ميخائيل نعيمة
حكم ميخائيل نعيمة
والحرب لو يعلمون لا تستعر نيرانها في أجواف المدافع بل في قلوب الناس و أفكارهم أيضًا.
متى أصبح صديقك بمنزلة نفسك فقد عرفت الصداقة.
لولا الحبّ، ما تذوَّقَ الإنسانُ سعادة الوجودِ، ولا انتشى بخمرة الحياة.
أعطني الشوق البعيد البعيد، فشوقي إلى البعيد هو صلاتي، والبعيد هو معبدي.
محبة لا تغفر، تعيش باسم مستعار.
عندما تصبح المكتبة ضرورة كالطاولة والسرير والكرسي والمطبخ؛ عندئذ يمكن القول بأننا أصبحنا قومًا متحضرين.
دم الحياة ما كان يومًا شرابًا للتراب ،وحتى اليوم ما شربت الأرض قطرة دم بشري إلا غصّت بها.
كم من ناس صرفوا العمر في إتقان فن الكتابة ليذيعوا جهلهم لا غير.
قبل أن تفكروا بالتخلص من حاكم مستبد ، تخلصوا مما يستبد بكم من عادات سيئة و تقاليد سوداء.
المدينة العظمى هي التي يسود فيها العلم والحرية والإخاء والوفاء.
ما أفقر الذين لا ثروة لهم إلا المال.
الغرب رمز الطموح، والشرق رمز القناعة.
للأسد هيبة في موته ليست للكلب في حياته.
ما أكثر الناس وما أندر الإنسان.
الحرية ثمرة نادرة تثبت على شجرة نادرة تدعى الفهم.
متى يُدرك النّاس أن الحق ينفر من كل خصام، و أنهم ما اختصموا يوماً من الأيام إلا على باطل؟
يقولون إن الحب أعمى، وذاك خطأ، بل الحب مبصِّرٌ، ولكنه يرى بعين الجمال فيرى كل شيءٍ جميلًا.
عجبت لمن يغسل وجهه عدة مرات في النهار، ولا يغسل قلبه مرة واحدة في السنة.
من كان لا يبصر غير محاسنه و مساوئ غيره فالضرير خير منه.
1) ميخائيل نعيمة
ميخائيل نعيمة هو مفكر لبناني وهو واحد من الجيل الذي قاد النهضة الفكرية والثقافية، وأحدث اليقظة وقاد إلى التجديد، وأفردت له المكتبة العربية مكاناً كبيراً لما كتبه وما كُتب حوله. فهو شاعر وقاصّ ومسرحيّ وناقد وكاتب مقال ومتأمّل في الحياة والنفس الإنسانية، وقد ترك خلفه آثاراً بالعربية والإنجليزية والروسية؛ وهي كتابات تشهد له بالامتياز وتحفظ له المنزلة السامية في عالم الفكر والأدب.
نشأة وحياة ميخائيل نعيمة
ولد في بسكنتا في جبل صنين في لبنان في اكتوبر/تشرين الأول عام 1889 وأنهى دراسته المدرسيّة في مدرسة الجمعية الفلسطينية فيها، تبعها بخمس سنوات جامعية في بولتافا الروسية آنذاك بين عامي 1905 و 1911 حيث تسنّى له الاطلاع على مؤلّفات الأدب الروسي، ثم أكمل دراسة الحقوق في الولايات المتحدة الأمريكية (منذ كانون الأول عام 1911) وحصل على الجنسية الأمريكية. انضم إلى الرابطة القلمية التي أسّسها أدباءٌ عرب في المهجر وكان نائباً لجبران خليل جبران فيها. عاد إلى بسكنتا عام 1932 واتسع نشاطه الأدبي. لقّب بـ (ناسك الشخروب). وتوفي في 22 فبراير 1988
المؤلفات
الأعمال القصصيّة
كانت أولى مجموعاته القصصيّة تحمل عنوان (سنتها الجديدة)، تليها قصة (العاقر)، تغيب فترة طويلة عن الكتابة القصصيّة وعاد بأعظم قصصه الموسومة والتي حملت عنوان (مرداد)، وبعدها أصدر قصة (أبو بطة)، ومن ثم مجموعته القصصيّة التي وضعت مقابل كتاب جبران النبي، وأطلق عليها اسم (أكابر).
