آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

تعريف الحديث و المحدّثين به

مقدّمة

1- ينقسم (علم) الحديث إلى قسمين

A- الحديث أو الرّواية

B- الدّراية

 

2- تعريف الحديث

 A- الشذوذ

1- حديث شادّ متنا

2- حديث شاذّ سندا

 B- العلّة 

 

3- متن الحديث

4- السند

أشهر المصنّفين

A- عال

1- علو الصفة

2- علو العدد

B- نازل

 1- نزول الصفة

2- نزول العدد

 

نقد السند

 

5- الإسناد

6- أنواع المحدّثين

A- المُخرِج 

B- المُحَدِّث (العالم)

C- الحافظ

D- الحجة

E- الحاكم

 

مقدّمة

عندما يستعمل البخاري

a- حدّثنا - أخبرنا - أنبأنا

فهذا يعني أنّ لقاء كان بين الراويين

b- عن

فهذا يعني أنّ المحدّثين لم يلتقيا مباشرة و بالتالي لم يسمع منه مباشرة 

c- قال فلان

حديث معلّق

- عندما يسمع البخاري من تلامذة شيخه عن شيخه (لم يكن حاضرا أثناء ذكر الشيخ لتلامذته الحديث)

- أو نقل عن شيخ يثق به كثيرا قد مات   

d- عن فلان

(تابعي التابعي - شيخ الشيخ أو الشيخ)

لم يسمع من فلان مباشرة 

e- أو قال فلان عن

(تابعي التابعي - شيخ الشيخ أو الشيخ)

فلان لم يسمع مباشرة من الراوي 

f- قيل

يظن أنّ الشيخ قد قال الحديث

 

يُعتبر علم الحديث

 أداة لدراسة الحديث فقط

و ليس

دليلا على صحّة الحديث.

 

 

1- ينقسم (علم) الحديث إلى قسمين

A- الحديث أو الرّواية

(علم) يشتمل على أقوال النبي وأفعاله وتقريراته وصفاته، وروايتها وضبطها وتحرير ألفاظها

ويُبْحث في هذا (العلم) عن رواية الأحاديث وضبطها ودراسة أسانيدها

ومعرفة حال كل حديث من حيث القبول والرد

ومعرفة شرحه ومعناه وما يُستنبط منه من فوائد

 

B- الدّراية

ويطلق عليه مصطلح الحديث أو أصول الحديث أو علوم الحديث

وهو العلم بقواعد يُعرف بها أحوال السند والمتن من حيث القبول أوالرد

أو هو القواعد المُعَرِّفة بحال الراوي والمروي.

وعلم الحديث دراية يُوَصِّل إلى معرفة المقبول من المردود بشكل عام

أي بوضع قواعد عامة

هو علم مصطلح الحديث و ينقسم إلى شقّين

- أحوال السّند (الرّاوي)

- أحوال المتن (النّص)

 

2- تعريف الحديث

a- الحديث هو كلّ ما أضيف إلى النّبيّ من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خَلْقية أو خُلُقية

 بنقل العدل الضّبط عن العدل الضابط إلى منتهاه

ولا يكون فيه شذوذ ولا عِلّة.

b- الحديث المسند الّذي يتّصل إسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط عن العدل الضّابط إلى منتهاه

ولا يكون شاذّا و لا معلّلا 

 

A- الشذوذ

1- حديث شادّ متنا

  كلّ ما خالف القرآن

 

2- حديث شاذّ سندا

 هو أن يروي الراوي حديثا ويكون هذا الراوي ثقةً (عدلا ضابطاً (أي حافظاً للحديث)) ولكنه

1- يخالف رواية من هو أحفظ منه أو أكثر ثقة منه

2- أو يخالف رواة أكثر منه عدداً في ألفاظ الحديث أو سنده.

وهو من انواع الحديث الضّعيف 

مضاد الحديث الشاذّ الحديث المحفوظ.

