آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

الصحابة المهاجرون - الأنصار - التابعون

1- الصحابة

A- تعريف الصحابي لغة

B- تعريف الصحابي إصطلاحا

C- يعتبر صحابيا

1- من طالت مجالسته له أو قصرت،

2- ومن روى عنه أو لم يرو

3- ومن غزا معه أو لم يغز

4- ومن رآه رؤية ولو لم يجالسه

5- ومن لم يره لعارض كالعمى

D- أنواع الصحابة
1- المهاجرون

2- الأنصار

E- تقسيم الصحابة حسب الزّمن

a- صحابة دار الندوة

b- مهاجري الحبشة

c- أصحاب البيعة الأولى

d- أصحاب البيعة الثانية 

e- أوّل من آمن من المهاجرين عند الوصول إلى المدينة 

f- الأنصار

g- أهل بدر 

h- الّذين شاركوا في حرب بدر

i- الّذين هاجروا بين بدر و الحديبية

j- أهل بيعة الرضوان

k- من المهاجرين بين الحديبية و دخول مكّة

l- مسلموا الفتح (الطلقاء)

m- الأطفال الّذين رأوا النّبيّ يوم الفتح و في خطبة الوداع

2- التابعون

من أشهر التابعين

3- تابعي التابعين

4- شيخ المصنّف أو المؤلّف

5- المصنّف أو المؤلّف

6- ملخّص

 

 

1- الصحابة

A- تعريف الصحابي لغة

الصحابة اسمٌ مشتقٌ من كلمة صحب، التي تُعرّف لغةً بمقارنة الشيء ومقاربته، ومنها الصاحب، وجمعها الصحب، واستصحبه بمعنى لازمه، ويُقال: صاحبه أي عاشره، والصاحب هو المعاشر، والجمع أصحاب، والصحابة هم الأصحاب، ومن الجدير بالذكر أنّ أهل اللغة أجمعوا على أنّ كلمة صحابي مشتقةٌ من الصحبة، ولا تدلّ كلمة صحابي على قدرٍ مخصوصٍ من الصُحبة، وإنّما تُستخدم لمن صحب غيره قليلاً أو كثيراً، فيُمكن القول: صحبت فلاناً دهراً، أو شهراً، أو سنةً، أو يوماً، أو ساعةً، فيقع اسم الصحبة بقليل ما يقع منها كثيره، فالواجب لغةً إجراء هذا الاسم على من صحب رسول الله ولو لساعةٍ واحدةٍ، ولا يُشترط لغةً لإطلاق الصحبة أن تكون الملازمة بين الشيئين طويلةً، بل تطلق على من صحب غيره بغض النظر عن مقدار الصحبة، لذلك قال السخاوي: (الصحابي لغةً يقع على من صحب أقل ما يطلق عليه اسم صحبةً، فضلاً عمّن طالت صحبته، وكثرت مجالسته).

 

B- تعريف الصحابي إصطلاحا

- كلّ من كان على عهد النّبي من رجال ونساء صغارًا أو كبارًا

والتقوا مع النّبي وآمنوا برسالته، وماتوا وهم مسلمون

- من لقيه مسلماً ومات على اسلامه سواء طالت صحبته أما لم تطُل

كلّهم عدول بدون إستثناء

ليس المراد بعدالة الصحابة عصمتهم من الخطأ والنسيان والذنوب والعصيان ،

إنما المراد بعدالتهم

  براءتهم من النفاق

وصدق محبتهم لله ورسوله

وأنهم لا يتعمدون الكذب على رسول الله .

 

عدد الصحابة بين 60000 و100000 صحابي

 

تعريف ابن حجر

" الصحابي من لقي النبي مؤمناً به، ومات على الإسلام؛ 

و(مؤمنًا به)  تعني أن من أسلم ثم ارتد ومات على الكفر فليس من الصحابة

كعُبيد الله بن جحش الذي كان زوج أم المؤمنين أم حبيبة

فإنه أسلم وهاجرا معًا إلى الحبشة ثم ارتد هو وتنصر ومات على نصرانيته.

 

C- يعتبر صحابيا

1- من طالت مجالسته له أو قصرت،

2- ومن روى عنه أو لم يرو

تعني أنه يكون صحابيًا سواء روى أحاديث عن النبي أو لم يروِ ولو حديثًا واحدًا.

3- ومن غزا معه أو لم يغز

 تعني أنه يكون صحابيًا سواء شارك في الغزوات مع النبي أو لم يشارك.

4- ومن رآه رؤية ولو لم يجالسه

 تعني أنه يكون صحابيًا من رأى النبي رؤية فقط ولو لم يجلس معه أو يحادثه. 

5- ومن لم يره لعارض كالعمى

 تعني أنه يكون صحابيًا حتى لو لم يرَ النبي رؤيا عين

كعبد الله ابن أم مكتوم الذي كان أعمى، ولكنه جالس النبي وسمع منه.

 

وتجدر الإشارة إلى أنّه ثمة أقوالاً شاذةً في تعريف الصحابي، ومنها عدم الاعتداد بالصحابي، إلّا من اتصف بأحد الأوصاف الأربعة، وهي: من حفظت روايته عن النبي عليه الصلاة والسلام، أو طالت مجالسته له، أوغزا معه، أو استشهد بين يديه.

