آية مصيريّة تنفي وجود مهنة رجل الدين: مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ==>ما جعل الله 1-أشخاصا يتوسّعون في الدّين و يضيفون فيه 2-و لم يهمل فيه شيئا 3-و لم يجعل صلة وصل بينه و بين الناس 4-ولم ينصّب أحدا لحماية الدّين و لكنّ المتكبّرين المنكرين يفترون الأكاذيب على الله وأكثرهم لايعقلون

مارتن لوثر

أشهر أقوال مارتن لوثر

لا يوجد صداقة أحب وأكثر سحراً من الزواج. 

حتى لو علمت أن العالم سينتهي غداً سأكمل زراعة شجرة التفاح. 

فلتجعل الزوجة زوجها سعيداً لعودته للمنزل، وليجعل الزوج زوجته حزينة عند مغادرته. 

أن تكون مسيحياً بدون أن تصلي مستحيل كأن تكون حياً بدون أن تتنفس. 

 

 

1) مارتن لوثر

هو  راهب ألماني، وقسيس، وأستاذ للاهوت، ومُطلق عصر الإصلاح في أوروبا، بعد اعتراضه على صكوك الغفران. نشر في عام 1517 رسالته الشهيرة المؤلفة من خمس وتسعين نقطة تتعلق أغلبها بلاهوت التحرير وسلطة البابا في الحل من "العقاب الزمني للخطيئة"؛ رفضه التراجع عن نقاطه الخمس والتسعين بناءً على طلب البابا ليون العاشر عام 1520 وطلب الإمبراطورية الرومانية المقدسة ممثلة بالإمبراطور شارل الخامس أدى به للنفي والحرم الكنسي وإدانته مع كتاباته بوصفها مهرطقة كنسيًا وخارجة عن القوانين المرعيّة في الإمبراطوريّة.

 

نبذة عن مارتن لوثر

وُلد مارتن لوثر في 10 نوفمبر عام 1483 في مدينة إيسليبن في مقاطعة ساكسونيا في ألمانيا، لوالديه الفلاحين هانز ومارغريت. تمكن والده من تحقيق نجاح في التنقيب واستخراج الأور من المناجم، فانتقلت العائلة إلى مدينة مانسفيلد. نظراً لصعوبة العمل في المناجم قرر هانز أن يركز على تعليم ابنه وأراده أن يصبح محامياً، فأدخله مدرسة مانسفيلد.

 

بعمر الرابعة عشر انتقل مارتن لوثر إلى ماغدبورغ ليكمل دراسته، وعاد إلى مسقط رأسه في عام 1498 ليدرس البلاغة والقواعد، وفي عام 1501 دخل مارتن لوثر جامعة إيرفورت ليتخرج منها حاملاً إجازة في القواعد، المنطق والبلاغة.

 

شهد حياة مارتن لوثر تحولاً جذرياً في تموز عام 1505، حيث علق في عاصفة رعدية مرعبة خاف منها على حياته، فدعى القديسة آن أن تنقذه مقابل أن يتحول إلى راهب، وبالفعل فقد نجى مارتن لوثر من العاصفة وقرر المحافظة على وعده رغم خيبة الأمل الكبيرة التي أصابت والده.

 

لم تكن سنوات لوثر الأولى كراهب سهلة، حيث لم يجد الطريق الذي كان يتخيله. في عمر 27 حصل مارتن لوثر على فرصة لزيارة روما وحضور مؤتمر للكنيسة الكاثوليكية، لكنه عاد منه أكثر ضياعاً وأقل حماساً بعد ما رأى من الفساد وغياب المنطق والعقل في صفوف الكنيسة الكاثوليكية.

 

تغيرت حياته بعد حادثة تعرض لها وتحول إلى راهب، إلا أن الفساد الذي رآه في الكنيسة الكاثوليكية بالإضافة إلى دراسته اللاهوت، أوصلته لينكر سلطة البابا المطلقة وهو ما اعتُبر هرطقة. ونجح لوثر في التخفي وتأسيس الكنيسة اللوثرية الإصلاحية والتي انتشرت بمساعدة من بعض الأمراء الألمان. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن مارتن لوثر.

