آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

معلومات عامّة

يُعتبر علم الحديث

 أداة لدراسة الحديث فقط

و ليس

دليلا على صحّة الحديث.

 

 (علوم) الشريعة من أقدم العلوم الإنسانية حيث ظهرت مع بدايات الدّيانات السماوية

وهي تشريع موازي للتشريع الإلاهي خُلِق لغرض تحقيق المصالح الدنيوية لرجال الدين و الخلفاء

عقَّد الأئمّة و الفقهاء و تجار الدّين هذه (العلوم) الإسلامية لدرجة كبيرة جدّا

- لكي يحتكروا هذه المهنة

- و لكي تبقى سلطتهم على العقول مطلقة

حاولت تلخيص هذه (العلوم) على قدر المستطاع دون الدّخول في التفاصيل

حتّى أُظهِر للمهتمين و الباحثين عن حقيقة التزوير الّذي حدث عبر التاريخ ومدى فظاعته

 

- الفقهاء يعتبرون الله شاعرا و النّبيّ مشرّعا 

 

 بعد تحليل المصادر والمراجع المُستشهَد بها في أبحاث الفقه الإسلامي

إتضح بأنّ ٩٩% من مصادر الفقه والتفسير والحديث المُستَشهَد بها هي تراثية عُمرها ألف عام تقريباً.

هذا يَعني أن كل ما تم تأليفه في الفقه والتفسير والحديث خلال الألف عام الأخيرة

ليس له قيمة معرفية لدى الباحثين المُتخَصّصين.

ثروت يوسف الغلبان

 

 

1- عندما يستعمل البخاري

a- حدّثنا - أخبرنا - أنبأنا

فهذا يعني أنّ لقاء كان بين الراويين

b- عن

فهذا يعني أنّ المحدّثين لم يلتقيا مباشرة و بالتالي لم يسمع منه مباشرة 

c- قال فلان

حديث معلّق

- عندما يسمع البخاري من تلامذة شيخه عن شيخه (لم يكن حاضرا أثناء ذكر الشيخ لتلامذته الحديث)

- أو نقل عن شيخ يثق به كثيرا قد مات   

d- عن فلان

(تابعي التابعي - شيخ الشيخ أو الشيخ)

لم يسمع من فلان مباشرة 

e- أو قال فلان عن

(تابعي التابعي - شيخ الشيخ أو الشيخ)

فلان لم يسمع مباشرة من الراوي 

f- قيل

يظن أنّ الشيخ قد قال الحديث 

 

2- آيات الأحكام في القرآن

مرّت من 450 آية في القرون الأولى إلى 850 آية على يد إبن العربي

ثمّ إلى 1800 آية على يد القرطبي في القرن السابع بعد أن أدخل القصص في الأحكام

مع مرور الوقت هجروا القرآن و إعتمدوا في أحكامهم على القياس و الإجتهاد و المصالح المرسلة

 يُبنى التشريع (الدّين الّذي نستعمله في حياتنا اليومية) بالنّقل التامّ 100%

دون إستخدام العقل من إجتهادات وفهم فقهاء و أئمّة  حسب الظروف التي كانوا يعيشون فيها في تلك الأزمنة الغابرة   

و بالتالي فإنّه فهم بشري و ليس قطعي الدّلالة من عند الله

نعيش بقوانين بشرية ذكورية بإمتياز كتبت بإسم الإلاه

 

3- تسمية صحيح البخاري و صحيح مسلم كانت من إختيار المؤلّف

و هي أسماء و ليست بصفات 

كلّ شخص إسمه محسن ليس محسنا بالضرورة

كلّ شخص إسمه سعيد ليس سعيدا بالضرورة 

 

4- هناك نوعان من الأخطاء 

- خطأ في الرّواية أو المتن

- خطأ في السّند في الرّجال أنفسهم (الجرح و التعديل)

 

5- 

الحديث

كلام ذُكِر بإسم الرسول 

الرواية

كلام ذُكِر بإسم الصحابة

 

6- العبادلة الأربعة  

عبد الله بن عباس

عبد الله بن الزبير

عبد الله بن عمر

عبد الله بن عمر بن العاص

 

7- الخلفاء الأربعة

أبو بكر الصّديق

عمر بن الخطّاب

عثمان بن عفّان

علي بن أبي طالب 

 

8-

 إجماع الصحابة

شهود نقلوا القول من الرسول مباشرة دون إدخال رأيهم الشخصي في الموضوع

إجماع الأئمّة

رأي شخصي متفق حوله للأئمّة الأربعة حول موضوع ديني كيفما كان

 

 

9-

إبن حجر هو شارح البخاري

النووي هو شارح مسلم

 

10- لم يقل الصحابة و التابعون لأحد بينهم إذا لم تتبعني فأنت خارج الدّين 

 

11- الخلفاء العبّاسيون إختلقوا مصطلحات يسّرت عليهم الحكم

مرتدّ -  زنديق - خارج عن الملّة إلخ 

 

 

12- من أشهر مدوّني الحديث

- أبو عيسى محمّد الترمذي

- إبن شهاب الزهري

- محمد بن إسماعيل البخاري

- أبو بكر البيهقي

- إبن خزيمة

- مسلم بن الحجاج

- محمد بن ماجة

- ابن دحية الكلبي

- إبن حبان

 

 

يرفضون إستخدام العقل

شرط أساسي عند المحدثين للعمل في الحديث هو (عدم التفكير)

حتى أنهم إعتبروا التفكير وإعمال العقل

مطعنا في الراوي يسقط عدالته،

أنظر ماذا قالوا في الرواة الذين عملوا بالرأي (أي الاجتهاد والتفكير)

1-

يقول الحافظ ابن حجر في "هدي الساري" (()(سورة : 161 - , اية : 2) )

في ترجمة الإمام (محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري)

كان من قُدَماءِ شيوخ البخاري

ثقة، وثَّقه ابن معين وغيرُه

قال أحمد ما يُضعفه عند أهل الحديث

إلا النظرُ في الرأي

2 -

وقال الحافظ ابن حجر أيضاً في "هَدْي الساري" (()(سورة : 170 - , اية : 2) )

في ترجمة (الوليد بن كثير المخزومي)

وثقه إبراهيم بن سعد وابنُ معين وأبو داود

وقال الساجي: قد كان ثقةً ثبتاً، يُحتَجُّ بحديثه

لم يُضعفه أحد

إنما عابوا عليه الرأي

3 -

وقال الحافظ الذهبي في "المغني" (()(سورة : 670 - , اية : 2) )

في ترجمة "مُعَلَّى بن منصور الرازي" إمامٌ مشهور، موثق

قال أبو داود

كان أحمد لا يروي عنه للرأي

هذه لمحة من التراث تلقي الضوء على كراهية السلفيين للعقل

ومن لف لفهم من أئمة وخطباء الأزهر

فهؤلاء لا علاقة لهم بالعقل والتفكير من أصله

بل هم ممنوعون من استعمال هذا الجزء في الرأس ..

لذا فلا تستغرب فشلهم السياسي والاقتصادي

وان الفقه الذي يحملوه لا يناسب العصر وضد مصالح الناس قولا واحدا..

سامح عسكر - sameh asker