الروايات
ألف نعيمة رواية وحيدة أطلق عليها اسم (مذكرات الأرقش).
المسرحيّات
ألف نعيمة مسرحيّة (الآباء والبنون) بالإضافة لمسرحيّة (أيوب).
وفي مجال الدراسات والمقالات والنقد والرسائل وضع ميخائيل نعيمة ثقله التأليفي (22 كتاباً)، نوردها بتسلسلها الزمني
مذكرات الأرقش 1918
الغربال 1923
كان ما كان 1932.
المراحل، دروب 1934.
جبران خليل جبران 1936. (ترجمة)
زاد المعاد 1945.
البيادر 1946.
كرم على درب (كتاب)1948.
صوت العالم 1949.
النور والديجور 1953.
في مهبّ الريح 1957.
أبعد من موسكو ومن واشنطن 1963.
اليوم الأخير 1965.
هوامش 1972.
في الغربال الجديد 1973.
مقالات متفرقة، يا بن آدم، نجوى الغروب 1974.
مختارات من ميخائيل نعيمة وأحاديث مع الصحافة 1974.
رسائل، من وحي المسيح 1977.
ومضات، شذور وأمثال، الجندي المجهول.
سبعون.
همس الجفون
الوفاة
بعد أن ناهز المئة عام توفي ميخائيل نعيمة يوم 22 فبراير1988 في قرية الشخروب.
المراجع
ميخائيل نعيمة, ، www.wikipedia.com
، اطُّلع عليه بتاريخ 3-06-2020، بتصرف
"في ذكرى وفاته.. ميخائيل نعيمة رائد الانسانية ونبذ التعصب". مجلة سيدتي.
2) ميخائيل نعيمة
ميخائيل نعيمة هو أحد قادة النهضة الثقافيّة والفكريّة، وأحد المنادين بالتجديد الذي أدى إلى اليقظة،
نعيمة هو مفكّر ومسرحي وقاص وشاعر وكاتب وناقد، تأمل كثيراً في الحياة والإنسان، وله إرثٌ ضخم من الكتابات والمؤلفات بعدة لغات هي العربيّة والروسيّة والإنجليزيّة. حياة ميخائيل نعيمة ولد نعيمة في جبل صنين وتحديداً في بسكنتا في لبنان، في تشرين الأول عام ألفٍ وثمانمئةٍ وتسعة وثمانين، وأكمل تحصيله الدراسي في مدرسة (الجمعيّة الفلسطينيّة) هناك، وتوجّه بعدها إلى أوكرانيا ليتابع دراسته الجامعيّة، وأثناء دراسته الجامعيّة استطاع الاطلاع على الأدب الروسي عبر قراءته العديد من المؤلفات، ومن ثم توجّه للولايات المتحدة الأميركيّة لإكمال دراسة الحقوق فيها، وقد استطاع الحصول على الجنسيّة الأميركيّة في تلك الفترة. انضم نعيمة إلى (الرابطة القلميّة) التي أسّسها الأدباء العرب في المهجر، وعُيّن نائباً لجبران خليل جبران فيها. في عام ألفٍ وتسعمئةٍ واثنين وثلاثين عاد نعيمة إلى مسقط رأسه في لبنان، ووسّع نشاطه الأدبي هناك، وقد أطلق عليه لقب (ناسك الشخروب)، وبقي هناك حتى وافته المنيّة في الثاني والعشرين من شهر فبراير عام ألفٍ وتسعمئةٍ وثمانيةٍ وثمانين بعد أن ناهز المئة من عمره.
أدب ميخائيل نعيمة
يُعتبر نعيمة من أوائل الأدباء العرب المحدثين الذين اطلعوا على الثقافة الغربيّة، وعلى وجه الخصوص على الأدب الروسي والأميركي، بحيث أدى هذا الأمر إلى تميّز نتاجه الأدبي الذي اتسم ببعده عن أي تعصبٍ مذهبيّ وديني. بالإضافة لهذا كانت له العديد من المحاولات لتبسيط مفردات اللغة العربيّة وتخليصها من الزيادات والزخارف، وتقريبها إلى الأسلوب التصويريّ لواقع الأحداث.