 

إنجازات مارتن لوثر

عاد لوثر إلى ألمانيا ليسجل في جامعة ويتينبرغ في محاولة لتهدئة الاضطراب الروحي الذي يعيشه، وقد برع في دراسة اللاهوت ونجح في الحصول على الدكتوراه وأصبح أستاذاً في اللاهوت في الجامعة.

 

ومنذ تلك الفترة بدأ يجد طريقه من خلال دراسة الكتاب المقدس وتحضير المحاضرات، وكان من أكثر ما أثر فيه عندما قرأ الترنيمة التي تصف بكاء المسيح طلباً للرحمة على الصليب، حيث وجد فيها تشابهاً لعدم يقين لوثر مما تعلمه عن الله والدين.

 

بعد عامين، وخلال تحضيره لإحدى المحاضرات قرأ عبارة "العدالة ستحيى بالإيمان"، وبعد تمعن في هذه العبارة لفترة من الوقت، أدرك أن الطريق للخلاص الروحي ليس بالخوف من الله والدين والعقاب، بل من خلال الإيمان وحده يمكن الوصول إلى الخلاص، هذا الاستنتاج فتح الطريق نحو إصلاح الكنيسة وغيَّر حياة مارتن لوثر.

 

بعد أن نشر مارتن لوثر 95 Theses تابع تدريسه في جامعة ويتنبرغ، وفي حزيران وتموز عام 1519، أعلن بشكل علني بأن الإنجيل لا يعطي البابا الحق الحصري لتفسيره مهاجماً بذلك مباشرة السلطة البابوية.

 

لم يتراجع البابا بل أصدر في حزيران عام 1520 تحذيراً أخيراً لمارتن لوثر مهدداً إياه بالحرمان الكنسي، أحرق مارتن لوثر رسالة التهديد في كانون الأول من عام 1520، ليصدر البابا أمره في كانون الثاني عام 1521 بحرمان وطرد مارتن لوثر من الكنيسة الكاثوليكية.

 

في آذار عام 1521 استُدعي مارتن لوثر ليُساءل في قضيته، ومجدداً رفض مارتن لوثر التراجع مطالباً برؤية أي نص ديني يعاكس طرحه، وهو ما لم يوجد. في 8 أيار عام 1521 تم إدانة مارتن لوثر بالهرطقة، وأصبح مطلوباً للسلطات، فساعده أصدقائه على التخفي في قلعة وارتبورغ حيث ترجم العهد الجديد للغة الألمانية ليتسنى للفقراء قراءة الكتاب المقدس.

 

عاد مارتن لوثر إلى مسقط رأسه ليبدأ بتأسيس كنيسة ومذهب جديد حمل اسمه: اللوثرية وانضم له العديد من الناس من بينهم أمراء ألمان، وفي عام 1524 عندما اندلعت ثورة الفلاحين، وقف لوثر في صف الإقطاعيين ليضمن استمرار كنيسته وهو ما حصل بعد أن تم إخماد الثورة بوحشية.

 

احتوت كتابات مارتن لوثر انعكاساً لما عاناه في حياته من ألم جسدي ونفسي نتيجة حياة المطاردة التي عاشها، فيما تضمنت بعض أعماله لغة قوية وهجومية تجاه أجزاء من المجتمع الألماني مثل اليهود وبدرجة أقل المسلمين.

 

وفاة مارتن لوثر

توفي مارتن لوثر في 18 شباط عام 1546 نتيجة جلطة أثناء عودته لمدينته إيسليين وكان يبلغ من العمر 62 عاماً.