 

 

D- أنواع الصحابة
1- المهاجرون

الّذين هاجروا مع نبيّنا من مكّة إلى المدينة و هم الّذين أمضوا أكبر مدّة معه 

2- الأنصار

الّذين نصروا نبيّنا في المدينة

 

الغريب في الأمر أنّ  المهاجرين لم يكثروا الحديث عن نبينا كما أكثر الأنصار

و لو أنهم أمضوا وقتا أكبر بكثير من الأنصار 

 

E- تقسيم الصحابة حسب الزّمن

a- صحابة دار الندوة

الّذين عاصروا النبيّ من دعوته السرّيّة إلى العلنيّة

b- مهاجري الحبشة

الّذين عاصروا النبيّ إبّان هجرته الأولى 

c- أصحاب البيعة الأولى

البيعة قبل الهجرة بعام واحد

d- أصحاب البيعة الثانية 

بايع فيها مجموعةٌ من الأنصار النبيَ محمّد على نصرته، وسميت بذلك لأنها كانت عند منطقة العقبة، وكانت هذه البيعة من مقدماتهجرة النّبيّ و المسلمين إلى يثرب التي سميت فيما بعد بالمدينة المنوّرة

e- أوّل من آمن من المهاجرين عند الوصول إلى المدينة 

f- الأنصار

أوّل من آمن من أهل المدينة و نصروا النّبيّ

g- أهل بدر 

h- الّذين شاركوا في حرب بدر

i- الّذين هاجروا بين بدر و الحديبية

j- أهل بيعة الرضوان

البيعة تحت الشجرة

k- من المهاجرين بين الحديبية و دخول مكّة

l- مسلموا الفتح (الطلقاء)

m- الأطفال الّذين رأوا النّبيّ يوم الفتح و في خطبة الوداع

 

2- التابعون

- كلّ من لم يلق النبيّ محمّد لكن لقي الصحابة

كلّ من  أسلم بعد موت النّبيّ محمّد

 

- التابعون هُم  أصحاب صحابةِ رسول الله ، وهُم الطبقة الثانية من الرجال الّذين جاؤوا بعد الصحابة

والتابعيّ كما تقول عنهُ كُتب الحديث هوَ من روى عن الصحابيّ

وليسَ كُلُّ شخص عاش في عصر الصحابيّ

كَما أنّ التابعيّ من المُحتمل أن يكون قد عاصَرَ النبيّ وما آمن بهِ إلاّ بعدَ موته

وعندها لا يكون قد صاحَبَ رسول الله  وإنّما صاحَب الصحابة الكرام.

 

من أشهر التابعين

الإمام سعيد بن المسيّب، ويعدّه البعض من أفضل التابعين

وكذلك من كِبار التابعين الإمام الحسن البصريّ

وكذلك الإمام عروة بن الزُبير

وخارجة بن زيد

وسليمان بن يسار وغيرهم

وهم من كِبار أئمة الحديث والفقهاء.

 

والتابعون هم الطبقة الثانية من المسلمين الذين أخذوا دينهم من صحابة رسول الله وقاموا خلفهم بحمل الرسالة والدعوة إليها وقد التف التابعون حول الصحابة يأخذون عنهم القرآن والحديث الذي نُقِل عن رسول الله وتتلمذوا على يد الصحابة  ثمّ نشروه بعد ذلك

وكان الصحابة قد تفرقوا في الأمصار وأشتهر في كل بلد عدد معين من التابعين وكانوا حلقة مهمة ومحكمة ومؤثرة بين الصحابة

وجيل أئمة المذاهب وتلاميذهم ومن جاء بعدهم.

 

3- تابعي التابعين

من لقي التابعين و لم يلق الصحابة 

الطبقة الثالثة من الرجال الّذين أخذوا دينهم من التابعين 

 

4- شيخ المصنّف أو المؤلّف

أستاذ المؤلّف أو التابعي الّذي روى للمؤلّف

 

5- المصنّف أو المؤلّف

الذي ألّف و جمع الأحاديث من شيوخه و من تابعي تابعي التابعين 

 

6- ملخّص

الرسول 

A- الصحابة

B- التابعين 

C- تابعي التابعين

D- شيخ شيخ المصنّف 

E- شيخ المصنّف 

F- المصنّف (المؤلّف)

  البخاري 194 هجرية  -  النسائي  215 هجرية  -  ترمذي 209 هجرية 

 أبو داوود  202 هجرية  -  مسلم  204 هجرية  -  إبن ماجة  209 هجري


 

a- الصحابة من 13 قبل الهجرة إلى غاية 100 هجرية 

b- التابعين من 11 هجرية إلى غاية 120 هجرية 

c- تابعي التابعين من 120 هجرية إلى 200 هجرية 

d- تابعي تابعي التابعين من 200 إلى 280

 

الفترة التي عاش فيها الصحابة و التابعون

عرفت حروبا كثيرة و صراعات كثيرة على السلطة

ممّا أدّى إلى التأثير سلبا على أفكارهم و أقوالهم