آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

مجازر الجيوش الإسلاميّة

موضوع لم يكتمل بعد

 

1- مذبحة "أوترانتو" في إيطاليا

تُعدّ مذبحة "أوترانتو" في إيطاليا من أبشع مجازر العثمانيين ضد المسيحيين

في عهد السلطان محمّد خان الثاني المشهور بمحمّد الفاتح الّذي إستعمر القسطنطينية في شبابه

دخل الجيش العثماني المدينة سنة 1480 م

وأمر بقتل جميع الرجال فوق 15 عام

واسترقاق النساء والأطفال حتى قتلوا 12 ألف رجل

ثم حاصروا الكهنة وبعض الهاربين من المذبحة داخل كنيسة وفور الاستسلام ذبحوا 800 إنسان دفعة واحدة،

من بينهم كبار رجال الكنيسة.

تم تخليد الضحايا بمنحهم لقب (قديس) في كنيسة الفاتيكان عام 2013

 

ما يُسمّى العراق حاليا

في عام 12 هـ حاصر خالد بن الوليد أهل الحيرة في قصورهم التي تحصنوا بها

وكان معه ضرار بن الازور، والمثنى بن حارثة، والقعقاع بن عمرو

فقاتل المسلمون بزعامة خالد بن الوليد أهل الحيرة

وافتتحوا الدور والديرات وأكثروا القتل!

فنادوا أهلَ الحيرة

قد قبلنا واحدة من ثلاثة

اما الاسلام أو الجزية أو المحاربة.

وصالحهم خالد على مائة وتسعين ألف، وقيل مئتين وتسعين ألف

فأهدوا له هداية، فبعث بالفتح والهداية الى ابي بكر!

فقبلها ابو بكر وكتب لخالد ان يأخذ منهم بقية الجزية.

فأتته الدهاقين من تلك النواحي (الدهاقين: رؤوساء القرى والتجار)

فصالحهم خالد على الفي ألف وقيل ألف ألف

وأقام خالد وجيشه بالحيرة (أي تم احتلالها) (العراق حاليا).

وهكذا تم قتل الناس، وسلب الأهالي، ونهب الأموال (الجزية)، واحتلال الأرض!

وصار جنوب العراق كله تقريباً مُحتل من قبل الجيوش الاسلامية الغازية!

 

المصادر

الكامل في التاريخ لابن الأثير/ الجزء الثاني/ دار الكتاب العربي 2012/ بيروت – لبنان

تاريخ الرسل والملوك للطبري/ الجزء الثالث/ الطبعة الثانية 1967/ دار المعارف/ مصر