معلومات عامَّة
1-
يلومون المسيحيين قائلين أنّ لديهم أناجيل مختلفة منسوبة لبشر
(إنجيل متّى , إنجيل مرقص ,إنجيل يُحنّى و إنجيل لوكا)
و ليس لديهم إنجيل المسيح
ألا يعلم هؤلاء أن هناك قرآن (رواية) حفص و قرآن (رواية) ورش و قرآن (رواية) عاصم و قرآن (رواية) قالون ......
و ليس لدينا قرآن محمّد؟!!!!!!!!!!!!!!!
2- الحديث يثبت أن جمع القرآن حصل إبان حياة نبيّنا
A-
جَمَع القُرْآنَ علَى عَهْدِ النَّبيِّ أرْبَعَةٌ
كُلُّهُمْ مِنَ الأنْصَارِ
1- أُبَيٌّ
2- ومُعَاذُ بنُ جَبَلٍ
3- وأَبُو زَيْدٍ
4- وزَيْدُ بنُ ثَابِتٍ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3810 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
جُمِع القرآن في حياة نبيّنا الكريم
على يد أربعة أشخاص
هذا يعني أنّ القرآن كُتِب إبان حياة الرّسول
و ليس بعد مماته
على يد أشخاص بارعين في الحفظ
B-
دَخَلْتُ أنا وشَدّادُ بنُ مَعْقِلٍ، علَى ابْنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهما
فقالَ له شَدّادُ بنُ مَعْقِلٍ
أتَرَكَ النبيُّ مِن شيءٍ؟
قالَ: ما تَرَكَ إلَّا ما بيْنَ الدَّفَّتَيْنِ
قالَ: ودَخَلْنا علَى مُحَمَّدِ ابْنِ الحَنَفِيَّةِ فَسَأَلْناهُ
فقالَ: ما تَرَكَ إلَّا ما بيْنَ الدَّفَّتَيْنِ.
الراوي : عبدالعزيز بن رفيع | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
البخاري 5019 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
دليل واضح يثبت بأنّ نبيّنا الكريم جمع القرآن في كتاب واحد قبل موته
أتساءل هل ترك نبيّنا ما بين الدّفّتين فقط؟
أم ترك ما بين ما لا نهاية من الدّفوف الّتي يقال عليها صحيحة؟
3- معلومات حول حفص راوي القرآن مع باقي الرّواة
إسمه.." حفص بن سليمان الأسدي"..توفى عام 130 هجرية..
- حفص بن عاصم متروك الحديث في علم الرّجال كذاب و ليس بثقة و لا يكتب أحاديثه لأنّها كلّها مناكير
حسب إبن حنبل النسائي إبن حجر و الألباني و البخاري و ابن معين وابن حبان وأبي حاتم
..وقال مسلم متروك وابن خراش كذاب يضع الحديث..
و هذا يعني أنّ أحاديثه ضعيفة
- المصيبة ما قاله شعبة: أخذ مني كتابا لم يرده وكان يأخذ كتب الناس فينسخها...
يعني كان مزور غير أمين و سارق حسب كلام شعبة
المصدر..(تهذيب التهذيب لابن حجر 2/245)
- رواية حفص إنتشرت بفضل انتشار الطّباعة في عهد الدّولة العثمانية
80% من الدّول الإسلامية تستعمل رواية حفص
كيف تقبلون بشخص يروي القرآن و لا تقبلونه في الحديث؟
(حلّل و ناقش)
- المغرب إعتمد رواية ورش ومنع وزير الأوقاف المغربي طباعة مصحف حفص سنة 1999م
مقال للأستاذ زهير جمعة المالكى
يستمر اللف والدوران من قبل جماعة التواتر
فتحولوا الآن للقول ان التواتر كان في القراءات وليس في الكتابة
فلنظر ممن ياخذون قراءاتهم المتواترة
أولا- اشهر القراءات هي قراءة حفص عن عاصم
وحفص هذا هو حفص بن سليمان الكوفي
وهو شخص موصوف بالكذب والسرقة
والذي اتهمه بالسرقة البخاري وابن حنبل
هل هذا تواتر يصح ؟
لا تقل ضعيف في الحديث وقوي في القراءة
هل السارق تاتمنه على كتاب الله ولا تاتمنه على قول بشر ؟
يقول إبن حجر – تهذيب التهذيب – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 245 )
– حفص بن سليمان الأسدي أبو عمر البزاز الكوفي
قال عنه إبن أبي حاتم ، عن عبدالله ، عن أبيه : متروك الحديث.
