آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

مقال للباحث القدير أحمد ماهر

من سُنن الخلفاء الراشدين

•  أن تقتل أكثر من نصف شعبك لتحافظ على الإسلام....

كما فعل أبو بكر الصديق.

 

• وتقتلهم إن لم يدفعوا الزكاة أو أهملوا إحدى الفرائض كما فعل أبو بكر أيضا .....

ومن سُنته استقى الأئمة الأربعة فقه قتل تارك الصلاة.

 

• وأن تهجم على كل الممالك والدول من حولك

وترسل لها الجيوش لتخضع تلك الشعوب وتذعن لدين الإسلام

حتى ولو لم يكن مع تلك الجيوش مصحف واحد مكتوب....

فتلك هي سُنّة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وبعضا من سنن أبو بكر..

 

• وأن يتم تخيير الناس بين القتل أو الإسلام أو دفع الجزية...

فتلك هي سُنّة الخلفاء الراشدين المهديين جدا بعد وفاة رسول الله.

 

• وأن نقوم بمحاباة أقاربنا ومنحهم العطايا والهدايا

كما فعل عثمان بن عفان ذو النورين الذي كانت تستحي منه الملائكة.

 

• وأن يتم سبي نساء الدول المفتوحة ووطئهن وتوزيعهن غنائم على جيوش الصحابة والتابعين

بمباركة كاملة من الخلفاء الراشدين المهديين الذين تولوا الخلافة بعد موت الرسول.

 

• وأن نبيع البشر من شعوب الدول المفتوحة

بعد أن يتم توزيعهم على المقاتلين وبيت مال المسلمين

بنسبة الأربعة أخماس للمقاتلين والخُمْس لبيت المال...

فهذه هي سُنّة الخلفاء الرشدين المهديين من بعد وفاة رسول الله .

 

• وأن تنهب جيوشك كل الدور والقصور باعتبارها غنائم حرب...

وترسل خُمس تلك المنهوبات لبيت مال المسلمين باعتباره من الحقوق الشرعية لله.....

فهذه سُنّة الخلفاء الراشدين المهديين من بعد وفاة رسول الله.

 

كان كل ما سبق ملخصا مُصَغَّر ا لسُنّة الخلفاء الراشدين المهديين

التي يزعم الفقهاء أن الرسول أوصى باتباعهم

وأن نعُض عليهم بالنواجذ ....

هل تأكدت من المصير الذي يدفعك إليه الفقهاء الذين تستأمنهم على دينك؟.

بينما أوصانا الله باتباع الرسول فقط والإذعان لما ورد بكتابه.......

فهل ورد مما سبق وذككرته لكم من أفعال الخلفاء والصحابة شيئا منه بكتاب الله!!!!؟.

وكيف نتبع الخلفاء بينما أشار الله بالقرءان لانحرافهم قبل أن ينحرفوا حيث قال تعالى

 

وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ

أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ

وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً

وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ 

آل عمران144.