة التي يتوجّب أن يعلمها الجميع هي أنّ

الحرّيّة ليست مطلقة

بل مدنيّة مقنّنة

الحرّيّة تجعل الإنسان

مُبدعا - مخترعا - مشاركا في الحياة العامّة بكلّ حرّيّة

مفكّرا بكلّ حرّيّة و معبّرا على الأفكار بكلّ حرّيّة

و لكن في حدود عدم المسّ بحرّيّات الآخرين و بحقوقهم

الحرّية التي تسبّب الضرر ليست حرّيّة

الحرّيّة مرتبطة بالمسؤولية

لا توجد حرّيّة بدون مسؤولية

الإنسان حرّ لكنّه في نفس الوقت مسؤول عن أفعاله

الحرّيّة هي أساس الإنتاج

يُحسّ الإنسان الحرّ بسعادة نفسية و إرتياح كبيرين

يمنحانه قوّة و دينامية تجعله يعمل بحيوية

فيُخفّف عليه التوتّر  

هذه الطاقة الإيجابية التي تمنحها الحرية 

يرافقها إرتياح نفسي و طمأنينة إجتماعية

الحرّيّة مهمّة جدّا من الناحية النفسية و الفيزيولوجية (الجسمانية)

مثال

ظهرت طبقة عاملة في المصانع في القرن 18 و 19  (الثورة الصناعية)

سماها الماركسون بالبروليتاريا

لم يكن لها حقوق

بحيث أنّها كانت تعمل 16 ساعة

بدون عطل أسبوعية و لا رخصة المرض

و لا يأخدون أجرا على أولادهم

تمكّن النضال الماركسي و النضال اليساري الإشتراكي

من إدخال تعديلات على النّظام الرّأسمالي

سمحت للعمّال بالحصول على جميع الحقوق

و التي تبدو بديهية في عصرنا الحالي

النتيجة الحتمية لهذه التغييرات هو إرتفاع الإنتاجية

بدل الوقوع في خطر الثورات الإشتراكية أو الماركسية

راجع النظام الرّأسمالي الجشع آنذاك

نفسه بذكاء

حيث أنّه تكيّف مع مطالب العمال 

بتوفير ظروف شبه مثالية لهم

فإزداد شعورهم بالإرتياح و السعادة

و أحسّوا بنوع من الكرامة و الحرّيّة

 

الحرّيّة ليست نقاشا ترفيا ثانويا

الحرّيّة أساسية جدّا

نجد حرّيّة كبيرة بهذه الدّول

فنلاندا - السويد - النرويج - سويسرا - كندا .......

و في نفس الوقت نجد أيضا دينامية و إنتاجية و تقدّم

كبير جدّا

غياب الحرّيّة يخلق الإحباط و التوتّر و القهر و الإحتقان

الشيء الذي يسبّب في المواجهات و الفوضى و إنعدام الأمان

و بالتالي تدهور الإقتصاد و الإستقرار السياسي

الشّكر الجزيل لأحمد عصيد