وقال عثمان الدارمي وغيره ، عن إبن معين ليس بثقة.
وقال إبن المديني : ضعيف الحديث وتركته على عمد.
وقال الجوزجاني : قد فرغ منه من دهر
وقال البخاري : تركوه.
وقال مسلم : متروك.
وقال النسائي : ليس بثقة ولا يكتب حديثه ، وقال في موضع آخر : متروك الحديث.
وقال صالح بن محمد : لا يكتب حديثه ،وأحاديثه كلها مناكير.
وقال الساجي : يحدث عن سماك وغيره أحاديث بواطيل.
وقال إبن خراش : كذّاب متروك يضع الحديث.
وقال أبو أحمد الحاكم : ذاهب الحديث.
وقال يحيى بن سعيد ، عن شعبة : أخذ مني حفص بن سليمان كتاباً فلم يرده وكان يأخذ كتب الناس فينسخها
- عاصم بن بهدلة الكوفي
هو ابن أبي النجود أبو بكر الأسدي مولاهم الكوفي.
أخذ القراءة عرضا عن زر ابن حبيش، و أبي عبد الرحمن السلمي، و أبي عمرو الشيباني.
قال يعقوب بن سفيان: «في حديثه اضطراب و هو ثقة».
و قد تكلم فيه ابن علية، فقال: «كان كل من اسمه عاصم سيء الحفظ».
و قال النسائي: «ليس به بأس».
و قال ابن خراش:في حديثه نكرة».
و قال العقيلي: «لم يكن فيه إلا سوء الحفظ».
و قال الدارقطني: «في حفظه شىء»
و قال حماد بن سلمة: «خلط عاصم في آخر عمره
- عبد اللّه بن عامر الدمشقي
لا يدري على من قراء واختلفوا الى تسعه اقوال قرأ القرآن على المغيرة بن أبي شهاب.
قال الهيثم بن عمران: قال ابن الجزري: «و قد ورد في اسناده تسعة أقوال أصحها أنه قرأ على المغيرة».
و نقل عن بعض أنه قال: «لا يدري على من قرأ».
ولد سنة ثمان من الهجرة. و توفي سنة 118 «2».
و لعبد اللّه راويان رويا قراءته- بوسائط- و هما
هشام، و ابن ذكوان.
قال ابن وارة: «عزمت زمانا أن امسك عن حديث هشام، لأنه كان يبيع الحديث».
و قال صالح بن محمد: «كان يأخذ عليّ الحديث، و لا يحدث ما لم يأخذ ...
قال المروزي: ذكر أحمد هشاما فقال: «طياش خفيف»
و ذكر له قصة في اللفظ بالقرآن أنكر عليه أحمد حتى أنه قال: إن صلوا خلفه، فليعيدوا الصلاة.
- حمزة الكوفي قال الساجي
«صدوق سيىء الحفظ ليس بمتقن في الحديث».
و قد ذمّه جماعة من أهل الحديث في القراءة.
و أبطل بعضهم الصلاة باختياره من القراءة.
و قال الساجي أيضا و الازدي: «يتكلمون في قراءته و ينسبونه إلى حالة مذمومة فيه».
و قال الساجي أيضا: «سمعت سلمة بن شبيب يقول: كان أحمد يكره أن يصلي خلف من يصلي بقراءة حمزة».