 

من مؤلفاته 

الخطبة في الغفران والرحمة 1518

 

حصن قويّ هو إلهنا 1529

 

حول الحرب ضد الأتراك  1528


 

التعليم الكبير 1529

 

ترجمة الكتاب المقدس 1534


عن عبودية الإرادة 1525

 

في الحرية المسيحية     1520

 

التعليم الصغير   1529

 

تكريم الأسرار   1523

 

حول سر جسد ودم المسيح- ضد المتعصبين   1526


 

لائحة المراجع

مارتن لوثر على موقع المكتبة المفتوحة  أوبن لايبريري

 

الفلاح السكسوني مارتن لوثر وبدعة صكوك الغفران، مجلة ديوان العرب

 

بتصرف

 

 

 

2) مقدّمة

قام مارثن لوثر بثورة فكريّة رافضا و ثائرا على مجتمع القساوسة الّذين إحتكروا تفسير الدّين مستغلّين جهل النّاس و أمّيتهم بالكتاب المكتوب باللاتينية الشيء الّذي جعلهم مستبدّين بغرض تحقيق مصالحهم الشخصية على حساب مصلحة الشّعوب.

نشر صحيفة تحتوي على 99 قضيّة أوضحت فيها كذب الكنيسة على اللّه في مخالفة صريحة للكتاب المقدّس و نشر هذه الصّحيفة أمام الجميع في تحدّ صارخ للكنيسة 

النّتيجة المباشرة لهذا العمل البطولي هو تحرير الناس من أغلال القساوسة الّتي كانت تصعّب عليهم الحياة 

ثار مارتن لوتر على مجتمع بأكمله و تمكّن من إحداث التّغيير بقوّة الفكر و ليس بقوّة السلاح 

وكان مقتنعا بأنّ اللّه يرضى على الشخص الّذي يعمل صالحا كما في القرآن تماما 

 

نبذة عن حياته

وُلد مارتن لوثر في 10 نوفمبر عام 1483 في مدينة إيسليبن في مقاطعة ساكسونيا في ألمانيا، لوالديه الفلاحين هانز ومارغريت. تمكن والده من تحقيق نجاح في التنقيب واستخراج الأور من المناجم، فانتقلت العائلة إلى مدينة مانسفيلد. نظراً لصعوبة العمل في المناجم قرر هانز أن يركز على تعليم ابنه وأراده أن يصبح محامياً، فأدخله مدرسة مانسفيلد.

بعمر الرابعة عشر انتقل مارتن لوثر إلى ماغدبورغ ليكمل دراسته، وعاد إلى مسقط رأسه في عام 1498 ليدرس البلاغة والقواعد، وفي عام 1501 دخل مارتن لوثر جامعة إيرفورت ليتخرج منها حاملاً إجازة في القواعد، المنطق والبلاغة.

شهد حياة مارتن لوثر تحولاً جذرياً في تموز عام 1505، حيث علق في عاصفة رعدية مرعبة خاف منها على حياته، فدعى القديسة آن أن تنقذه مقابل أن يتحول إلى راهب، وبالفعل فقد نجى مارتن لوثر من العاصفة وقرر المحافظة على وعده رغم خيبة الأمل الكبيرة التي أصابت والده.

لم تكن سنوات لوثر الأولى كراهب سهلة، حيث لم يجد الطريق الذي كان يتخيله. في عمر 27 حصل مارتن لوثر على فرصة لزيارة روما وحضور مؤتمر للكنيسة الكاثوليكية، لكنه عاد منه أكثر ضياعاً وأقل حماساً بعد ما رأى من الفساد وغياب المنطق والعقل في صفوف الكنيسة الكاثوليكية.

إنجازات مارتن لوثر

عاد لوثر إلى ألمانيا ليسجل في جامعة ويتينبرغ في محاولة لتهدئة الاضطراب الروحي الذي يعيشه، وقد برع في دراسة اللاهوت ونجح في الحصول على الدكتوراه وأصبح أستاذاً في اللاهوت في الجامعة.