استفاد نعيمة من دراسته للأدب العربي والغربي في تطوير أسلوب كتابة القصة القصيرة، وأيضاً في عمليّة تدوين مسيرة حياته على مدار سبعين عاماً من خلال محاولته لكتابة سيرته الذاتيّة عن طريق كتاب (سبعون).
فيما يتعلق بالنقد فقد حاول نعيمة تجديد أصول النقد العربيّ بحيث طوّر الأدب العربي بشكلٍ يساير الحياة وتطوّرها، وجدّد المواضيع وابتعد قدر الإمكان عن المواضيع والأحاديث المكرّرة،
ومن أشهر أعماله في هذا الصدد كتاب (الغربال)، الذي رفض فيه أن يكون الأدب مجرد صدى للحياة، بل دعا فيه إلى التطوّر.
نتلمّس من خلال متابعة أدب نعيمة ميله الشديد للطبقات المهمّشة والكادحة، فقد تناول في أدبه العديد من القصص التي تروي حياة الفقراء والمشرّدين، ودعا إلى حمل هموم الأمة ومشاكلها والسعي في تحقيق كل ما من شأنه أن ينهض بالأمة ويرفع من شأنها، فقد دعا إلى أن يكون الكاتب هو رسول أمّته من خلال تناوله مشاكل تلك الأمة وقضاياها في كتاباته.
تميّز نعيمة بصدقه في تصويره لقصصه، وتجنّب المبالغة في سرده للتفاصيل، وأدى هذا الأمر إلى تلمس الصدق الفنيّ والنفسي معاً في أعماله، بالإضافة لهذا فإنّ نعيمة كان مجدداً في مفرداته وأساليبه، بحيث كان أسلوبه أقرب للوفاء والإخلاص للمعنى المراد إيصاله.
كان نعيمة ميّالاً إلى النزعة الصوفيّة في أعماله، بنقاء النفس وبساطة العيش، ويعود هذا الأمر لدراساته العميقة للديانات المسيحيّة والإسلاميّة وغيرها من الديانات، وتميّز ببساطة ووضوح الأسلوب، وكان صريحاً في مجال السرد والوصف والتصوير، لديه قدرة كبيرة على الإقناع والجدل العقلي السلس، وكان ميّالاً إلى التفاؤل في أسلوبه، ومبشِّراً بالحب والجمال والخير.
الميراث الأدبي لميخائيل نعيمة
لنعيمة العديد من الأعمال القصصيّة والشعريّة، ومنها:
الأعمال القصصيّة: كانت أولى مجموعاته القصصيّة تحمل عنوان (سنتها الجديدة)، تليها قصة (العاقر)، تغيب فترة طويلة عن الكتابة القصصيّة وعاد بأعظم قصصه الموسومة والتي حملت عنوان (مرداد)، وبعدها أصدر قصة (أبو بطة)، ومن ثم مجموعته القصصيّة التي وضعت مقابل كتاب جبران النبي، وأطلق عليها اسم (أكابر).
الروايات: ألف نعيمة رواية وحيدة أطلق عليها اسم (مذكرات الأرقش).
المسرحيّات: ألف نعيمة مسرحيّة (الآباء والبنون) بالإضافة لمسرحيّة (أيوب).
المؤلفات الشعريّة والقصائد: ولنعيمة مؤلف شعري واحد هو عبارة عن مجموعة شعريّة أطلق عليها اسم (همس الجفون)، ونظم قصيدة (النهر المتجمد). المقالات والدراسات ومن أهمها: جبران خليل جبران، وكان ما كان، والمراحل (دروب)، وزاد المعاد، وكرم على درب الأوثان، والبيادر، والنور والديجور، وصوت العالم، وفي مهب الريح، واليوم الأخير، وأبعد من موسكو ومن واشنطن، وفي الغربال الجديد، وهوامش، ويا بن آدم، ونجوى الغروب، ورسائل من وحي المسيح، وقد عرّب كتاب (النبي) لجبران خليل جبران.
منقول بتصرف من mawdoo3.com مشكورا