آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

ليلة القدر

فعل قدّر

 

1-

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)

وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)

لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3)

تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4)

سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5) 

(سورة : 97 - سورة القدر, اية : 1 - 5)

 

2-

شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ

هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ

فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ

يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

(سورة : 2 - سورة البقرة, اية : 185)  

 

إذا كانت ليلة القدر في الوطن العربي

هي ليلة ٢٧ من رمضان

وتحديدا ما بين صلاة العشاء إلى مطلع الفجر

فكيف يمكن أن يكون في نفس الوقت

ليلة قدر في كندا مثلا

حيث يكون الوقت عندهم ظهرا والشمس في رابعة النهار

وكذلك الحال في أمريكا ، وفي استراليا

وفي كثير من أقاليم العالم؟؟.

 

وكذلك من الإشكاليات التي من الممكن طرحها

على الروايات التي تصف العلامات التي تدل على أنها ليلة القدر

شروق الشمس صافية ومن غير أشعة

فقد تكون كذلك إذا نظرت إلى شروق الشمس من الأردن مثلا

ولكنها قد تكون مجللة بالغيوم إذا نظرت إليها من صنعاء

وقد تكون عبارة عن كتلة من اللهب حين أنظر إليها من بغداد

فكيف يمكن حل هذه الإشكاليات وغيرها

المتعلقة بتحديد ليلة القدر وعلاماتها؟؟.

د. محمد الفقيه