 

B- العلّة 

خطأ خفيّ في المتن أو السّند و يعرفه حدّاق اهل الفقه أي أحسنهم و أذكاهم

 

 

3- متن الحديث

هو نصّ الحديث من 

a- قول

b- أو فعل

c- أو تقرير

أقرّ الشيء أو سكت عن الشيء

d- أو وصف

وصف الرسول و أخلاقه

 

4- السند

هو الطريق الموصلة إلى متن الحديث أو نصّ الحديث، أي رواة الحديث،

وسمي "سند" لأن كل راوي يُسنده إلى راوٍ حتى ينتهي السند إلى التابعي أو الصحابي.

 

الرسول 

A- الصحابة

B- التابعين 

C- تابعي التابعين

D- شيخ شيخ المصنّف 

E- شيخ المصنّف 

F- المصنّف (المؤلّف)

         

أشهر المصنّفين

   البخاري 194 هجرية  -  النسائي  215 هجرية  -  ترمذي 209 هجرية  -  أبو داوود  202 هجرية  -  مسلم  204 هجرية  -  إبن ماجة  209 هجرية

 

وينقسم إلى قسمين

A- عال

 والعلو نوعان

1- علو الصفة

أن يكون الرواة أقوى في الضبط أو العدالة من الرواة في إسناد آخر.

2- علو العدد

أن يقل عدد الرواة في إسناد بالنسبة إلى إسناد آخر

وهو أقوى لأنه كلما قلت الوسائط قل احتمال الخطأ، فكان أقرب للصحة.

كلّما كان طول السلسلة الغير المنقطعة أقصر كلّما قلّ إحتمال الخظإ فيه

 

B- نازل

 يقابل العلو فيكون نوعين

1- نزول الصفة

 أن يكون الرواة أضعف في الضبط أو العدالة من الرواة في إسناد آخر.

2- نزول العدد

أن يكثر عدد الرواة في إسناد بالنسبة إلى إسناد آخر.

 

- وقد يجتمع النوعان علو الصفة وعلو العدد في إسناد واحد

فيكون عاليا من حيث الصفة ومن حيث العدد.

- وقد يوجد أحدهما دون الآخر

فيكون الإسناد عاليا من حيث الصفة، نازلا من حيث العدد أو بالعكس،

 

فائدة معرفة العلو والنزول ==> الحكم بالترجيح للعالي عند التعارض.

 

- نقد السند

هو التّأكُد من استيفاء شروط الصحة الخمسة

وهي التي اصطلح عليها العلماء للحكم بصحة السند:

اتصال السند (عدم وجود فراغات زمنية أو مكانية بين أفراد سلسلة الرواية)

عدالة الرواة (وهي أمر يتعلق بالتزام الراوي الأخلاقي)

ضبط الرواة (وتتعلق بحفظ الراوي ودقته بالنقل، بمقارنة المتن الذي يرويه مع روايات الثقات)

خلو الحديث من الشذوذ (الشذوذ في السند أو المتن)

خلو الحديث من العلة القادحة

 

5- الإسناد

هو رفع الحديث إلى قائله

 

6- أنواع المحدّثين

A- المُخرِج 

ذكر روات الحديث، فالمخرج هو ذاكر رواة الحديث كالبخاري والإمام مسلم.

 

B- المُحَدِّث (العالم)

الفقيه أو أيّ شخص حافظ !!!! يتقن فنّ الكلام للتحكّم في عقول النّاس

هو العالم بطرق الحديث وأسماء الرواة والمتون فهو أرفع من المسند.

 

C- الحافظ

هو من حفظ مائة ألف حديث متنا واسنادا ووعي ما يحتاج إليه.

 

D- الحجة

هو من أحاط بثلاثمائة ألف حديث.

 

E- الحاكم

هو من أحاط لجميع الأحاديث المروية متنا وإسنادا وجرحا وتعديلا وتاريخا.