و قال الآجري عن أحمد بن سنان: «كان يزيد- يعني ابن هرون- يكره قراءة حمزة كراهية شديدة».
قال أحمد بن سنان: سمعت ابن مهدي يقول: «لو كان لي سلطان على من يقرأ قراءة حمزة لأوجعت ظهره و بطنه».
و قال أبو بكر بن عياش: «قراءة حمزة عندنا بدعة».
و قال ابن دريد: «إني لأشتهي أن يخرج من الكوفة قراءة حمزة
- نافع الكوفي قال ابن وهب
سمعت مالكاً يقول: (كنت أرى نافعا بعد صلاة الصبح يلتف بكساء له أسود فيضعه على فيه وما يكلم أحدا، وكان صغير النفس).رواه الفسوي.
وقال ابن أبي أويس عن أبيه: كنا نختلف إليه- يعني نافعا- وكان سيئ الخلق.
فقلت: ما أصنع بهذا العبد؟ فتركته.
-عيسى بن مينا بن وردان
مولى بني زهرة الملقب بقالون
يقول ابن الجزري: قرأت على أحمد بن محمد بن الحسين عن علي بن أحمد بن عبد الواحد عن أبي اليمن
قال: حدثني أبو محمد البغدادي قال: كان قالون أصمّ لا يسمع البوق
اذن فمن ياخذون تواترهم عنهم
إما كذاب وإما سارق او متروك او غير ثقة او سيء الخلق
هكذا وصفتهم كتبهم فلسنا من وصفهم
والذي عنده مشكلة في المصادر يرجع الى كتبه . انتهى
وهذا تعقيب منى على هذا المقال الكاشف والفاضح
المؤامرة على كتاب الله وعلى دينه وعلى رسوله بدأت مبكرة جدا
يقولون لك برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو زعيط عن معيط
وكأنه لم يحفظ كتاب الله تعالى إلا بضعة أفراد
بينما تغافلت عنه الأمة كلها
والعجيب أن من اختاروهم لهذه المهمة كلهم غيرثقة !!
فهل جاء ذلك مصادفة؟؟
لاوالله بل قد مكروا مكرا تزول منه الجبال
وحتى لو سايرناهم فى كذبهم ،فبقى تساؤل مشروع
هل خلت صدور المسلمين من كتاب الله قبل أن يدبج هؤلاء الرواة قراءاتهم؟
القرآن محفوظ فى صدور عشرات الألوف من المسلمين
قبل أن يولد هؤلاء الرواة
أستغرب لماذا يصرون على أن يجعلوا القرآن هو الآخر حديثا ظنيا رواه زيد عن عبيد
ألكى ينتصروا لرواياتهم السقيمة يسعون إلى إبطال كتاب الله؟
ألايعد اعتمادهم سبع قراءات ووصف ثلاث أخرى بالغرابة طعنا مبطنا فى حفظ الله لكتابه؟
لو قارنا القراءات المختلفة لوجدنا أن أصدقها وأكثرها قبولا هى القراءة المشهورة
أما القراءات الأخرى فبها الكثير مما يتنافى مع صفات الله تعالى
وسأضرب مثلا لذلك وهو ملك يوم الدين ومالك يوم الدين
وشتان بين الملك الذى قدلايملك وبين المالك الذى لابد أن يكون ملكا متصرفا.
مثلا آخر،عندما يقول الله تعالى عن المنافقين
يخادعون الله فمعنى ذلك أنهم يحاولون الخداع فقط ولكنهم لن يتمكنوا من ذلك
أما القراءة بلفظ يخدعون الله فمعناها أنهم خدعوا الله فعلا –وحاشا وكلاأن يحدث ذلك-
ومن يعتقد أن بشرا أوتوا القدرةعلى خداع الله تعالى فقد كفر
فهل تصح مثل هذه القراءة؟ اللهم لا.