ومنذ تلك الفترة بدأ يجد طريقه من خلال دراسة الكتاب المقدس وتحضير المحاضرات، وكان من أكثر ما أثر فيه عندما قرأ الترنيمة التي تصف بكاء المسيح طلباً للرحمة على الصليب، حيث وجد فيها تشابهاً لعدم يقين لوثر مما تعلمه عن الله والدين.

بعد عامين، وخلال تحضيره لإحدى المحاضرات قرأ عبارة "العدالة ستحيى بالإيمان"، وبعد تمعن في هذه العبارة لفترة من الوقت، أدرك أن الطريق للخلاص الروحي ليس بالخوف من الله والدين والعقاب، بل من خلال الإيمان وحده يمكن الوصول إلى الخلاص، هذا الاستنتاج فتح الطريق نحو إصلاح الكنيسة وغيَّر حياة مارتن لوثر.

بعد أن نشر مارتن لوثر 95 Theses تابع تدريسه في جامعة ويتنبرغ، وفي حزيران وتموز عام 1519، أعلن بشكل علني بأن الإنجيل لا يعطي البابا الحق الحصري لتفسيره مهاجماً بذلك مباشرة السلطة البابوية.

لم يتراجع البابا بل أصدر في حزيران عام 1520 تحذيراً أخيراً لمارتن لوثر مهدداً إياه بالحرمان الكنسي، أحرق مارتن لوثر رسالة التهديد في كانون الأول من عام 1520، ليصدر البابا أمره في كانون الثاني عام 1521 بحرمان وطرد مارتن لوثر من الكنيسة الكاثوليكية.

في آذار عام 1521 استُدعي مارتن لوثر ليُساءل في قضيته، ومجدداً رفض مارتن لوثر التراجع مطالباً برؤية أي نص ديني يعاكس طرحه، وهو ما لم يوجد. في 8 أيار عام 1521 تم إدانة مارتن لوثر بالهرطقة، وأصبح مطلوباً للسلطات، فساعده أصدقائه على التخفي في قلعة وارتبورغ حيث ترجم العهد الجديد للغة الألمانية ليتسنى للفقراء قراءة الكتاب المقدس.

عاد مارتن لوثر إلى مسقط رأسه ليبدأ بتأسيس كنيسة ومذهب جديد حمل اسمه: اللوثرية وانضم له العديد من الناس من بينهم أمراء ألمان، وفي عام 1524 عندما اندلعت ثورة الفلاحين، وقف لوثر في صف الإقطاعيين ليضمن استمرار كنيسته وهو ما حصل بعد أن تم إخماد الثورة بوحشية.

احتوت كتابات مارتن لوثر انعكاساً لما عاناه في حياته من ألم جسدي ونفسي نتيجة حياة المطاردة التي عاشها، فيما تضمنت بعض أعماله لغة قوية وهجومية تجاه أجزاء من المجتمع الألماني مثل اليهود وبدرجة أقل المسلمين.

 

حياة مارتن لوثر الشخصية

تزوج مارتن لوثر في عام 1525 من كاترينا فون بورا، والتي كانت راهبة سابقة تركت ديرها لتلتحق كلاجئة في ويتينبرغ، وأنجب الزوجان ستة أطفال.

وفاة مارتن لوثر

توفي مارتن لوثر في 18 شباط عام 1546 نتيجة جلطة أثناء عودته لمدينته إيسليين وكان يبلغ من العمر 62 عاماً.

حقائق سريعة عن مارتن لوثر

عانى مارتن لوثر خلال حياته من عدة أمراض كاضطرابات القلب وجهاز الهضم والتهاب المفاصل.
اتُهم مارتن لوثر بمعاداة السامية نتيجة لأطروحته The Jews and Their Lies.
تقلد ماترن لوثر منصب عميد كلية اللاهوت في جامعة ويتينبرغ منذ عام 1533 وحتى وفاته في عام 1546.
تخفى مارتن لوثر من الملاحقة باسم الفارس يونكر يورغ.