آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

معلومات مخالفة لما وجدنا عليه آباءنا

ثقافة عامّة

كُتب إنجيل مرقس في سنة 56 ميلاديّة تقريبا

 

1- الثّوراة و الإنجيل تعرّضا للتحريف

القرآن يؤكّد العكس تماما 

فهل نصدّق كلام الله أم كلام البشر المخلوق؟

زيادة على أنّه لا يوجد حديث واحد

يقول بأنّ الثوراة و الإنجيل تعرّضا للتّحريف

 

2-المسيح أو الإنجيل تنبّأ بمجيء محمّد

وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ

يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ

1- مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ

2- وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ

فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ

قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ

(سورة : 61 - سورة الصف, اية : 6)  

الآية تتكلّم عن رسول إسمه أحمد و ليس محمّد

لا توجد آية في الإنجيل تقول ذلك (و الله أعلم)

 

3- الثالوث المسيحي الحقيقي: الله الأب الإبن و الرّوح القدس لم يُذكرا في القرآن

الله واحد عبارة عن اب و إبن و روح القدس

المسيحيون يؤمنون بأنّ المسيح كلمة الله المتجسّد (جزء لا يتجزّأ من الله نفسه)

ظهر في صورة بشرية

 

- يحقّ أن يقول المسيحيون أنّ المسيح إبن الله

جاء نتيجة كلمة منه 

فهي بنوّة غير جسدية (ليست خروجا مادّيّا من الله)

و لكنّها بُنوّة إنتماء من الله 

المسيح هو الله في باطنه

لكنّه إنسان في ظاهره

 

- يؤمنون أنّ الله نفسه ( أب و إبن و روح قدس)

الله هو الله و كلمته و روحه

(كلمته ظهر في صورة بشرية سموها المسيح)

 

موضوع الثالوث و التكفير كاملا

ما ذّكر في القرآن هو الله المسيح مريم

وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ

أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ

اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ؟

قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ

إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ

إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ

(سورة : 5 - سورة المائدة, اية : 116)

أظنّ أنّ بعض الناس في عهد عيسى

إتخذوه و أمّه إلاهين لأنّهم ظنّوا

بأنّها حملت به وأنجبته بدون أب (معجزة حسب ظنّهم)

و الله أعلم

 

4- إتخد المسيحيون أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله (مشرّعين)

اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ

وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ

وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ

سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ

(سورة : 9 - سورة التوبة, اية : 31)  

شيء مضحك و محزن في آن واحد لأنّ

المسلمين إتخدوا شيوخهم و أصحاب الإختصاص أربابا من دون الله أيضا

(نفس القصّة تُعاد)

لا أفهم لماذا يُعيّبون على المسيحيين و هم يعيدون نفس الغلط

عندما تسأل الشيخ هل الموسيقى حلال أم حرام فإنّك إتخدت هذا الشيخ ربّا من دون الله

 

5- القيم المسيحية تحتوي على كثير من الإنحلال

هذا خطأ بالطّبع لأنّ ما قيل لرسولنا هو ما قيل بالضّبط لكلّ الرّسل من قبله

إتهام المسيحية بالإنحلال يعني إتهام الإسلام بالإنحلال

دين واحد من البداية إلى النّهاية

 

6- المسيحيون لا يغتسلون و لا يتطهرون كالمسلمين

مغالطة كبيرة جدّا

لأنّ الإغتسال في الأصل هو ماء و صابون بكلّ بساطة

كيفما كانت الطريقة و الدّيانة وفي كلّ بلدان العالم

مادامت تسمح بتنقية الجسد